تعقد لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، برئاسة الدكتور سامي هاشم، اجتماعا اليوم الأحد، لمناقشة بيان وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الذي ألقاه أمام المجلس يوم الثلاثاء 22 من أكتوبر 2024، وذلك بحضــور محمد أحمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.
وتناقش لجنة التعليم موضوعات طلبات الإحاطة المقدمة من النائب مكرم رضوان بشأن عدم وضع سياسة موحدة لتوزيع خريجي التمريض على مستوى الجمهورية تسمح بنقل الممرضات القدامى الراغبات في النقل لظروف خاصة من المستشفيات الجامعية والمستشفيات الكبرى إلى أقرب مستشفى مركزي، وضعف تدريب أطباء الامتياز في المستشفيات الجامعية مما يؤثر سلباً على كفاءة الأطباء الشباب وخاصة أن العام الحالي سيكون لدينا دفعات خريجين مخطط لهم عامان تدريب امتياز على حساب سنة دراسية وفقاً لبرنامج (2+5).
كما تناقش اللجنة طلب إحاطة مقدم من النائب رياض عبد الستار، بشأن سرعة الانتهاء من أعمال تطوير مستشفى جامعة المنيا ودعمها بالأجهزة والمستلزمات والأشعة المقطعية اللازمة، وسرعة إنشاء مستشفى الأطفال والأورام ودعم مستشفى القلب والصدر بالأجهزة.
بجانب طلبي إحاطة مقدمين من النائب محمد نشأت العمدة بشأن النقص في عدد أسرة العناية المركزة بمستشفى الكلى والمسالك البولية بجامعة المنيا، وبشأن عدم وجود مستشفى (استقبال وطوارئ – حروق) بمستشفيات جامعة المنيا.
وفى سياق منفصل ، استعرض محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى أمام لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس الشيوخ خطة عمل الوزارة خلال الفترة الماضية وسبل تطوير العملية التعليمية.
وزير التعليم: المدارس المصرية اليابانية من أهم النماذج التعليمية الناجحة فى مصر
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد نبيل دعبس رئيس اللجنة، واللواء أحمد على البدرى وكيل اللجنة، والدكتورة راندا محمد مصطفى وكيل اللجنة، وناجح محمد سيد أمين سر اللجنة، وأعضاء اللجنة،
كما حضر من جانب وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، الدكتور أحمد المحمدى مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة، ووليد ماهر مدير عام الإدارة العامة للاتصال السياسي بالوزارة، وشادي زلطة المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي باسم الوزارة.
واستعرض وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، خلال الجلسة الإجراءات التنفيذية والآليات التى اتخذتها الوزارة للتغلب على التحديات التى تواجه العملية التعليمية، من بينها القضاء على مشكلة ارتفاع الكثافات الطلابية بنسبة ٩٩%، وحل مشكلة العجز فى أعداد المعلمين الذى كان يمثل عدد (٤٦٠) ألف معلم، حيث تم حلها بنسبة ٩٠%، كما أشار الى استكمال المبادرة الرئاسية لمسابقة تعيين ٣٠ ألف معلم سنويا، فضلا عن الاستعانة بالمعلمين بالحصة.
كما استعرض وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، الإجراءات التي نفذتها الوزارة لضمان انضباط وانتظام سير العملية التعليمية، وجذب الطلاب إلى المدرسة، وذلك من خلال تطبيق نظام أعمال السنة ووضع ضوابط لها، وإصدار لائحة التحفيز والانضباط المدرسي، بالإضافة إلى تحسين البيئة الفيزيقية للمدارس، وكذلك تم تطوير الأنشطة الطلابية بالمدارس.
0 تعليق