ايه اللي حصل في زيارة مديرة صندوق النقد الدولي الأخير لمصر وايه هي الرسائل اللي وجهتها المديرة للحكومة المصرية وازاي الرئيس السيسي رد على الصندوق.. التفاصيل هتعرفوها في الفيديو ده خليكم معانا للآخر

مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا، زارت مصر وكانت حديث الساعه وقالت كلام كتير حلو لكن في النهاية عندها موقف أكدته في اكتر من رسالة ولاول مرة مديرة الصندوق تخاطب الشعب المصري بنفسها عشان تشرح ليهم حقيقية الوضع الاقتصادي وإن الأمور رايحه بقوة ناحية الاستقرار.. 
جورجيفا خاطبت الشعب المصري خلال زيارتها لمصر، وعبرت في حديثها عن تفاؤلها بمستقبل مصر وإيمانها بقدرة المصريين على بناء مستقبل مزدهر وقالت إن المصريين قدام فرصة تاريخية وإن شعبها النهاردة عنده كل المقومات لتحقيق مستقبل واعد، وشباب مصر النشيط وسكانها المتزايدون هما اللي بيشكلو أساس الأمل، وقالت كمان ودا اللي يهمنا أن صندوق النقد الدولي هيواصل دعم مصر لتحقيق الطموحات في الرخاء الاقتصادي.

جورجيفا مقالتش دا وبس لكن اتكلمت عن روشتة لتسريع إنطلاقة الاقتصاد الوطني  المصري وقالت إنه الحكومة عندها 3 أولويات لغاية نهاية البرنامج المتفق عليه مع صندوق النقد الدولي بحلول 2026. وقالت إن أولوية الإصلاح الأولى هي خفض التضخم، لأن ارتفاع معدلات التضخم بيهدد استقرار الاقتصاد ويضعف الأسر الشرائية، وإن الحكومة المصرية في حاجة لسياسات اقتصادية تستهدف كبح جماح التضخم وتحقيق الاستقرار المالي.

أما بخصوص الأولوية التانية فجورجيفا شايفة إن خفض معدلات الدين، هو التحدي الكبير اللي بيواحه الحكومة المصرية وقالت إن مصر زيها زي كتير من الدول اللي بتواجه تحديات كبيرة في تلبية الطلبات المتزايدة على الإنفاق، خاغ في مجالات الصحة والتعليم والأمان الاجتماعي بجانب التحول نحو الاقتصاد الأخضر والتوسع في الرقمنة.
ومع اللي بيعيشه العالم من صدمات اقتصادية خلال السنين الأخيرة لازم الحكومات يكون عندها  المجال المالي للتعامل مع الصدمات المستقبلية و أن الاستقرار المالي هو اللي هيمكن الحكومة من الاستثمار في مستقبل الشعب المصري.

جورجيفا اتكلمت عن الأولوية التالتة للحكومة المصرية دلوقتي و هي تعزيز النمو الاقتصادي من خلال توسيع مشاركة القطاع الخاص في الأنشطة الاقتصادية المختلفة وات القطاع الخاص قادر يلعب دور حيوي في تحفيز الإنتاج وتوفير فرص عمل عالية الجودة، ودا هيساهم في رفع مستوى المعيشة للمصريين وقالت أن المنافسة العادلة والبيئة الاقتصادية الداعمة هتيح لمصر تحقيق نمو اقتصادي مستدام، وتعزيز الاقتصاد الوطني ليكون أكثر قدرة على الصمود.

مديرة صندوق النقد شرحت كمان للمصريين اللي بيحصل حوليها وخطورة التأثيرات الإقليمية والتوترات العالمية اللي فاقمت التحديات الاقتصادية في مصر واللي الحكومة ولا الصندوق مكنوش سبب فيها واللي اتسببت في تراجع تدفقات النقد الأجنبي وانخفاض إيرادات قناة السويس بنسبة تصل إلى 70%  وإن دا شكل ضغط كبير على الميزانية العامة ولازم مصر تستمر  في الإصلاحات الاقتصادية وتنوع مصادر الدخل، للحد من التأثيرات السلبية للتقلبات الإقليمية.
جورجيفا ختمت كلامها بالتأكيد على أن الاقتصاد المصري هيتمكن من الاستفادة من كل الأولويات اللي قالتها لتحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي بحلول عام 2026، والوصول للاقتصاد قوي ومستقر .
في المقابل الرئيس السيسي استقبل مديرة صندوق النقد الدولي وأكد على حرص مصر على استكمال الإصلاحات الاقتصادية والتعاون مع صندوق مع مراعاة الوضع الخاص لمصر وعدم تحميل المواطن المصري أكثر من طاقته.