أكد الناخب الوطني، محمد وهبي، أن منتخب الشبان قادر على تعويض غياب اللاعبين المصابين عبد الحميد آيت بودلال ومحمد ياسر الزابيري، مشددا على أنه يؤمن بكل اللاعبين.
وأوضح الناخب الوطني، خلال حصة تدريبية قبل مواجهة منتخب نيجيريا اليوم الأحد، أن جميع اللاعبين في أتم الجاهزية لهذه المباراة، باستثناء اللاعبين آيت بودلال والزابيري، اللذين تعرضا للإصابة في المباراة الأولى، لافتا إلى أنهما سيخضعان لبعض الراحة لاستعادة عافيتهما والمشاركة في باقي المباريات.
وأضاف أن لائحة المنتخب المغربي تضم ستة وعشرين لاعبا، مما يعني أنه "لن يكون هناك أي مشكل في ما يخص بديل هذين اللاعبين، وأنا مطمئن بهذا الخصوص لأننا نتوفر على لاعبين جيدين قادرين على المشاركة في أي مرحلة من مراحل هذه المسابقة القارية"، مشيرا إلى أنه تم الإعداد جيدا لسيناريو من هذا النوع.
من جهة أخرى، سجل وهبي أن الفريق الوطني سيخوض كل مباريات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم متحليا بالثقة اللازمة لتحقيق نتائج طيبة، موردا أن استعدادات العناصر الوطنية تمر في أجواء إيجابية.
وبخصوص مواجهة منتخب نيجيريا، سجل الناخب الوطني أنه تمت دراسة طريقة لعبهم وغيرهم من المنتخبات المشاركة، مستطردا "نعلم أن الفريق الخصم قوي ومنظم وسريع، غير أننا سنركز على طريقة لعبنا".
ولتحقيق الانتصار في هذه المواجهة، شدد وهبي على أهمية التحلي بدرجة عالية من التركيز والانتباه، سواء عند امتلاك الكرة أو فقدانها، وأيضا عند الانتقال من الدفاع إلى الهجوم والعكس، أو خلال الضربات المباشرة.
انطلقت، أمس السبت في دكار، أشغال المؤتمر العاشر للجمعية المغربية لطب الأسرة، بمشاركة نخبة من الأطباء والمهنيين في قطاع الصحة من القطاعين العام والخاص من المغرب والسنغال.
ويهدف هذا الحدث العلمي، الذي يستمر لثلاثة أيام، والمنظم بالتعاون مع مهنيي الصحة السنغاليين، إلى مناقشة المستجدات والآفاق المتعلقة بطب الأسرة، وتبادل الخبرات من كلا البلدين، والاطلاع على أحدث التطورات في هذا المجال، إلى جانب تعزيز الدور المحوري لطبيب الأسرة.
وفي كلمة له بالمناسبة، أبرز سفير المغرب بالسنغال، حسن الناصري، الالتزام المتميز للجمعية المغربية لطب الأسرة في تطوير طب القرب، الإنساني والميسر، مشيرا إلى أن هذا الحدث، بحمولته العلمية والإنسانية، يجسد روح التعاون جنوب-جنوب، "التي يوليها بلدانا أهمية خاصة، والمرتكزة على روابط تاريخية عميقة ورؤية مشتركة تجاه إفريقيا".
وأضاف أن هذا المؤتمر يشكل أيضا تجسيدا عمليا لالتزام تضامني ومستدام في قطاع حيوي؛ وهو قطاع الصحة، مذكرا بأن هذا التعاون يتجلى بشكل خاص أيضا في مجال التكوين الطبي.
وأشار الدبلوماسي المغربي إلى أنه على مدى عقود، تم تكوين أجيال من الأطباء المغاربة في الجامعات السنغالية، كما استفاد أطباء سنغاليون من تكوينات وتداريب بالمغرب، مشددا على أن هذا التمازج الإنساني والفكري قد عزز ليس فقط الخبرات المتبادلة، بل غذى أيضا تضامنا فعالا – غالبا ما يكون صامتا، لكنه متسم بالوفاء على الدوام – بين الخريجين وبلدان تكوينهم.
وأكد الناصري أن هذا المؤتمر يندرج في إطار منطق التآزر والذكاء الجماعي، ويشكل منصة متميزة لتعميق التفكير حول التحديات الراهنة لطب الأسرة، وتوحيد الخبرات، وتعزيز الابتكار في خدمة الصحة العمومية.
