أصدر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بيانًا رسميًا يوم الثلاثاء لكشف حقيقة ما تم تداوله على بعض صفحات التواصل الاجتماعي والصحف الأجنبية بشأن عزم وزارة السياحة إقامة معرض مؤقت لمقتنيات الملك الذهبي توت عنخ آمون في اليابان، وتحديدًا في طوكيو،يتناول هذا التقرير رد الحكومة ووزارة الآثار على هذه الأنباء المثيرة للجدل.
الحكومة تنفي الأنباء المتداولة
نفى مجلس الوزراء كافة الأنباء المتعلقة بإقامة معرض مؤقت لمقتنيات الملك توت عنخ آمون، وذلك بناءً على البيان الرسمي الذي تم إصداره،التأكيد على عدم صحة هذه الأنباء يعود إلى التزام الحكومة بحماية التراث الثقافي المصري.
رد وزارة السياحة والآثار
من جانبها، أكدت وزارة السياحة والآثار أن المعلومات المتداولة حول إقامة معرض مؤقت لمقتنيات الملك توت عنخ آمون لا تمت للحقيقة بصلة،شددت الوزارة على أن كنوز الملك ستظل داخل مصر، حيث يتم التجهيز لعرضها كاملة في المتحف المصري الكبير المزمع افتتاحه قريبًا.
كما لفتت وزارة السياحة والآثار إلى أن مقتنيات الملك توت عنخ آمون لن تُعرض خارج مصر في أي معارض مؤقتة، سواء كانت في اليابان أو في أي دولة أخرى،وعززت الوزارة موقفها بالتأكيد على عدم وجود أي مفاوضات قائمة مع أي جهة محلية أو دولية تتيح إقامة مثل هذه المعارض، كما يروج البعض على شبكة الإنترنت.
منالمعلوم أن الملك توت عنخ آمون يعتبر أحد أشهر الفراعنة في التاريخ المصري القديم، ويُعرف بثراء مقبرته وكنوزه التي تتضمن العديد من التحف الفنية الثمينة،إن الحفاظ على هذه الكنوز داخل الوطن يعد من أولويات الحكومة المصرية ووزارة السياحة،تأكيد الحكومة ووزارة السياحة على عدم السفر بمقتنيات الملك نحو الخارج يدل على الالتزام الراسخ بحماية التراث الثقافي المصري وعدم تفويت الفرص في عرض هذا التراث للجمهور داخل البلاد.
إن الحكومة المصرية ووزارة السياحة تسعيان دائمًا لتعزيز وضع مصر كوجهة سياحية بارزة من خلال حماية تراثها الثقافي،هذا الالتزام يترجم إلى تكثيف الجهود لإعداد المتحف المصري الكبير ليكون مركزًا رئيسيًا لعرض التاريخ المصري القديم،الخلاصة، فإن التصريحات الرسمية تؤكد أن أي معلومات تتعلق بمعارض لمقتنيات الملك توت خارج مصر هي معلومات غير دقيقة تعكس سعي البعض لإثارة الجدل دون أي أساس من الصحة.
0 تعليق