تأهل المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة إلى ربع نهائي كأس إفريقيا، بعد تصدره للمجموعة الثانية برصيد سبع نقاط من فوزين وتعادل، وذلك عقب فوزه على المنتخب التونسي في المباراة التي جمعتهما اليوم الأربعاء، بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، في الجولة الثالثة من دور المجموعات.
وسجل أيمن الركيك الهدف الأول في الدقيقة 44، ثم أضاف إسماعيل البخيتي الهدف الثاني في الدقيقة 87، قبل أن يختتم يونس العبدلاوي الثلاثية بهدف ثالث في الدقيقة 90.
ويواصل منتخب الشبان مشواره في نهائيات كأس إفريقيا للأمم لأقل من 20 سنة، وسيواجه في ربع النهائي صاحب المركز الثاني عن المجموعة الأولى التي تضم كل من سيراليون وجنوب إفريقيا ومصر وزامبيا وتنزانيا.
قال أناند كومار سريفاستافا، الرئيس المعني بالعمليات في "بنك التنمية الجديد"، التابع لمجموعة "بريكس" (BRICS) في مقابلة مع "الشرق"، أنه يتمنى أن يصبح المغرب عضواً، لأن البنك بصدد التوسع.
وأضاف قال أناند كومار سريفاستافا قائلا : "في الوقت الحالي المغرب ليس عضواً في بنك التنمية الجديد، الانضمام يبدأ بتواصل البلد المعني مع بريكس ثم بدء العملية، وبعد ذلك يتم دفع حصة في رأس المال ليصبح عضواً كاملاً، وآنذاك يمكن أن يستفيد من عمليات التمويل".
وأُنشئ البنك عام 2015 من قبل الدول الأعضاء في مجموعة "بريكس"، وهم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا. انضمت مصر والإمارات وبنغلاديش العام الماضي.
وبعد مرور عقد على انطلاقه، تبلغ تمويلات البنك 39 مليار دولار في 122 مشروعاً بالدول الأعضاء، بحسب ما ذكره سريفاستافا، على هامش مشاركته في مؤتمر نُظم الاثنين الماضي في الرباط حول المشتريات الحكومية التي تراعي المعايير البيئية.
مشاركة "بنك التنمية الجديد" في فعالية رسمية في المغرب هي الأولى من نوعها، رغم أن المملكة ليست عضواً في المنظمة. حضر المؤتمر ممثلون عن عدد من بنوك التنمية الدولية، على رأسها "البنك الدولي" و"البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية" و"الوكالة الفرنسية للتنمية"، وهم أكبر المقرضين للمملكة.
ويستهدف "بنك التنمية الجديد" تعبئة الموارد لمشاريع البنية التحتية والتنمية المستدامة في الأسواق الناشئة والدول النامية، بحسب موقعه الرسمي على الإنترنت.
بعد تجديدها، دشنت مجموعة العمران، رسميا وكالتها في باريس. هذه الوكالة تتواجد ب 155 شارع كليشي، بالدائرة السابعة عشرة، فيما تمثل فضاء عصريا،خصص بالكامل لمواكبة مغاربة العالم في مشاريعهم السكنية واستثماراتهم العقارية بالمغرب، تقول المجموعة، مبرزة بأن الوكالة، تعد جسرا استراتيجياً يعزز الصلة بين مغاربة العالم وأرض الوطن.
كما تتمثل مهام الوكالة أيضا في إطلاع المغاربة القاطنين بالخارج على البرامج العمومية الكبرى، خصوصا تلك المتعلقة بالولوج إلى السكن، وذلك فضلا عن الترويج الفعال لبرنامج الدعم المباشر للسكن، من خلال تقديم المساعدة والدعم العملي في الإجراءات الإدارية، إلى جانب الإصغاء لانشغالاتهم واحتياجاتهم، وتوفير فضاء دائم للحوار والتبادل والتواصل.
حفل الافتتاح الرسمي لهذه الوكالة بعد تجديدها، شهد حضور عدد من الشخصيات رفيعة المستوى، من بينها القنصل العام للمملكة بباريس، و جوفروي بولار عمدة الدائرة السابعة عشرة، و حوسني الغزاوي، رئيس الإدارة الجماعية لمجموعة العمران، إلى جانب عدد من أفراد الجالية المغربية بفرنسا، وممثلين عن النسيج الجمعوي والاقتصادي والثقافي فضلا عن شركاءمن القطاع البنكي.
هذا الحضور الوازن ، حسب المجموعة، يعكس ما تحظى به هذه المبادرة من تقدير واسع، ويؤكد أهمية هذا الفضاء الجديد كحلقة وصل فاعلة بين مغاربة العالم وبلدهم في انسجام تام مع التوجيهات الملكية الرامية إلى تثمين دور مغاربة العالم، وتعزيز ارتباطهم بالوطن الأم، وضمان اندماجهم الكامل في مسارات التقدم التي يعرفها المغرب.
ومع افتتاح وكالتها في باريس بحلتها الجديدة، تكون العمران قد خطت خطوة حاسمة في استراتيجيتها الشاملة، واضعة مغاربة العالم في صلب رؤيتها كشركاء فعليين في التنمية المجالية للمملكة، تضيف المجموعة، مشيرة إلى أن هذا الطموح المتجدد يجسد إرادة راسخة لإدماجهم بشكل دائم في قلب الديناميات المتقدمة والمبتكرة التي يشهدها المغرب اليوم.
اعترف عز الدين المداوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بمعاناة منظومة التعليم العالي من الضغط الحاد الناجم عن الاكتظاظ الكبير داخل الجامعات، حيث يفوق عدد الطلبة في بعض المؤسسات 170 ألف ما ينعكس سلبيا على جودة التأطير والمردودية البيداغوجية والإدارية ويحول دون تفعيل حكامة ناجعة داخل الهياكل الجامعية.
الوزير، الذي كان يقدم عرضا أمام لجنة الثقافة والتعليم والاتصال بمجلس النواب، أوضح أن التوزيع المجالي للجامعات يفتقر إلى التوازن، مما يفاقم التفاوت بين المؤسسات، مسجلا ضعف فعالية نظام القيادة بسبب غياب التقييم المستمر وآليات التعاقد، إلى جانب استمرار اعتماد هياكل تنظيمية متجاوزة، وعدم توفر نظام معلوماتي مندمج يربط بين الوزارة والجامعات.
أما على المستوى المالي، فقد أشار المداوي إلى محدودية الموارد المرصودة للتعليم العالي، معتبرا أن الجامعات تعتمد بشكل شبه كلي على الميزانية العامة، في ظل غياب تمويل بديل أو موارد ذاتية.
كما لفت إلى الإشكالات البنيوية المتعلقة بالهدر الجامعي، وضعف نسب التخرج، والتعثر في ولوج سوق الشغل، مشددا على ضرورة التعامل مع هذه المؤشرات بمرونة وتحليل عميق.
أما في ما يخص قدرات الطلبة، فقد عبر الوزير عن انشغاله بضعف المهارات اللغوية لديهم، مشددا، بالمقابل، أن هذا الضعف ليس من مسؤولية الجامعة فقط، بل هو نتيجة تراكمات تبدأ من التعليم الأساسي، موضحا أن الطالب، رغم آلاف الساعات الدراسية في اللغات، يصل إلى الجامعة دون كفاءة حقيقية، وهو ما يستوجب مراجعة شاملة لمسار التكوين.
0 تعليق