من جهتها، اعتبرت رئيسة الجمعية المغربية لطب الأسرة، سمية القباج، أن" هذا اللقاء يشكل فرصة ثمينة لتبادل التطورات الطبية وتعزيز الالتزام تجاه صحة مجتمعاتنا"، مبرزة أن المؤتمر يأتي في سياق السياسة الإفريقية للمملكة المغربية، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، التي تهدف إلى تقوية أواصر التضامن والتعاون والتنمية المشتركة مع دول القارة.
من جانبه، أكد رئيس فدرالية الأطباء العامين لجهة الرباط سلا القنيطرة، عز الدين كميرة، الأهمية التي يكتسيها هذا الحدث على المستويات الدبلوماسية والعلمية والإنسانية، مؤكدا أن تنظيم هذا المؤتمر في داكار يجسد بحق الروابط الأخوية العريقة والراسخة التي تجمع بين المغرب والسنغال.
وأشار إلى أن هذه الأيام العلمية تعبر عن التزام مشترك من أجل طب ق رب، إنساني ومبني على القيم الأخلاقية والتضامنية، مضيفا أن طب الأسرة، باعتباره ركنا أساسيا في منظومات الصحة الفعالة، يستحق عناية خاصة لتثمينه وتطويره.
وخلال هذا المؤتمر، سيدير عدد من الخبراء ندوات وورشات وموائد مستديرة حول مواضيع متنوعة في إطار التكوين المستمر، على ضوء الدور المحوري الذي يلعبه طبيب الأسرة في التكفل بالأمراض المزمنة، وذلك في تنسيق تام مع الأطباء المتخصصين.
وتشمل هذه المواضيع "دور الطبيب العام في التكفل بفقر الدم"، و"علاج متلازمة الشريان التاجي الحادة"، و"الرعاف.. كيفية التدخل"، و"الأمراض المدارية والتلقيح"، و"حالات الطوارئ الرئوية"، بالإضافة إلى "آفاق طب المستقبل" و"رهانات الذكاء الاصطناعي".
يزور وفد اقتصادي وتجاري مهم مصر خلال الفترة من 3 إلى 5 ماي الجاري، بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية والمبادلات التجارية بين البلدين. ويضم هذا الوفد ممثلين من القطاعين العام والخاص.
وتأتي هذه الزيارة التي يترأسها عمر حجيرة، كاتب الدولة المكلف بالتجارة الخارجية، في إطار الدينامية الجديدة التي تهدف إلى إعادة التوازن التجاري بين البلدين، حيث من المقرر تنظيم منتدى للأعمال من شأنه أن يسمح للشركات المغربية والمصرية باستكشاف آفاق جديدة في مجالات ذات إمكانات تجارية كبيرة، وكذا فتح منافذ جديدة على السوق المصرية، التي تعتبر كقطب يوفر فرصا حقيقية للمصدرين المغاربة.
تنبع هذه الزيارة من رغبة المملكة المغربية وجمهورية مصر العربية في تعزيز ومواصلة دينامية الشراكة القائمة بين الطرفين، في إطار منطق الشراكة العادلة وذات المنفعة المتبادلة والتي تلبي تطلعات البلدين وتخدم مصلحتهما المشتركة. وتأتي هذه الزيارة في أعقاب الاجتماع الذي عقده رياض مزور وزير الصناعة والتجارة و عمر حجيرة كاتب الدولة المكلف بالتجارة الخارجية، يوم 27 فبراير2025 بالرباط، مع وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المصري، الدكتور حسن الخطيب.
وخلال هذا اللقاء، اتفق الطرفان على توحيد الجهود لتسهيل التبادل التجاري بين البلدين، وزيادة حجم الصادرات المغربية نحو مصر، وخاصة في قطاع السيارات، وتعزيز إقامة شراكات تجارية وشبكات أعمال بين فاعلي القطاع الخاص للبلدين.
تستعد دور العرض السينمائية في المملكة العربية السعودية لاستقبال الفيلم المغربي "في حب تودة" للمخرج القدير نبيل عيوش، وذلك ابتداء من يوم 8 ماي الجاري.
وقبيل الافتتاح الرسمي، تحتضن ريل سينما في الرياض عرضا خاصا ومميزا للفيلم، وذلك مساء يوم الأربعاء 7 ماي الجاري، في أجواء سينمائية استثنائية تجمع بين الشغف بالفن والتكريم للإبداع المغربي.
يأتي عرض الفيلم في المملكة العربية السعودية بتوزيع من شركة Concept Mena للموزعة سهام الفايضي الرائدة في مجال توزيع الأفلام في المغرب، والتي تسعى دائما لتقديم أروع الإنتاجات السينمائية للجمهور المغربي والعربي الذواق.
