يا ترى هل في فرص تصديرية غير مستغلة للمنتجات الغذائية المصرية في أمريكا، تخيل كده إن في 130 مليون دولار تقريبل  قاعدين كده مستنيننا في أمريكا، ومحدش مننا واخد باله.

دلوقتي في داسة جديدة طالعة من المجلس التصديري للصناعات الغذائية، قالت إن في فرص تصديرية ضخمة جدا قدام المنتجات الغذائية المصرية في السوق الأمريكي، بس إحنا لسه ما استغلناهاش.. يعني ببساطة، الفلوس موجودة، والمنتجات عندنا، والمستهلك الأمريكي عايز وإحنا اللي متأخرين.

طيب إيه أكتر حاجة ممكن تفرق معانا؟

أول حاجة، هي الزيتون المصري، سواء محفوظ أو متبل، عليه طلب كبير أوي هناك، والدراسة بتقول إن فيه فرصة بحوالي 52 مليون دولار في البند ده لوحده، يعني أمريكا بتحب الزيتون بتاعنا.

كمان، الفراولة المجمدة، فاحنا عندنا  فرص تصديرية بحوالي 43 مليون دولار في السوق الأمريكي، يتني  اللي بنزرعه في أرضنا، ممكن يدخلنا ملايين هناك.

والمكرونة كمان دي مطلوبة جدا هناك، وفرصها بتوصل لـ20 مليون دولار، يعني لو حسبناهم كده على بعض: زيتون + فراولة + مكرونة = تقريبًا 115 مليون دولار.

طب والباقي؟ لسه فيه شوية منتجات ممكن تضرب في أمريكا جدا، زي الحلويات اللي من غير كاكاو ب 7.4 مليون دولار، وكمان العسل الطبيعي ب2.8 مليون، وبردو الكاتشب وصلصة الطماطم ب 1.7 مليون، ده غير الجبنة المصنع ب 1.3 مليون، وبرضو البصل المجفف ب 1.1 مليون.

يعني من الآخر كده، فيه كنز اسمه السوق الأمريكي، وإحنا لسه ما حفرناش، بس هل الفرصة دي سهلة؟

لأ طبعا، المجلس التصديري قال إن علشان ندخل السوق ده بجد، محتاجين حملات ترويجية قوية تفرّج الناس هناك على جودة المنتج المصري، وكمان محتاجين نحل المشاكل اللوجستية والتنظيمية اللي بتخلي الشحنة توصل متأخر أو ما توصلش أصلا، ولازم نركز على معايير الجودة والتغليف لأن المستهلك الأمريكي مش بيهزر.

يعني بالمختصر كده، إحنا عندنا منتجات حلوة وعندنا أرض تطرح وعندنا ناس بتشتغل، وكمان عندنا سوق هناك بيحب اللي إحنا بنعمله، بس محتاجين نتحرك، ومانسيبش الـ130 مليون دولار دول يطيروا مننا.