محمد يحيى يوسف: الصحافة لن تموت لكنها بحاجة إلى التطوير ومواكبة العصر

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد الكاتب الصحفي محمد يحيى يوسف، عضو مجلس نقابة الصحفيين، أن مهنة الصحافة ما زالت تمتلك مقومات البقاء والنجاح، لكنها بحاجة ملحة للتطوير والتدريب المستمر لمواكبة المتغيرات السريعة في أدوات الإعلام وأساليب النشر، مشددًا على أن الصحفيين لا يفتقرون للموهبة، بل يفتقرون أحيانًا إلى التعليم والتأهيل المناسب لعصر “النيو ميديا”.

وقال  عضو مجلس الصحفيين في تصريح خاص لـ "البوابة نيوز" إن أحد أبرز أسباب تراجع دور الصحفيين هو غياب التدريب والدورات المتخصصة في المهارات الإعلامية الحديثة، مثل اتقان صحافة الفيديو، وكتابة المحتوى الرقمى بكافة انواعه الالكتروني، والمونتاج، والتصميم، والبحث، وإدارة منصات التواصل الاجتماعي، لافتًا إلى أن هذه المهارات أصبحت شرطًا للنجاح في سوق الإعلام الحديث.

الصحافة لن تموت.. لكنها بحاجة إلى التطوير ومواكبة العصر

وأضاف عضو مجلس النقابة أن “البلوجرز” والـ”إنفلونسرز” باتوا يشغلون مساحات كان من المفترض أن يتصدرها الصحفيون، مؤكدًا أن الصحفي المهني، بفضل أدواته الأخلاقية، وشفافيته، وحياديته، هو الأجدر بأن يكون مصدر المعلومة وصانع الوعي.

وشدد “يوسف” على أن الذكاء الاصطناعي ورغم تطوره السريع، فإنه لا يمكنه منافسة الصحفي المهني في مهاراته الفريدة وفهمه العميق للواقع، مؤكدًا أن “الصحافة فيها فلوس كتير”، ولكن بشرط امتلاك الصحفيين لأفكار جديدة وروح التطوير.

وأشار إلى أن المحتوى الذي تُنتجه القنوات الفضائية، ويُنشر على وسائل التواصل الاجتماعي، يحصد مشاهدات أعلى بكثير من البث التلفزيوني التقليدي، مما يؤكد أهمية الاستثمار في الـ”سوشيال ميديا” كوسيط رئيسي للوصول إلى الجمهور وتحقيق العائد.

وختم “يوسف” تصريحه بالتأكيد على أن “الصحافة لا تموت”، لكنها بحاجة إلى حوافز تشجع الصحفيين على تطوير أدواتهم، واقتحام المجالات الإعلامية الجديدة بثقة وكفاءة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق