الممرضون وتقنيو الصحة يلوحون بالتصعيد من أجل "السنوات الاعتبارية"

هسبيرس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عبّرت التنسيقية الوطنية للممرضين وتقنيي الصحة عن تذمر أطرها من عدم الاستفادة من السنوات الاعتبارية بالنسبة للمرتبين في السلمين العاشر والحادي عشر.

وأكدت التنسيقية عزمها خوض خطوات تصعيدية في مواجهة هذا الإجحاف الذي لحق المرتبين في السلمين العاشر والحادي عشر قبل صدور مرسوم 217.535.

وعبّرت التنسيقية، التي ينتظر أن تنفذ اعتصاما إنذاريا لأعضاء لجنة الحوار يوم الأربعاء 25 يونيو أمام مقر وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، عن “استيائها العميق من الكيفية التي يتم بها التعاطي مع ملفات هذه الفئة، في إطار الحوار الاجتماعي والمقاربة التي تنتهجها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، والتي تستمر في إنتاج ضحايا جدد بشكل ممنهج”.

وسجلت الهيئة نفسها تعرض الممرضين وتقنيي الصحة المرتبين في ا في السلمين العاشر والحادي عشر قبل صدور مرسوم 535-17-2 للإقصاء من الاستفادة من السنوات الاعتبارية، إلى جانب “الإمعان في ظلمنا للمرة الثالثة على التوالي بعد الظلم الذي لحقنا إثر مرسوم 535-17-2 حين تم فيه حرماننا من الترتيب في السلالم الموالية، ثم الظلم الذي طالنا إثر المرسوم التعديلي 681-22-2 حين تم الزج بفئتنا في أسفل ترتيب جداول الترقي مما ساهم في تأخير ترقيتنا للسلم الحادي عشر”.

هشام إدريسي، المنسق الوطني للتنسيقية الوطنية للممرضين وتقنيي الصحة، عبّر عن عميق أسفه من الكيفية التي يتم بها التعاطي مع ملفات هذه الفئة، في إطار الحوار الاجتماعي والمقاربة التي تنتهجها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية.

وسجل إدريسي، في تصريحه لجريدة هسبريس الإلكترونية، أنه بالرغم من “إعادة ملف السنوات الاعتبارية إلى طاولة الحوار عقب اتفاق سنة 2022، فإننا لا نزال نعاني من تداعيات ذلك الاتفاق، الذي تسبب في تراجعنا في جداول الترقية وضياع سنوات من مسارنا المهني”.

من جهته، شدد محمد فدواش، عضو المكتب الوطني للتنسيقية على أنه “بعد الخطوات النضالية السابقة، وكذا بعد تنفيذ الاعتصام المنتظر، وفي حالة عدم التجاوب سنضطر إلى تسطير برنامج أكثر تصعيدا حتى تحقيق مطلبنا الرئيسي والأساسي والمتمثل في تخويلنا للسنوات الاعتبارية التي تم قرصنتها لنا بدون سند قانوني”.

وأفاد فدواش، الذي يشغل عضوا للجنة الحوار، في تصريحه لجريدة هسبريس الإلكترونية، بأنه “بعد دعوتنا للوزارة الوصية إلى رفع الحيف عنا، والاستجابة لمطلبنا المشروع والمتمثل في استرجاع السنتين المقرصنتين، باعتباره حقا مكتسبا لا يسقط بالتقادم، وقيامنا بخطوات نضالية على رأسها حمل الشارة كشكل إنذاري، اليوم قررنا الدخول في اعتصام لتحميل الوزارة المسؤولية، على أن نضع برنامجا أكثر تصعيدا دفاعا عن حقوقنا المهضومة، في حالة عدم الاستجابة لمطالبنا”.

ودعت التنسيقية جميع الممرضين وتقنيي الصحة، بمختلف فئاتهم، إلى رص الصفوف وتوحيد الجهود والانخراط في المعركة النضالية، مع اقتراب تعديل مرسوم 535-17-2 بمثابة النظام الأساسي الخاص بهيئة الممرضين وتقنيي الصحة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق