موعد مباراة الأهلي وكاواساكي في نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة والقنوات الناقلة

الصباح العربي 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يستعد فريق الأهلي السعودي لخوض التحدي الأهم في تاريخه الكروي، عندما يواجه خصمه الياباني كاواساكي في نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة، حيث يسعى النادي الجداوي إلى تحقيق أول تتويج قاري بهذه الصيغة الجديدة من البطولة، بعد مشوار استثنائي نجح خلاله في فرض نفسه كأحد أقوى الأندية في القارة، بقيادة مدربه الألماني ماتياس ياسله، الذي ورغم تعثراته المحلية، نجح في قيادة كتيبته إلى هذا النهائي المرتقب.

المدرب الألماني الذي تعرض لانتقادات لاذعة في منافسات الدوري والكؤوس المحلية، استطاع تحويل الضغط إلى دافع، وقدم نسخة متطورة من فريقه في مواجهاته القارية، حيث ظهر الأهلي بثوب مغاير تماما، ونجح في الإطاحة بالهلال من نصف النهائي في مواجهة طغى عليها الإصرار والروح العالية، ما زاد من ثقة الجماهير بالفريق مع اقتراب اللحظة المنتظرة، خصوصا مع الحضور الجماهيري القياسي المتوقع في ملعب الإنماء بجدة، في مشهد قد يكتب بداية تاريخ جديد للقلعة الخضراء.

في المقابل، لا تقل طموحات الفريق الياباني قوة، فكاواساكي الذي أزاح النصر من الدور ذاته، أثبت أنه يملك منظومة متكاملة تضم عناصر هجومية قادرة على صناعة الفارق، ما ينذر بمباراة عالية الإيقاع والتوتر، إذ يدخل الفريقان برغبة موحّدة في الظفر بالكأس القارية، وسط ترقب إعلامي وجماهيري واسع داخل وخارج القارة الآسيوية.

وستنطلق المواجهة الكبرى مساء السبت عند الساعة السابعة والنصف بتوقيت السعودية ومصر، والثامنة والنصف بتوقيت الإمارات، وسط تغطية موسعة من عدد من القنوات الرياضية، من بينها SSC وبي إن سبورتس والكأس وأبوظبي الرياضية ودبي الرياضية، ما يعكس الأهمية الكبرى لهذا الحدث الذي يختتم نسخة جديدة ومختلفة من البطولة، بعد تغيير نظامها واعتماد النسخة المعدلة التي جمعت نخبة أندية القارة.

وخلال تصريح مقتضب قبيل اللقاء، أعرب ياسله عن ثقته بقدرة فريقه على تحقيق الحلم، موضحا أنّ التزام اللاعبين وتركيزهم كما حدث أمام الهلال، سيكون كفيلا بتعقيد مهمة كاواساكي، وأضاف أن الحماس الكبير في التدريبات والروح العالية داخل المجموعة يبشران بخوض لقاء مميز يعكس هوية الأهلي الجديدة في البطولة.

وجدير بالذكر أن هذه المباراة تحمل أهمية قصوى للنادي الأخضر، الذي غاب مبكرا عن سباق المنافسة على لقب الدوري المحلي، في ظل هيمنة الهلال والاتحاد على الصدارة، كما أنّ نتائجه في المسابقات الأخرى لم تكن مرضية لجماهيره، ما يجعل لقاء كاواساكي بمثابة طوق نجاة للموسم بأكمله، وفرصة لتعويض الإخفاقات المحلية بإنجاز قاري يفتح الباب أمام مرحلة جديدة من المجد والتألق.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق