تحتضن مدينة تازناخت من 20 إلى 24 نونبر الجاري فعاليات النسخة السابعة لمهرجان الزربية الواوزكيتية ، تحت شعار "الزربية الواوزكيتية بين التثمين السياحي والتمكين السوسيو-اقتصادي للمرأة النساجة".
تنظم هذه التظاهرة الثقافية والاقتصادية الكبرى من طرف غرفة الصناعة التقليدية لجهة درعة تافيلالت و عمالة إقليم ورزازات بشراكة مع المجلس الجماعي لتازناخت وجمعية ورزازات إيفينت، وذلك بهدف الاحتفاء بهذا الإرث الثقافي الأصيل وتسليط الضوء على دور المرأة النساجة في التنمية الاقتصادية المحلية.
ويهدف مهرجان الزربية الواوزكيتية في نسخته السابعة إلى :
- التثمين السياحي للزربية الواوزكيتية: بتنظيم عروض وأنشطة تبرز جمال وروعة هذه التحفة الفنية وتعريف الزوار بتاريخها وأهميتها
- التمكين السوسيو-اقتصادي للمرأة النساجة: من خلال توفير منصة لعرض منتجاتهن والتسويق لها، وتعزيز قدراتهن في مجال الإنتاج والتسويق.
- الحفاظ على التراث الثقافي:تنظيم ورشات عمل وندوات حول صناعة الزربية الواوزكيتية وتبادل الخبرات بين النساجات و كافة المتدخلين و المؤسسات الوصية على القطاع.
- المساهمة في تطوير القطاع :نتيجة لفتح نقاش أكاديمي و اقتصادي لاستخلاص الأفكار والأليات الكفيلة بتطوير قطاع النسيج بالمنطقة بصفة خاصة و المملكة المغربية الشريفة عامة.
برنامج النسخة السابعة لمهرجان الزربية الواوزكيتية سيعرف مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات، معرض للزرابي، ورشات عمل، عروض فنية، ندوات ومحاضرات، بالإضافة إلى زيارات ميدانية. و تنظم هاته النسخة بدعم من مؤسسة دار الصانع، المجلس الإقليمي لورزازات، و الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات و شجر الأركان.
تميزت أشغال الدورة الثالثة عشرة للمهرجان الدولي لسينما الذاكرة المشتركة، بمساهمة نوعية لمحمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات في حكومة أخنوش الأولى.
الوزير يشارك في الأنشطة الموازية للمهرجان بمحاضرة حول الجيل الأخضر 2020 -2030، أعلن بها استئناف نشاطاته المدنية التي كان معروفا بها، خصوصا في قضايا البيئة والتنمية، قبل أن تشغله السياسة والمنصب الحكومي.
مشاركة الوزير السابق في مهرجان الناظور السينمائي شكلت استثناء كسر حاجز الصمت والاختفاء من الحياة العامة الذي يدخل فيه غالبية الوزارء بعد إعفائهم من مهامهم الحكومية.
مصادر اعتبرت أن السرعة التي عاد بها محمد صديقي للمشاركة في الحياة العامة، ينبغي ان تكون نموذجا للوزراء السابقين من أجل المشاركة في الأنشطة الثقافية أو السياسية، والبقاء على تواصل مع المواطنين، لأن هذه المشاركات تساهم في تعزيز الثقة العامة وتقديم الخبرات والتجارب التي اكتسبوها خلال فترة عملهم الحكومي، مما يثري النقاشات ويساهم في تنمية المجتمع بمختلف جوانبه.
كما أن انخراط المسؤولين السابقين في الحياة العامة بعد مغادرتهم مناصبهم يعكس روح المسؤولية ويؤكد التزامهم بقضايا المجتمع حتى بعد انتهاء مهامهم الرسمية. كما يسهم ذلك في تشكيل قدوة للأجيال القادمة من المسؤولين، وتشجيعهم على مواصلة العطاء والانخراط في خدمة الوطن من مواقع مختلفة
في إطار فعاليات العام الثقافي قطر - المغرب 2024، يعرض مهرجان أجيال السينمائي 2024، من تقديم مؤسسة الدوحة للأفلام، مجموعة مختارة من الأفلام المغربية القصيرة المعاصرة التي تعكس جمال المشهد الثقافي المغربي المتنوع والنسيج الاجتماعي المتطور.
يُقدم برنامج "صنع في المغرب" في أجيال بالتعاون مع مهرجان مراكش للفيلم القصير والعام الثقافي قطر - المغرب 2024، ويمنح الجمهور نظرة فريدة على حيوية المشهد السينمائي المغربي المتنامي. ويأتي هذا العرض بعد تقديم أفلام برنامج "صنع في قطر" في مهرجان مراكش للفيلم القصير، ليعزز بذلك الروابط الثقافية القوية بين الدولتين.
تعليقاً على تقديم هذا البرنامج في أجيال 2024، قالت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة مهرجان أجيال السينمائي: "يمثّل العرض الخاص للأفلام المغربية القصيرة في أجيال شهادة ساطعة على قوة السينما في بناء الجسور بين المجتمعات وتقرب الناس من بعضهم. فالسينما تتمتع بقدرة فريدة على تعريفنا بحياة الآخرين، ومشاركة القصص والأحلام والتحديات التي، رغم ارتباطها بمناطق محددة، تجد صدىً واهتماماً في جميع أنحاء العالم. وهذا الاحتفاء بالأفلام المغربية الغنية هنا في قطر، هو بمثابة تكريم للروابط الثقافية العميقة التي تجمعنا، ويؤكد على التزامنا المشترك بالتآلف والوحدة والصداقة عبر الفنون."
فيلم "الفزاعة" (المغرب/2024) للمخرج أنس الزماطي، يحكي عن سعيد الذي يتطلع إلى مستقبل أفضل مع حبيبته زينب. ومع تخطيطهما للهروب من واقعهما القاسي، تقف مخاوفه من المجهول عائقاً عن تحقيق هذا الحلم، فيطرح الفيلم تأملًا حول الشجاعة اللازمة للسعي نحو التغيير في مواجهة المجهول.
فيلم "لماذا تركت الحصان وحيداً؟" (فرنسا/2023) للمخرج فوزي بنسعيدي، استكشاف تأملي لعملية اتخاذ القرار في العمل الإبداعي، ضمن مشاهد الطبيعة حيث تتصادم التحديات الفنية مع الواقع العملي.
ويتناول فيلم "قمر" (فلسطين، فرنسا، قطر، الأردن، الإمارات/2024) للمخرجة زينب وكريم قصة حسنا وسماد اللذين يجدا العزاء في الرسم. أمام مشهد طبيعي قاسٍ ومشبع بحرارة الشمس، تبدو أعمالهما الفنية الزاهية وكأنها غريبة عن البيئة المحلية. يستخدم الفيلم تباينًا بصريًا جاذبًا لاستكشاف موضوعات العزلة والصمود والسعي نحو الأمل وسط الصعوبات.
فيلم "ما الذي ينمو في راحة يدك؟" (المغرب، بلجيكا، فرنسا/2023) للمخرجة ضياء بيا، نظرة حميمية تستكشف العلاقة بين حياة وجدتها الراحلة، من خلال أبسط الإيماءات. ويعدّ الفيلم تأملًا عميقًا في كيف أن اللحظات اليومية الصغيرة تبقي أحبائنا حاضرين في حياتنا حتى بعد رحيلهم.
أما فيلم "باي باي بنز بنز" (فرنسا، المغرب/2023) للمخرجين مأمون رطل بناني وجولز روفيو، فيروي قصة كبير، أحد آخر سائقي سيارات الأجرة من طراز مرسيدس في المغرب، الذي يواجه تحدي تحديث وسائل النقل العامة. بينما تكتسب سيارات الأجرة الجديدة والآمنة شعبية أكبر، يوثق الفيلم إرث تلك السيارات الأيقونية مستعرضاً لحظات الحنين والتغيير الحتمي.
