عروض مسرحية مرتقبة تنتظر عشاق "أبي الفنون" مع انطلاق الموسم الجديد

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابعنا علي تليجرام

تعود الأعمال المسرحية إلى الواجهة، مع انطلاق الموسم الجديد؛ لتعيد بذلك إحياء المسارح، بعد فترة هدوء نسبي شهدتها خلال الأشهر الماضية تزامنا مع فترة العطلة الصيفية.

ومع حلول الموسم المسرحي الجديد، يرتقب أن تشهد المسارح المغربية انتعاشة قوية، حيث ستشرع الفرق المسرحية في تقديم عروض متعددة؛ ما يسهم في استقطاب جمهور متنوع من عشاق الفن المسرحي وعالم أبي الفنون.

وتجمع العروض المسرحية المرتقبة للموسم الجديد بين الأعمال الكلاسيكية التي أعيد تقديمها برؤى وتصورات جديدة وبين الأعمال الجديدة التي تعكس تطلعات الجيل الحالي من المسرحيين. كما تتميز هذه العروض بتوظيف تقنيات حديثة؛ مما يعزز تجربة المشاهد، ويسهم في جذب جمهور أوسع.

ومن بين الأعمال المسرحية الجديدة التي ستؤثث الركح خلال الأيام القليلة المقبلة مسرحية “عن بعد” للمخرج المغربي مسعود بوحسين، الذي أشرف أيضا على تأليفها.

وتسلط مسرحية “عن بعد” الضوء على قصص من فترة الحجر الصحي، الذي عرفته البلاد خلال انتشار فيروس كورونا سنة 2020.

ويدور هذا العمل، حسب بطلته فريدو البوعزاوي، حول هواجس ممثلة عاشت لوحدها فترة الحجر الصحي؛ فحاولت جاهدة الخروج من عزلتها بإبداع شخصيات بواسطة الماكياج ونشرها على “فيسبوك” لكي تستمر في ممارسة مهنتها بشكل آخر، ولكي تقاوم بعدها عن زوجها المحبوس وسط البحر وأمها التي تعيش بعيدا في شقة رفقة خادمتها وامرأة من منسيي المجتمع تبخرت من الشارع امتثالا لأوامر السلطات الصحية.

كما سيكون للجمهور المغربي موعد أيضا مع مسرحية “بورتريه” للكاتب والمخرج المسرحي عمر جدلي، والتي تضم نخبة بارزة من نجوم الركح المغربي؛ على رأسهم محمد الأثير وعبد الرحيم المنياري ومونية لمكيمل وزاهية زهري.

ويتناول هذا العمل في قالب من الكوميديا السوداء موضوع فرض الزواج على النساء داخل المجتمع المغربي، لتتوالى الأحداث التي تتناول عددا من الإشكاليات التي تعيق حرية المرأة وممارسة حقوقها الكاملة في اختياراتها الشخصية والعاطفية بحجة الأعراف والتقاليد.

كما تجدد فرقة “آرتيليلي للفنون” موعدا مع عشاقها لتقديم عملها المسرحي “الفيشطة”، الذي انطلق عرضه خلال الموسم الرمضاني الماضي وحقق نجاحا مهما خلال جولة بمختلف مدن المملكة.

وكشف المخرج المسرحي المغربي أمين ناسور، في تصريح لهسبريس، أن مسرحية “الفيشطة” هي نتاج إقامة فنية قامت بها الفرقة مع فنانين من مختلف التخصصات الفنية، سواء في الكتابة أو الموسيقى والغناء وغيرها، من أجل إنجاز عمل فني ينهل من التراث المغربي، خصوصا فن العيطة؛ لكن بسمات معاصرة ستجيب لانتظارات الجمهور الحالي، وكذلك الحفاظ على واحد من مكونات هويته.

وتحكي المسرحية قصة الباشا “المتغطرس” الذي اصطدم بقبيلة تعرف بجرأتها في انتقاده، إلى حين اجتماع رجال القبيلة وتعيين امرأتين هما “حادة” و”زروالة” بهدف تخليص رجال القبيلة من السجن وفضح ظلم الباشا.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق