بنك "بريكس" يتطلع لعضوية المغرب

أحداث أنفو 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال أناند كومار سريفاستافا، الرئيس المعني بالعمليات في "بنك التنمية الجديد"، التابع لمجموعة "بريكس" (BRICS) في مقابلة مع "الشرق"، أنه يتمنى أن يصبح المغرب عضواً، لأن البنك بصدد التوسع.

وأضاف قال أناند كومار سريفاستافا قائلا : "في الوقت الحالي المغرب ليس عضواً في بنك التنمية الجديد، الانضمام يبدأ بتواصل البلد المعني مع بريكس ثم بدء العملية، وبعد ذلك يتم دفع حصة في رأس المال ليصبح عضواً كاملاً، وآنذاك يمكن أن يستفيد من عمليات التمويل".

وأُنشئ البنك عام 2015 من قبل الدول الأعضاء في مجموعة "بريكس"، وهم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا. انضمت مصر والإمارات وبنغلاديش العام الماضي.

وبعد مرور عقد على انطلاقه، تبلغ تمويلات البنك 39 مليار دولار في 122 مشروعاً بالدول الأعضاء، بحسب ما ذكره سريفاستافا، على هامش مشاركته في مؤتمر نُظم الاثنين الماضي في الرباط حول المشتريات الحكومية التي تراعي المعايير البيئية.

مشاركة "بنك التنمية الجديد" في فعالية رسمية في المغرب هي الأولى من نوعها، رغم أن المملكة ليست عضواً في المنظمة. حضر المؤتمر ممثلون عن عدد من بنوك التنمية الدولية، على رأسها "البنك الدولي" و"البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية" و"الوكالة الفرنسية للتنمية"، وهم أكبر المقرضين للمملكة.

ويستهدف "بنك التنمية الجديد" تعبئة الموارد لمشاريع البنية التحتية والتنمية المستدامة في الأسواق الناشئة والدول النامية، بحسب موقعه الرسمي على الإنترنت.


بعد تجديدها، دشنت مجموعة العمران، رسميا وكالتها في باريس. هذه الوكالة تتواجد ب 155 شارع كليشي، بالدائرة السابعة عشرة، فيما تمثل فضاء عصريا،خصص بالكامل لمواكبة مغاربة العالم في مشاريعهم السكنية واستثماراتهم العقارية بالمغرب، تقول المجموعة، مبرزة بأن الوكالة، تعد جسرا استراتيجياً يعزز الصلة بين مغاربة العالم وأرض الوطن.

كما تتمثل مهام الوكالة أيضا في إطلاع المغاربة القاطنين بالخارج على البرامج العمومية الكبرى، خصوصا تلك المتعلقة بالولوج إلى السكن، وذلك فضلا عن الترويج الفعال لبرنامج الدعم المباشر للسكن، من خلال تقديم المساعدة والدعم العملي في الإجراءات الإدارية، إلى جانب الإصغاء لانشغالاتهم واحتياجاتهم، وتوفير فضاء دائم للحوار والتبادل والتواصل.

حفل الافتتاح الرسمي لهذه الوكالة بعد تجديدها، شهد حضور عدد من الشخصيات رفيعة المستوى، من بينها القنصل العام للمملكة بباريس، و جوفروي بولار عمدة الدائرة السابعة عشرة، و حوسني الغزاوي، رئيس الإدارة الجماعية لمجموعة العمران، إلى جانب عدد من أفراد الجالية المغربية بفرنسا، وممثلين عن النسيج الجمعوي والاقتصادي والثقافي فضلا عن شركاءمن القطاع البنكي.

هذا الحضور الوازن ، حسب المجموعة، يعكس ما تحظى به هذه المبادرة من تقدير واسع، ويؤكد أهمية هذا الفضاء الجديد كحلقة وصل فاعلة بين مغاربة العالم وبلدهم في انسجام تام مع التوجيهات الملكية الرامية إلى تثمين دور مغاربة العالم، وتعزيز ارتباطهم بالوطن الأم، وضمان اندماجهم الكامل في مسارات التقدم التي يعرفها المغرب.

ومع افتتاح وكالتها في باريس بحلتها الجديدة، تكون العمران قد خطت خطوة حاسمة في استراتيجيتها الشاملة، واضعة مغاربة العالم في صلب رؤيتها كشركاء فعليين في التنمية المجالية للمملكة، تضيف المجموعة، مشيرة إلى أن هذا الطموح المتجدد يجسد إرادة راسخة لإدماجهم بشكل دائم في قلب الديناميات المتقدمة والمبتكرة التي يشهدها المغرب اليوم.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق