قصص في حياة البابا تواضروس صدف لا تصدق يوم 4 نوفمبر الحب والقدر

صوت المسيحي الحر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قصص في حياة البابا تواضروس صدف لا تصدق يوم 4 نوفمبر الحب والقدر .. تجمعت مشاعر الحب والقدر في حياة «وجيه صبحي باقي»، حيث شهد يوم 4 نوفمبر من حياته مجموعة من الصدف المهمة، إذ تزامنت فيه ثلاث مناسبات بارزة، بدأت بعيد الحب وانتهت باختياره البطريرك الـ118 للكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

البابا تواضروس

قصص -في- حياة- البابا -تواضروس

قصص في حياة البابا تواضروس

تلك المناسبات الثلاث كانت لها تأثير كبير على مسار حياته وصولاً إلى كرسي البطريركية. ففي يوم عيد الحب، تم خطبة والديه، المهندس صبحي باقي سليمان، الذي يعمل في مجال المساحة، وسامية نسيم إسطفانوس، ابنة قرية القديسة دميانة التابعة لبراري بلقاس، ليصبح 4 نوفمبر شاهداً على بداية تأسيس عائلة البابا تواضروس.

وبعد بضع سنوات، في نفس اليوم، رزق المهندس صبحي وزوجته سامية بنجلهما الأول «وجيه صبحي باقي سليمان»، وهو الاسم العلماني للبابا تواضروس. وقد اتخذ من آية «المحبة لا تسقط أبدًا (1 كو 13: 8)» شعاراً له، حيث كان يكتبها في كراساته منذ طفولته وحتى بعد اختياره بطريركاً للكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

البابا تواضروس يكشف عدد الأقباط في مصر

قصص -في- حياة- البابا -تواضروس

البابا تواضروس بابا المحبة

نشأ الطفل وجيه في بيئة مليئة بالمحبة والخدمة في الكنيسة، حيث كان قلبه يفيض بحب نقي ينعكس على من حوله. وكانت شقيقتاه الأصغر، هدى وإيمان، أول من نال نصيبه من هذا الحب، إذ كان يخصص جزءًا من مصروفه لشراء الحلوى لأخته التي تصغره بثلاث سنوات في أول يوم دراسي له، كما كان يحرص على تعليمهما كل ما يعرفه من جديد.

تربى البابا تواضروس في أسرته على قيم المحبة والخدمة، ليخرج بعد ذلك وينشر هذه القيم بين الآخرين. ومنذ أن تم تنصيبه بطريركًا، كانت رسائله دائمًا تحمل معاني المحبة، مؤكدًا أن المحبة هي ما يمنح الحياة معناها وجمالها.

البابا تواضروس

قصص -في- حياة- البابا -تواضروس

وُلد البابا تواضروس في يوم عيد الحب

وُلد وجيه، ابن المهندس صبحي باقي سليمان وزوجته سامية نسيم، في يوم عيد الحب، كما منح الله كنيسته يوم 4 نوفمبر، الذي خصص لحب الله والوطن. يُعرف البابا تواضروس أيضًا باسم “عطية الله” باللغة القبطية، ليكون رمزًا للمحبة وسط النزاعات، حيث يوزع المحبة على وطنه وشعبه.

دعوة البابا تواضروس الثاني

قصص- في- حياة- البابا -تواضروس

عمل البابا تواضروس

منذ بداية توليه الكرسي البابوي، عمل البابا تواضروس على بناء جسور من التعاون والمودة بين الكنيسة القبطية والكنائس الأخرى، مما ساهم في تعزيز العلاقات الإنسانية والروحية. وقد قام بعدد من الزيارات واللقاءات مع قادة الكنائس المختلفة، حيث يسعى دائمًا لنشر رسالة المحبة والسلام.

كما نظر البابا تواضروس إلى المحتاجين بعين الرحمة، فأسس لهم خدمات خاصة وحرص على مشاركة الكنيسة في المبادرات الإنسانية التي تطلقها الدولة، والتي تهدف إلى تقديم الدعم للمحتاجين، مثل المساعدات الغذائية والرعاية الصحية. وهذا يعكس روح المحبة والعطاء التي يتميز بها.

بالإضافة إلى التأكيد المستمر على العلاقات الطيبة التي تربط بين الكنيسة والأزهر، يظهر ذلك جليًا في “صورة المحبة” التي يعكسها خلال اللقاءات مع الوفود الأجنبية. فقد تجلت فيه دائمًا روح الحكمة والمحبة تجاه الوطن وشعبه والآخرين، حتى في أصعب المواقف، حيث يفتح أبوابه للجميع بحب و حكمة الشيوخ.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق