يعتبر التحكيم أحد العناصر الأساسية التي تضمن سير المباريات بشكل عادل ومنظم، خاصة في كرة القدم،ومن هنا، تمت الإشارة إلى الحاجة الملحة لإحداث تغييرات جذرية في منظومة التحكيم المصري، حيث تُعَد مجموعة من المشكلات الحالية عائقًا أمام تطوير هذه المنظومة و كفاءتها،يعكس هذا الأمر ضرورة الاعتراف بالحقائق الموجودة والبحث عن حلول فعّالة للتحديات التي تواجه التحكيم.

خلال تصريحات له، كشف الحكم الدولي المعتزل، جريشة، عن أهمية التحكيم كعصب رئيسي في كرة القدم المصرية، مشددًا على ضرورة العمل على تطويره بشكل عاجل من خلال مواجهة الواقع الحالي بكل صراحة،هذا يتطلب تقييم شامل لعناصر التحكيم الحالية، والتأكد من ملاءمتها لمتطلبات اللعبة.

تقييم الوضع القائم

أشار جريشة إلى أن المشكلة الأساسية تكمن في استمرار نفس العناصر في التحكيم مما يجعل التغيير ضروريًا،وأوضح أن مثل هذه التغييرات تُسهم في تحسين الأداء العام، حيث قال “محتاج ييجى على المحارة”، مما يعكس حاجة التحكيم إلى نظرة جدية لاستكشاف سبل التحسين المطلوبة،من المهم التفكير بشكل استراتيجي ولائق لضمان مستوى عالٍ من أداء الحكام.

انتقادات لأداء الحكام

في سياق متصل، تعرض الحكم محمد عادل لانتقادات من قبل جريشة، حيث اعتبر جريشة أن تعيينه لإدارة مباراة بين الزمالك والبنك الأهلي كان اختيارًا غير موفق، مشيرًا إلى ضغوطات يواجهها عادل قد تؤثر سلبًا على أدائه،وفي هذا السياق، أكد جريشة أن مشاكل التحكيم ليست قابلة للحل إلا من خلال الاعتراف بها والعمل على معالجتها بشكل بنّاء.

تأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه الساحة الرياضية جدلًا كبيرًا حول التحكيم المصري، خاصة خلال مباراة الزمالك والبنك الأهلي في افتتاح بطولة الدوري الممتاز 2025/2025،يتضح من هذا الأمر الحاجة الماسة إلى بحث سبل الإصلاح والتطوير لتعزيز مستوى الأداء في التحكيم وتحسين تجربة الجماهير،إن اتخاذ خطوات فعالة وشجاعة نحو تطوير التحكيم يمكن أن يسهم في رفع مستوى اللعبة وضمان عدالة المنافسة.

في الختام، يجب على القائمين على التحكيم أن يتخذوا هذه الآراء بجدية وأن يسعوا لتحقيق تطوير شامل يلبي متطلبات اللعبة،إن الاعتراف بالتحديات والتعامل معها بشفافية يعد خطوة إيجابية نحو مستقبل أفضل للتحكيم المصري، مما يعزز من مكانة كرة القدم في مصر ويسهم في تحقيق رضا الجماهير.