مدينة تطوان الجديدة : 1860 - 1956 " مؤلف يسلط الضوء على الإرث المعماري للحمامة البيضاء في المرحلة الكولونيالية

أحداث أنفو 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

ضمن البرمجة الخاصة لمجلس الجالية المغربية بالخارج بالدورة 30 للمعرض الدولي للنشر والكتاب ، احتضن رواق المجلس صبيحة يوم أمس الاحد 27 أبريل الجاري لقاء تم خلاله تقديم الترجمة الفرنسية لكتاب " مدينة تطوان الجديدة : 1860 - 1956 " للباحث مصطفى اقلعي ناصر و ذلك بحضور نوعي للعديد من الفعاليات الثقافية و الإعلامية.

وقد تميز هذه اللقاء بالحوار الذي تولى ادارته محمد المطالسي ، والذي أعد استهلال كتاب " مدينة تطوان الجديدة : 1860 - 1956 "، تناول بالخصوص الدواعي الكامنة وراء تأليف هذا الكتاب التي وصفها صاحبه مصطفى اقلعي ناصر ب" المغامرة " .

وأوضح أن اقدامه على انجاز هذا الكتاب، الذي ترجمه من الأسبانية إلى الفرنسية ذ.رشيد برهون، يندرج في اطار مساهمته في تسليط الضوء على الإرث المعماري و الهندسي لمدينة تطوان واعداة الاعتبار لهذا التراث و تثمينه، فضلا عن التعريف بممزاته وخصائصه الجمالية و الوظيفية وأبعاده على المستوى الثقافي والمعماري، خلال الفترة الممتدة ما بين 1860 و1956 .

وفي اطار المحافظة على هذا التراث المعماري و الحضاري، اقترح الباحث مصطفى اقلعي ناصر، إحداث اطار على شكل مؤسسة تتولى مهام الاضطلاع بصيانة هذا الثرات الثقافي المهم و الحيلولة دون تعرضه للإهمال أو الهدم . وفي استهلال هذا المؤلف كتب ذ. محمد المطالسي بأنه خلال 43 سنة من الحماية الاسبانية بشمال المغرب، كانت هذه المنطقة أرض استقبال تأسر الخيال على المستوى المعمار الحضري موضحا أن الهندسة المعمارية بهذه المنطقة الشمالية للمملكة، تترنح ما بين الحداثة والتقليد، وتتأرجح ما بين عالمين.

أما ذ.مصطفى اقلعي ناصر فكتب في مقدمة مؤلفه، بأن الطابع الاستشراقي الاسباني، يتضح من خلال رحلة الاسباني غودى الى كل من طنجة وتطوان، وهو ما تولد عنه ابداعات معمارية فريدة، برهنت عن غنى المعمار في هذه الفترة. وتشكل فنون الزخرفة، ذات الطابع العصري متوقفا عند بعض النماذج البارزة التي تجسد في ألوان وأشكال مهندسين معماريين إسبان والتي لازالت تزخر بها مواقع بمدينة الحمامة البيضاء.

وأشار إلى أن التحول الحضري لتطوان خلال الفترة الاستعمارية ما بين 1912 و1956 تميزت ببداية قصة خلابة، غير أنه بعد وضع اليد على تطوان خلال سنتين ( 1860-1862 )، تلاها التنظيم العسكري للمدينة، شكل في حقيقة الأمر رقضا ما بين التنظيم والفوضى.

وومن جهة أخرى لاحظ صاحب الكتاب، بأن أسلوب البناء المعماري للمدينة الجديدة لتطوان، متنوع، مما جعله نظير لوحة فنية تجريدية، تمزج ما بين مختلف الحضارات مقترحا رحلة جذابة مشوقة، تأخذ القارئ الى مختلف المراحل التطور الحضاري والعمراني لتطوان، نتيجة تأثير الإسباني، وكان ذلك مقدمة لتعمير ذا طابع عسكري. .

تجدر الإشارة ان الكناب يقع في 161 صفحة من الحجم المتوسط، صدر بدعم من مجلس الجالية المغربية بالخارج


اختتمت، مساء يوم أمس الأحد بالرباط، فعاليات الدورة الثلاثين للمعرض الدولي للنشر والكتاب، التي نظمتها وزارة الشباب والثقافة والتواصل، بشراكة مع جهة الرباط- سلا- القنيطرة، وولاية جهة الرباط- سلا- القنيطرة، وجماعة الرباط، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وتميزت هذه الدورة، التي امتدت عشرة أيام، بحلول إمارة الشارقة ضيـف شرف على هذه الدورة، وشاركت ببرنامج ثقافي وفني وحضاري متكامل قدم رؤيتها لمستقبل الثقافة العربية وصناعة الكتاب ودور الناشرين من خلال وفد ضم نخبة من الأدباء والمفكرين والناشرين الإماراتيين.

واحتفت هذه الدورة من المعرض، أيضا، بمغاربة العالم، وذلك من خلال تكريم أربع شخصيات بارزة في تاريخ الهجرة المغربية، هم المتخصص فى الدراسات الآمازيغية، عبد الله بونفور، والكاتب المسرحي الراحل، أحمد غزالي، وللا خيتي أمينة بن هاشم العلوي، أول صحفية مغربية في الإذاعـة والتلفزيون البلجيكي، إلى جانب الأديب الراحل إدريس الشرايبي.

وعرفت الدورة الثلاثون للمعرض الدولي للنشر والكتاب مشاركة 756 عارضا، موزعين بين 292 عارضا مباشرا و464 عارضا بالوكالة، يمثلون 51 بلدا، قدموا ما مجموعه 100 ألف عنوان.

كما عرفت الدورة برمجة ثقافية متنوعة بمعدل 26 نشاطا فى اليوم، شارك فيها ما مجموعه 762 متدخلا عبر العديد من الندوات العامة، واللقاءات الفكرية، والليالي الشعرية، والحوارات المباشرة وتقديم الإصدارات الجديدة.

وتميزت هذه الدورة كذلك بتنظيم فقرات احتفالية، شملت تكريم قامات إبداعية وفكرية مغربية ساهمت في إشعاع الثقافة المغربية، إلى جانب فقرات خاصة بتكريم رموز الثقافة العربية بتعاون مع منظمة الألكسو، وتقديم جوائز أدبية، منها جوائز ابن بطوطة لأدب الرحلة، والجائزة الوطنية للقراءة، وجائزة المغرب للكتاب.

وتم خلال هذه التظاهرة تخصيص برنامج غني ومتنوع لفئة الأطفال طيلة أيام المعرض، تضمن 712 نشاطا من بينها 660 ورشة تثقيفية داخل ست مساحات تشكل منها فضاء الطفل، إلى جانب تهيئة فضاء خاص بالرصد المطبوع من كتب الأشرطة المصورة لشخصيات السلسلة الكرتونية السنافر.

وشكلت هذه الدورة من المعرض الدولي للنشر والكتاب تجليا آخر من تجليات الدينامية التي يعرفها المشهد الثقافي المغربي، وعززت من إشعاع الرباط كوجهة ثقافية، على المستويين الوطني والدولي، في الوقت الذي تستعد فيه المدينة لتحمل تسمية العاصمة العالمية للكتاب في العام 2026.


قال مدير مهرجان وادي زم للثقافة والفنون، السيد محمد سقراط، في كلمته خلال الندوة الصحفية المنظمة مساء الأحد 27 أبريل 2025 بدار الشباب 20 غشت بوادي زم، إن الاستعدادات المكثفة لتنظيم فعاليات الدورة الرابعة للمهرجان، التي تحمل شعار: "تنوع الثقافات رافعة أساسية للتنمية."قد انطلقت .

وفي عرض تميز بالوضوح ، كشف سقراط عن برنامج حافل يزخر بالتنوع والابتكار، ثمّن من خلاله تلاحم الشركاء والداعمين الذين تحدوا مختلف الإكراهات لإنجاح هذه الدورة، المقرر تنظيمها خلال شهر يوليوز المقبل. هذا وقد خص مدير المهرجان ؛ السيد حميد اشنوري، عامل إقليم خريبكة، بالشكر بتحية إشادة وتقدير وصفها بـ"وقفة الرجال والدور البطولي"، تقديرًا لما بذله من جهود كبيرة لخدمة مهرجان المدينة والارتقاء بالفعل الثقافي بالإقليم.

وفي ذات السياق، أشار سقراط بلباقة إلى الامتنان لكل الشركاء الذين شكلوا ركيزة أساسية لهذا الورش الثقافي المتميز، وفي مقدمتهم المجمع الشريف للفوسفاط، وغرفة التجارة والصناعة والخدمات، ووزارة الشباب والثقافة والتواصل، إضافة إلى الفعاليات الاجتماعية، والإعلام المحلي والوطني، وكافة المؤسسات الشريكة التي آمنت برسالة المهرجان وأسهمت في دعمه. والى ذلك

أكد سقراط أن اللجنة التنظيمية عملت بجدية على معالجة ملاحظات الدورات السابقة، والاستفادة من مختلف الاقتراحات ، بما يجعل من هذه النسخة محطة متميزة تعكس طموحات مدينة وادي زم نحو إشعاع ثقافي أوسع وأعمق.

واختتم مداخلته بدعوة صادقة لكل الغيورين على الثقافة والفن، إلى التعاون وتضافر الجهود لإنجاح هذه التظاهرة التي أضحت مكسبًا جماعيًا ومرآة حقيقية لهوية مدينة الشهداء.


فازت  أكاديمية الرباط على التوالي، للمرة الثالثة بالجائزة الكبرى  وطنيا لتحدي القراءة العربي 2025  - فئة أحسن تلميذ(ة) قارئ(ة) ممدرس نظامي بالمملكة المغربية، و للمرة الثالثة تفوز بالجائزة الكبرى وطنيا- فئة أحسن تلميذ(ة) قارئ(ة) ذوي الهمم (الإعاقة).

وهكذا تضمنت قائمة الفائزين بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط سلا القنيطرة في صنف التلاميذ الممدرسين النظاميين- الجائزة الكبرى: أحسن تلميذ قارىء: آدم الروداني، مدرسة الإمام الشافعي، مديرية الرباط.* المرتبة الثانية وطنيا: التلميذة أحلام كريمي، إعدادية ابن ياسين  مديرية سيدي سليمان .الجائزة الكبرى فئة ذوي الهمم - (ذوي الإعاقة): التلميذة وئام شكوك- إعدادية الخميسات، مديرية الخميسات.

وحصلت أكاديمية الرباط على أعلى نسبة مشاركة بالمملكة  المغربية بنسبة %77 وهو ما يقارب حوالي 800 ألف قارىء متمدرس بجهة الرباط سلا القنيطرة،و20% من مجموع وطني للقراء  يقارب 4 مليون ونصف ويعتبر هذا الإنجاز أعلى رقم وطني حصلت عليه الجهة في تاريخ المسابقة


فاق عدد زوار الدورة الـ 30 للمعرض الدولي لنشر والكتاب بالرباط، التي اختتمت فعالياتها أمس الأحد، 403 آلاف زائر، حسب ما أفادت به وزارة الشباب والثقافة والتواصل.

وذكرت الوزارة أن هذا العدد من الزوار يمثل زيادة بنسبة 26 في المائة مقارنة مع النسخة السابقة.وعرفت هذه الدورة مشاركة 756 عارضا، موزعين بين 292 عارضا مباشرا و464 عارضا بالوكالة، يمثلون 51 بلدا، قدموا ما مجموعه 100 ألف عنوان.

وتميزت هذه الدورة التي نظمتها وزارة الشباب والثقافة والتواصل، بشراكة مع ولاية جهة الرباط سلا القنيطرة، ومجلس جهة الرباط سلا القنيطرة، وجماعة الرباط، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بحلول إمارة الشارقة ضيف شرف.وشكلت الدورة الـ 30 للمعرض الدولي لنشر والكتاب تجليا آخر من تجليات الدينامية التي يشهدها المشهد الثقافي المغربي، وعززت من إشعاع الرباط كوجهة ثقافية، على المستويين الوطني والدولي، في الوقت الذي تستعد فيه المدينة لتحمل تسمية العاصمة العالمية للكتاب في العام 2026.


أجرى وفد عن السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية بموريتانيا، يتقدمه رئيسها عبد الله لحبيب، زيارة عمل إلى المغرب بدعوة من الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري.

تأتي هذه الزيارة المنظمة بمبادرة من الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، والتي امتدت من 23 إلى 25 أبريل 2025،  لتعزيز تقليد راسخ من التعاون الثنائي، حيث أتاحت لهيئتي التقنين تحيين مباحثاتهما بخصوص التقاسم العملي للتجارب والممارسات التقنينية الفضلى، لاسيما في مجال تتبع البرامج السمعية البصرية والتفكير النقدي بشأن تدبير المخاطر الناجمة عن المحتويات العابرة للحدود.

واستعرضت المباحثات الثنائية وفق بلاغ توصل به موقع "أحداث أنفو" المتطلبات الجديدة التي باتت تفرضها التحولات الرقمية في مجالي الإعلام والتواصل، مثل تعزيز كفاءات هيئات التقنين، وملاءمة الأدوات والمقاربات المنهجية مع الواقع الجديد للأنظمة الإعلامية في العالم العربي وعلى مستوى القارة الإفريقية.

جرت هذه المباحثات تحت رئاسة لطيفة أخرباش ونظيرها الموريتاني عبد الله لحبيب، وذلك بمشاركة كل من بنعيسى عسلون، المدير العام للهيئة العليا، و لغظف ولد خي، الأمين العام للهيئة الموريتانية، وقد مكنت الجانبين من مناقشة رهانات الاستحقاقات المقبلة المدرجة ضمن أجندات الشبكات الدولية لهيئات التقنين، التي تُعد كل من الهيئة العليا ونظيرتها الموريتانية عضوين نشيطين بها، مثل الشبكة الإفريقية لهيئات تقنين الاتصال، والشبكة الفرنكوفونية لهيئات تقنين وسائل الإعلام، التي تتولى بها حاليا الهيئة الموريتانية منصب نائب الرئيس، بالإضافة إلى منتدى سلطات تنظيم البث بالدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي.

كما عقد الوفد الموريتاني سلسلة اجتماعات مع مختلف مديري الهيئة العليا، تمحورت حول مواضيع تطور الإطار القانوني للقرارات التقنينية، والأدوات التقنية الجديدة لتتبع البرامج السمعية البصرية، وملاءمة النماذج الاقتصادية لوسائل الإعلام العمومية.

تضمن برنامج الوفد الموريتاني أيضًا زيارة إلى مقر راديو مارس بالدار البيضاء، بالإضافة إلى زيارة للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، لاسيما الجناح المشترك لمؤسسات وهيئات حماية الحقوق والحريات، والحكامة الجيدة، والتنمية البشرية والمستدامة، والديمقراطية التشاركية بالمملكة.


تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن مراكش، زوال يوم السبت 25 أبريل الجاري، من توقيف شخص من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بإلحاق خسارة مادية بممتلكات خاصة وحيازة سلاح أبيض في ظروف تشكل خطرا على المواطنين.

وكان المشتبه فيه قد أقدم، خلال يوم الجمعة 24 أبريل الجاري، على إلحاق خسائر مادية بمجموعة من السيارات المستوقفة بأحد أحياء منطقة سيدي يوسف بن علي بمدينة مراكش، مستعملا سلاحا أبيضا من الحجم الكبير، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.

وقد أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة في هذه القضية عن تحديد هوية المشتبه فيه، وذلك قبل أن يتم توقيفه خلال عملية أمنية تم تنفيذها زوال يوم السبت بنفس المنطقة.

وقد تم إخضاع المشتبه فيه للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعني بالأمر.


توجت، يوم أمس الاحد بتطوان، الطالبة المهندسة بالمدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن بالرباط، رجاء طورا، بالجائزة الكبرى للمسابقة الوطنية للروبوتيك، التي نظمها نادي الميكاترونيكس التابع للمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بتطوان.

واحتل فريق "ميد تيك"، التابع للمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بتطوان، المرتبة الثانية، متبوعا بفريق "نيكسوس" التابع لكلية العلوم والتقنيات ببني ملال في المرتبة الثالثة.

وتندرج المسابقة الوطنية للروبوتيك ضمن الفعالية السنوية "روبوتيكا كونكت"، التي بلغت دورتها الثالثة عشرة، والتي تهدف بالأساس إلى الاحتفاء والتعريف بابتكارات الطلبة المهندسين بالمعاهد والمدارس العليا بالمغرب في مجال الروبوتيك والتقنيات الجديدة.

وتميزت هذه الفعالية العلمية، التي نظمت على مدى يومين، بتنظيم مؤتمر علمي حول موضوع "الطب الحيوي وصحة الغد"، وذلك بمشاركة العديد من الخبراء والمهنيين والباحثين في مجال الصحة والطب الحيوي، ليتوج بالمسابقة الوطنية التي عرفت مشاركة أكثر من 20 فريقا يمثلون مختلف المعاهد والمدار العليا للمهندسين بالمغرب.

بالمناسبة، أبرز مدير المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بتطوان، كمال الركلاوي، أنه تم اختيار مجال الطب الحيوي موضوعا للدورة 13 للمسابقة الوطنية للروبوتيك، التي دأب على تنظيمها طلبة هذه المدرسة التابعة لجامعة عبد المالك السعدي بتطوان.

