بعد القرار الذي أصدره رئيس أمريكا دونالد ترامب، برفع العقوبات عن سوريا، ظهر الكاتب عبدالرحمن الراشد ليعلق على هذا القرار، فقد وضح أن العقوبات على سوريا كان من المقرر أن تمتد لسنوات قادمة، خاصًة أن الأوضاع في سوريا لا زالت غامضة، بالإضافة إلى المخاوف من القوى الإسرائيلية.

وأكد الراشد أن الولايات المتحدة الأمريكية لا ترفع العقوبات إلا بعد فترة زمنية طويلة، وتقوم حينها بإجراء العديد من الاختبارات، لذلك لكي ترفع العقوبات عن سوريا، اضطرت للجوء إلى ترامب عبر الحليف السعودي.

هذا القرار يجعل حكومة الشرع تبذل المزيد من المجهودات، حتى تقدم الجهود والضمانات بحماية الأقليات، مع احتواء القوى المحلية، وكشف أيضًا أن الأشخاص الذين يتعارضون مع رفع العقوبات، تعتمد وجهة نظرهم على أن هذا النظام الجديد لسوريا نظام إرهابي.

يذكر أن، ترامب قد وضع 5 شروط حتى يتم رفع العقوبات على سوريا، من بين هذه المطالب:

• الشرط الأول: تخرج سوريا المقاتلين الأجانب.
• الشرط الثاني: تقديم سوريا المساعدة في محاربة العناصر الإرهابية.
• الشرط الثالث: يتم إبعاد جميع التنظيمات الفلسطينية من البلاد.
• الشرط الرابع: يتم الإشراف على إدارة مراكز احتجاز مقاتلين داعش.
• الشرط الخامس: التواصل مع إسرائيل وإيجاد حلول للعلاقات بينهما.

ووضح الراشد أن حكومة الشرع قبل أن تفكر في تنفيذ هذه الشروط عليها التفكير جيدًا، خاصًة أن هناك العديد من العوامل التي تجعله يوافق على تنفيذ هذه الشروط من التغول الإيراني ومجاولة إبعاد نفوذهم عن سوريا، مع التوتر الإقليمي في المنطقة، بالإضافة إلى أن دمشق الآت في تهديد مستمر من القوات الإسرائيلية.

قد اختتم الكاتب حديثه أن يتوجب على حكومة دمشق أن تدرك خطورة الوضع، وتتجنب الأوضاع الإقليمية والدولية، وأكد أن الشرع كان يصرح في الفترة الأخيرة أنه يرغب في تنمية وتطوير المنطقة.