وفي فيلم "زجاجات" (المغرب/2024) للمخرج ياسين الإدريسي، يجمع سعيد، الصبي البالغ من العمر 13 عامًا، الزجاجات الفارغة لبيعها، ويستخدم عائداتها لإطعام كلب يعتني به سرًا، متحديًا معتقدات عائلته ومجتمعه حول ما هو ممنوع. يصارع سعيد في هذا الفيلم القصير المؤثر مشاعر الولاء والتوقعات الدينية وقيمه الشخصية، في قصة تتمحور حول القناعة الذاتية.
سيتم عرض برنامج "صنع في المغرب" في عدة أماكن ضمن مهرجان أجيال السينمائي من 16 إلى 23 نوفمبر 2024، وستتبع كل عرض مناقشات حية مع المخرجين الحاضرين، مما يوفر للجمهور نظرة أعمق على المشهد السينمائي المغربي المعاصر والعمليات الإبداعية التي تقف وراء هذه الأعمال المميزة.
تجدر الإشارة أن مؤسسة الدوحة للأفلام هي مؤسسة ثقافية مستقلة غير ربحية تدعم تطوّر مجتمع السينما العربي من خلال نشر ثقافة تقدير السينما، وتعزيز المعرفة بصناعة الأفلام، والمساهمة في تطوير صناعات إبداعية مستدامة في قطر والمنطقة. تشمل منصات المؤسسة تمويل وإنتاج الأفلام المحلية والإقليمية والدولية، وبرامج تبادل المهارات، والإرشاد والتدريب، وعروض الأفلام، بالإضافة إلى تنظيم مهرجان أجيال السينمائي وملتقى قمرة السينمائي. تلتزم المؤسسة بدعم وتحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 في بناء اقتصاد قائم على المعرفة من خلال أنشطتها وفعالياتها التي تهدف إلى دعم تنمية الثقافة والمجتمع والترفيه.
ويشكل مهرجان أجيال السينمائي ، احتفالا سنوي بالأفلام وهو مصمّم لتنمية عقول الشباب، وتطوير مواطنين عالميين يتمتعون بالمعرفة والوعي، ودعم قادة المستقبل المبدعين. يرتكز مهرجان أجيال السينمائي على تاريخ مؤسسة الدوحة للأفلام في تقديم برامج مجتمعية هادفة، وجمع الناس من مختلف الأعمار في عروض أفلام وفعاليات تلهم التفاعل الإبداعي وتحفز الحوار السينمائي. من خلال برنامج الحكّام، يمنح الصغار والشباب من عمر 8 إلى 25 عاماً، الفرصة لمشاهدة وتحليل ومناقشة الأفلام العالمية، وتعزيز الثقة بالنفس، واكتساب مهارات التفكير النقدي المستقل، والتعبير عن الذات، ورفع الذائقة السينمائية، إلى جانب تكوين صداقات جديدة واكتشاف ثقافات متنوعة.
توج المكتب الوطني المغربي للسياحة، مساء أمس الثلاثاء، بجائزة "الوجهة الأكثر ترحيبا" خلال حفل توزيع جوائز السفر العربي، الذي نظم على هامش سوق السفر العالمي المقام من 5 إلى 7 نونبر الجاري في لندن. ويبرز هذا الاعتراف التزام المغرب بحسن الضيافة، مما يعزز جاذبيته ومكانة علامته التجارية في السوق البريطانية كوجهة سياحية رائدة.
ويسلط المكتب الوطني المغربي للسياحة، خلال دورة 2024 من سوق السفر العالمي، الضوء على العرض المغربي من خلال جناح واسع يمتد على مساحة 800 متر مربع، وفضاء للتواصل لكبار الشخصيات وفضاءات مخصصة للجهتين المحتفى بهما لهذا العام، وهي مراكش-آسفي وأكادير-سوس ماسة، اللتان تعتبران من أكثر الوجهات شعبية لدى السياح البريطانيين.
وتم تصميم هذا الجناح غير المسبوق لإبراز الغنى الثقافي للمغرب ومطبخه المتنوع ومهارات صناعه التقليديين.
وسيكون هذا الحضور الوازن بهذا المعرض، الذي يعرف مشاركة 54 عارضا مغربيا، بمثابة منصة لتعزيز الشراكات مع شركات السفر الدولية وترسيخ وجهة المغرب في المملكة المتحدة والأسواق الدولية بشكل أكبر.
وتماشيا مع استراتيجية "Light in Action"، تأتي مشاركة المكتب الوطني المغربي للسياحة في هذا الحدث العالمي للسياحة ضمن جهوده المستمرة لتعزيز الحضور العالمي للمغرب وتحفيز النمو في الأسواق الدولية الرئيسية.
وعلى مدار 44 سنة، شكل معرض سوق السفر العالمي بلندن أهم حدث في صناعة السفر، حيث يجمع المهنيين من جميع أنحاء العالم. وفي عام 2023، استقبل المعرض أكثر من 40 ألف متخصص من 184 دولة.
ومن المتوقع أن يستقطب المعرض هذا العام عددا أكبر من الزوار، حيث سيزيد عدد العارضين بنسبة 7 بالمائة في سنة 2024 إلى أكثر من 4000 عارض.
فاد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، بأن ميزانية الاستثمار في قطاعات الفلاحة والتنمية القروية والمياه والغابات والصيد البحري برسم سنة 2025 ستبلغ 17 مليار و 270 مليون درهم.
وأوضح البواري خلال تقديمه أمس الثلاثاء، لمشروع الميزانية الفرعية للوزارة برسم سنة 2025 أمام أعضاء لجنة القطاعات الإنتاجية بمجلس النواب، أن ميزانية الاستثمار في قطاع الفلاحة ستعرف ارتفاعا بنسبة 4 في المائة لتبلغ 14 مليارا و219مليون درهم في 2025، مقابل 13 مليارا و621 مليون درهم خلال 2024.
وأضاف أن الميزانية المخصصة للاستثمار في قطاع التنمية القروية ستصل إلى مليار و742 مليون درهم، بينما ستبلغ ميزانية المياه والغابات 950 مليون درهم، في حين ستصل ميزانية الاستثمار في قطاع الصيد البحري إلى 359 مليون درهم.
وبخصوص قطاع الفلاحة، سيهم الاستثمار مجالات الري وتهيئة المجال الفلاحي (6630 مليون درهم)، وتنمية سلاسل الإنتاج الفلاحي (6241 مليون درهم)، والسلامة الصحية (760 مليون درهم)، والتعليم والتكوين والبحث (468 مليون درهم)، والمساندة الأفقية والمصالح متعددة المهام (120 مليون درهم).وبالنسبة لقطاع التنمية القروية، ستبلغ الميزانية المخصصة لاستكمال برنامج تقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية في العالم القروي مليار درهم، فيما ستخصص 742 مليون درهم لفك العزلة والتنمية المندمجة للمناطق القروية والجبلية.
و قدمت زكية الدريوش، كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري، ميزانية القطاع برسم السنة المالية 2025، التي تصل إلى حوالي 358.71 مليون درهم ستتوزع بين تنمية الصيد وتربية الأحياء البحرية وتثمين الموارد بمبلغ 275.45 مليون درهم، والتأهيل والترقية الاجتماعية والمهنية وسلامة رجال البحر بمبلغ 55.06 مليون درهم، وقيادة وحكامة 28.20 مليون درهم.
كما أوضحت أنه في إطار صندوق تنمية الصيد البحري (60 مليون درهم)، تم تسطير مجموعة من البرامج منها "تعزيز حملات الاستكشاف وصيانة سفن البحث، وإنشاء وحدة تكنولوجية لعلم المحيطات قابلة للتشغيل، إلى جانب اقتناء شباك دائرية معززة لفائدة مجهزي السفن بالمناطق الشمالية، وصيانة البرنامج المعلوماتي لتتبع مسار المصطادات والأجهزة والبرامج الأمنية المعلوماتية.
0 تعليق