وأضاف كمال الركلاوي، أن المسابقة الوطنية للروبوتيك عرفت مشاركة أكثر من 20 فريقا يمثلون مختلف المدارس والمعاهد العليا لتكوين المهندسين بالمغرب، حيث جرى تقديم مشاريع ذات مستوى تكنولوجي وإبداعي متميز، يعكس كفاءة المهندس المغربي ومستوى التكوين التقني والعلمي، مما يشكل مؤشرا لجذب الاستثمارات الخارجية.

في هذا السياق، شدد على أن مستوى الخريجين والطلبة المهندسين بالمدرسة حفز شركة رونو بطنجة على إحداث مركز للبحث والتطوير بتطوان، مما سيفتح الباب أمام تعزيز البحث العلمي والاندماج المهني أمام الطلبة.

في تصريح مماثل، عبرت المتوجة بالجائزة الكبرى للمسابقة الوطنية للروبوتيك، رجاء طورا، عن سعادتها بهذا التتويج العلمي، مؤكدة على جودة المشاريع المقدمة خلال هذه المسابقة.

وأوضحت الطالبة المهندسة بالمدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن بالرباط، أن مشروعها المتوج بالمرتبة الأولى يعنى بالأشخاص المكفوفين، حيث يقدم خدمة متطورة لفائدة هذه الفئة، ويقوم على مساعدتهم في الحياة اليومية في التعرف على الحواجز والأشخاص، مع ميزة التواصل مع الشخص الكفيف.


ليس هناك "قناص" أبرع ولا أمهر من هشام جيراندو في التعامل مع الأسلحة الأوتوماتيكية! فهو الأجدر بتقديمها وشرح طريقة استخدامها أمام صاحب الجلالة الملك محمد السادس!!

إنها ليست مزحة أو كذبة نهاية أبريل، بل هي أمنية من أمنيات هشام جيراندو، الذي خرج مؤخرا يشكك في براعة أحد القناصة عالي الدقة الذي وقف ذات يوم بين يدي الملك، ليشرح لجلالته مختلف الأسلحة التي تستخدمها القوة الخاصة التابعة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.

فظاهر التشكيك هذا يخفي وراءه لسان حال هشام جيراندو، الذي كان يلهج ويلهث بالقول " أنا أبرع من هذا القناص في اقتناص الفرص والضحايا"، بل أنا أعلم منه في التعامل مع مختلف الأسلحة المقلدة!!

وتجاسر هشام جيراندو على قناصة القوة الخاصة لم يكن اعتباطا ولا عرضيا ولا حتى انتقائيا، فالرجل يتوسم في نفسه بأنه أضحى "خبيرا" في التعامل مع الأسلحة.

وهذه الثقة الزائدة في السلاح ( عفوا في النفس)، راكمها هشام جيراندو من اشتغاله "كسمسار" في بيع أسلحة الصيد التركية! فهذا النصاب يعتقد واهما بأن أسلحة القوات الخاصة هي نفسها أسلحة صيد الحلوف البري، أو تلك التي تصطاد اليمام وطيور الحجل.

بل يتوهم هشام جيراندو، بسذاجة مقيتة، بأن عيارات وبندقيات القوة الخاصة تحاكي خرطوشات الصيد الجائر التي كان يحاول تصديرها لكندا انطلاقا من تركيا.

وبالرغم من أنه لم ينجح في توريد أسلحة الصيد التركية لقناصة الآيل الكندي، لأن الفشل والنحس والسخط يلازمونه باستمرار ، إلا أن هشام جيراندو يصر على التظاهر بأنه أصبح خبيرا وقناصا قادرا على تقديم الأسلحة أمام الملك، عوض خبراء القوة الخاصة التابعين للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني.

ولعل هذا هو السبب الذي دفعه لاستهداف "صورة" تعود لأكثر من سبع سنوات، وتحديدا لسنة 2018، يظهر فيها أحد عناصر القوة الخاصة وهو يستعرض أمام جلالة الملك مختلف الأسلحة الفردية التي يستخدمونها في تدخلاتهم الأمنية.

ولم يجد هشام جيراندو ما يزدري به عنصر الأمن الظاهر في تلك الصورة، سوى أن ادعى أنه مجرد"سائق"، مع أننا نجهل من ساق عليه هذه "السلوقية" الجامحة التي تفضح شعبويته المسعورة.