يذكر أن فيلم "في حب تودة" قد حظي بتقدير دولي واسع النطاق، حيث تم اختياره في مهرجان كان السينمائي المرموق في ماي الماضي، كما تم اختياره لتمثيل المغرب في جوائز الأوسكار ضمن فئة أفضل فيلم دولي.
وتدور أحداث الفيلم حول قصة تودة، المرأة المغربية القوية والضعيفة في آن واحد، والتي تحلم بأن تصبح شيخة. تجسد الدور الفنانة المتألقة نسرين الراضي.
يسلط الفيلم الضوء على رحلة "تودة" في إحدى القرى المغربية، حيث تقضي لياليها تعمل في الحانات سعيا وراء مستقبل أفضل لها ولابنها، وبعد أن تشتد وطأة الظروف القاسية عليها، تتخذ قرارا جريئا بالانتقال إلى الدار البيضاء، "مدينة الأنوار"، أملا في بدء حياة جديدة.
استطاع فيلم في حب تودة منذ خروجه بالقاعات السينمائية المغربية أن يحقق أكثر من 50 ألف متفرج، ما يؤكد نجاحه المحلي إلى جانب إشعاعه الدولي.
وبهذه المناسبة، أعرب المخرج نبيل عيوش عن سعادته قائلا: «إن تمثيل بلدنا في هذه المنافسات الدولية هو فخر كبير. أشكر بصدق وامتنان كل من قدموا لنا دعمهم وآمنوا بالفيلم. إنها نافذة جديدة تفتح آفاقا واسعة للسينما المغربية و دليل إضافي على حيويتها المتواصلة.» كما عُرض الفيلم سابقًا في مهرجان مراكش الدولي.
اختتمت، مساء يوم أمس السبت بالدار البيضاء، فعاليات الدورة الأولى من مهرجان كازابلانكا الدولي للشعر، بعد ثلاثة أيام من الاحتفاء بهذا النوع الفني من خلال برنامج غني ومتنوع.
ويروم هذا المهرجان، الذي يطمح إلى جعل مدينة الدار البيضاء منصة رئيسية للإشعاع الثقافي خاصة في مجال الشعر، تثمين الشعر المغربي والعربي وتعزيز الحوار بين الثقافات المختلفة من خلال تعبير أدبي كوني وإنساني.
وأعرب عبد الرحمان شكيب، مدير المهرجان، عن سعادته بالنجاح الذي حققه المهرجان في دورته الأولى، معتبرا أن هذه الدورة ساهمت في تعزيز الدينامية الثقافية لمدينة الدار البيضاء.
وأوضح شكيب أن المهرجان سلط الضوء على الشعر المغربي والعربي، من خلال على الخصوص، تكريم الشاعر الراحل محمد عنيبة الحمري، الذي يعد أحد أبرز الأسماء في المشهد الشعري الوطني.
وأضاف أن منصات المهرجان استضافت على مدى ثلاثة أيام شعراء من مختلف أنحاء العالم، حيث تم تنظيم قراءات شعرية ولقاءات وندوات فكرية، مشيرا إلى أن هذا التنوع الكبير في المشاركين أعطى المهرجان بعدا دوليا مهما.
وأبرز أن الدورة القادمة من المهرجان ستشكل فرصة لاستضافة عدد أكبر من الشعراء من مدينة الدار البيضاء، وستعمل على ربط مختلف المشاهد الشعرية في العالم.
من جانبه، سلط الشاعر التونسي رضوان العجرودي الضوء على المشاريع التي انبثقت عن النقاشات والتبادلات خلال المهرجان، خاصة فيما يتعلق بالترجمة، مشيرا إلى أن الشعر المغربي يعرف اليوم إشعاعا دوليا متزايدا.
من جهة أخرى، أشاد بالمبادرة المغربية التي تهم جائزة الأركانة العالمية للشعر، التي يمنحها بيت الشعر في المغرب، والتي تتوج كل عام شعراء عالميين نظير مساهماتهم المتميزة في الأدب العالمي.
وتميزت الدورة الأولى من المهرجان، المنظمة من طرف مركز الأنوار، تحت شعار : "الشعر والثقافة في خدمة الدبلوماسية الموازية"، مشاركة أصوات شعرية بارزة ومواهب متعددة من الولايات المتحدة الأمريكية، والبيرو، والعراق، وهولندا، ولبنان، والكويت، والمملكة العربية السعودية، والهند، بالإضافة إلى المغرب.
ويروم المهرجان ترسيخ مكانة الشعر كجسر للتواصل الثقافي والإنساني، وإبراز دور اللغة الشعرية في التعبير عن القضايا الإنسانية، وتعزيز الحضور الثقافي للمملكة المغربية على الساحة العالمية
0 تعليق