مع اقتراب الذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية، تتزايد المخاوف في أوروبا وأمريكا من اندلاع حرب ثالثة خلال العقد القادم، إذ تشير استطلاعات حديثة إلى أن نصف الأوروبيين تقريبًا ليس لديهم ثقة بالولايات المتحدة، حيث تُشكِّل روسيا التهديد الأكبر، كما يرى البعض بأن أمريكا هيَّ نفسها خطر على الاستقرار.
الغالبية تعتقد أن الحرب المقبلة ستكون نووية، وقد تكون أكثر دموية من أي صراع سابق، وبينما يشك الأوروبيون في جيشهم وقدرته، بات الأمريكون يثقون ثقة كبيرة في جيشهم وتجهيزاته وحمايته.
ويظل التعليم حول الحرب العالمية الثانية مهمًا برأي الأغلبية، تحذيرًا من تكرار مآسي الماضي.
أما عن من حافظ على السلام، فقد حاز الناتو المرتبة الأولى، يليه دور متفاوت للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.
0 تعليق