وإذا كان هشام جيراندو قد تطاول اليوم على قناصة القوة الخاصة التابعة لمصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، وتوهم في نفسه القدرة على التعامل مع الأسلحة النارية، فإن ما نخاف منه أن يتجاسر مستقبلا على خبراء كشف المتفجرات والأجسام الناسفة، أو خبراء الشرطة العلمية والتقنية!

فلربما يعتقد هشام جيراندو بأن إطلاقه "للقنابل الصوتية"، التي يجيد فبركتها وتفجيرها في التيك توك واليوتيوب، قد يؤهّله كذلك لإبطال مفعول المتفجرات الحقيقية. ووقتها سنرى كيف أن هذا النصاب قد يتحول لخبير استراتيجي في المتفجرات، مثلما أصبح خبيرا بالفم في شرح الأسلحة المقلدة وبنادق الصيد.


تستعد وزارة الصحة لاقتناء وتركيب نظام الجراحة الروبوتية، أي «روبو جراح»، سيستفيد من خدماته المستشفى الجديد ابن سينا بمدينة الرباط، حيث تعتبر العملية سابقة الأولى في المستشفيات المغربية. 
وتبلغ الكلفة لصفقة اقتناء «الروبو الجراح» أكثر من 26 مليون درهم، حيث سيوجه هذا الجهاز للقيام بعدة عمليات دقيقة من قبيل جراحة المسالك البولية وجراحة الجهاز الهضمي وجراحة السمنة وأمراض النساء، بما في ذلك الأجهزة المتضررة من الجسم، ناهيك عن الجراحة العامة.

وكانت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية قد أطلقت خمس صفقات ضخمة لتجهيز مستشفى ابن سينا الجديد بمختلف التجهيزات والمعدات الطبية المتخصصة في مجالات طبية متعددة. وتشمل هذه المعدات منصات استشارات وتشخيص لأمراض القلب والرئة، ومعدات لتشخيص وعلاج اضطرابات الجهاز التنفسي والدورة الدموية، بالإضافة إلى ثلاثة أنواع من غرف الضغط العالي المستخدمة في العلاج بالأكسجين.

أما بالنسبة لجهاز التصوير بالرنين المغناطيسي «لرييم» في المجال المفتوح، فقد ضمن صفقة لوحده وهي الخامسة لكون ثمن الجهاز لوحده يقترب من 14 مليون درهم.

ويشكل مشروع إنجاز المستشفى الجديد «ابن سينا» بالرباط، الذي أعطى جلالة الملك محمد السادس في مارس من سنة 2022 انطلاقة أشغال بنائه، لبنة جديدة في أفق تعزيز العرض الصحي بجهة الرباط سلا القنيطرة، حيث يندرج هذا المشروع المستقبلي في سياق توجه استراتيجي يقوم على تطوير البنيات التحتية الاستشفائية من أجل تعزيز ولوج الساكنة للخدمات الصحية في أفضل الظروف. كما يجسد هذا المشروع الرغبة الأكيدة في مواصلة إصلاح منظومة صحية وطنية، قادرة على الاستجابة لمتطلبات إنجاح الورش الاجتماعي الكبير المتعلق بالحماية الاجتماعية.

وسيمكن هذا المجمع الاستشفائي المستقبلي، والذي ستبلغ قدرته الاستيعابية 1044 سريرا، من ضمان مزيد من التكامل في الخريطة الصحية على مستوى جهة الرباط سلا القنيطرة، مع إعادة إعطاء مستشفى ابن سينا الذي تم تشييده سنة 1954 المكانة التاريخية التي كان يشغلها، كمشتل للكفاءات وبنية للبحث الطبي ذات بعد وطني.

ويشيد المستشفى المستقبلي على شكل برج عال يبلغ ارتفاعه 140 مترا، يتألف من طابق أرضي و33 طابقا (مع طابقين سفليين)، وقطب طبي وتقني من خمسة طوابق (مع ثلاثة طوابق سفلية)، وبرج من 11 طابقا (مع ثلاثة طوابق سفلية) مخصص للعصبة الوطنية لمقاومة أمراض القلب والشرايين، ومركز للمؤتمرات ومركز للتكوين والتدريب وداخلية.

وينخرط المغرب اليوم وأكثر من أي وقت مضى في إصلاح المنظومة الصحية، عبر على الخصوص تطوير العرض الصحي الوطني لمواكبة تنزيل الورش الملكي لتعميم الحماية الاجتماعية، وتقريب الخدمات العلاجية والاستشفائية من المواطنات والمواطنين.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق