تصدرت أزمة التحكيم المشهد مجددًا مع انطلاق الموسم الجديد من الدوري المصري الممتاز "NILE" لموسم 2024-2025، حيث أثارت القرارات التحكيمية خلال الأسبوع الأول الكثير من الجدل والتي أثرت على نتائج بعض المباريات، وخاصة في مواجهتي القطبين، والأهلي أمام سيراميكا كليوباترا، والزمالك ضد البنك الأهلي.

أزمات التحكيم

وتصاعدت الأزمة بعد أن طلب النادي الأهلي رسميًا من اتحاد الكرة استقدام خبير أجنبي ليرأس لجنة الحكام خلال الموسم الحالي، في ظل تولي محمد فاروق، نائب رئيس اللجنة، مسؤولية إدارة لجنة الحكام بعد رحيل البرتغالي فيتور بيريرا، وأصدر الأهلي بيانًا رسميًا يطالب فيه بسرعة تكليف خبير أجنبي ذو خبرة مهنية بهذا المنصب.

قاد الحكم محمد عادل المباراة بين الزمالك والبنك الأهلي ، بمساعدة هاني عبد الفتاح وخالد حسين، مع وجود محمد العتباني كحكم رابع، حيث تم احتساب ثلاث ركلات جزاء خلال المباراة، ركلتين لصالح البنك الأهلي وأخرى لصالح الفارس الأبيض، وسيتم مراجعة تسجيلات المحادثات التي جرت بين الحكام بشأن احتساب هذه الركلات.

اعتذار جهاد جريشة

في سياق متصل، أشار إبراهيم نور الدين، مدير لجنة الحكام، إلى إحالة الحكم السابق جهاد جريشة للتحقيق بسبب تصريحاته النقدية ضد التحكيم بعد نهاية الجولة الأولى من مسابقة الدوري الممتاز، حيث أكد أنه يجب على جريشة الاعتذار لمنظومة التحكيم التي ساهمت في تشكيل مسيرته.

من جهته، أعرب عصام عبد الفتاح عن رفضه لتصريحات جريشة، مشيرًا إلى أن التحكيم المصري يتعرض لظلم، وانتقد المطالبين بخبير أجنبي، معتبرًا أن ذلك يعكس فساد المنظومة. وأكد على أن التحكيم دائمًا ما يكون الحلقة الأضعف، والأخطاء تحدث في كل مكان، مشددًا على أن تقنية الفيديو تعاني من قدمها وتدهور المنظومة بسبب وجود الخبراء الأجانب.

كما علق جمال الغندور على الأخطاء التحكيمية في مباراة الزمالك، مشيرًا إلى أن حسام عبد المجيد كان يستحق ركلة جزاء، في حين اعتبر أن ركلة البنك الأهلي الثانية لم تكن صحيحة. واختتم حديثه بالتأكيد على عدم معرفته بمحتوى الحوار بين حكم الفار ومحمد عادل في تلك المباراة.

وبدأ النادي الأهلي الدفاع عن اللقب بفوز كبير على نظيره سيراميكا كليوباترا بخمسة أهداف مقابل هدفين، أما الزمالك الفوز الأول له على حساب البنك الأهلي بثلاثة أهداف مقابل هدفين.