Visa وميمونة للخدمات المالية (MSF) تتعاونان لتعزيز الشمول المالي والتحول الرقمي في المغرب

أحداث أنفو 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أعلنت Visa، الشركة الرائدة عالميًا في مجال المدفوعات الرقمية، وميمونة للخدمات المالية (MSF)، وهي مؤسسة مغربية للمدفوعات ملتزمة بالشمول المالي، عن شراكة استراتيجية تهدف إلى توسيع نطاق الوصول إلى الخدمات المالية الرقمية وتعزيز التأثير الاجتماعي الإيجابي.

وتعكس هذه الشراكة التزام الطرفين بتلبية احتياجات السكان الذين يعانون من نقص الخدمات

البنكية والمساهمة في التنمية الاقتصادية للمغرب.

من خلال أكثر من 300.000 زبون ومجموعة واسعة من الخدمات المالية المتاحة عبر تطبيقات الهاتف المحمول Madmoun وMadmoun PRO، رسخت ميمونة للخدمات المالية MSF نفسها كفاعل رئيسي في النظام المالي المغربي. ومن جانبها، تقدم Visa خبرتها العالمية في مجال حلول الدفع الرقمي، وبالتالي تعزيز الوصول إلى خدمات حديثة وآمنة وناجعة.

ومن خلال هذه الشراكة، تهدف Visa وميمونة للخدمات المالية إلى تحقيق الأهداف التالية:

رقمنة المدفوعات: ستعمل Visa وميمونة للخدمات المالية على تطوير حلول مبتكرة لتشجيع اعتماد

المدفوعات الرقمية، وتقليل الاعتماد على النقد. وتهدف هذه المبادرة إلى تقديم منتجات تتكيف مع السكان الذين يعانون من نقص الخدمات البنكية مع إنشاء منظومة مالية شمولية ومستدام.

تطوير خدمات مبتكرة: ستقدم ميمونة للخدمات المالية خدمات دفع جديدة بالتعاون مع Visa، لتلبية

الاحتياجات المحددة للأفراد والمقاولات الصغيرة جدا والمتوسطة والتجار الشركاء. وستتضمن الحلول ميزات متقدمة للمعاملات المبسطة والآمنة.

تعزيز الشمول المالي: يلتزم كلا الشريكين بتقديم الأدوات التربوية والمالية لتمكين الأفراد والشركات، لا سيما في المناطق التي تعاني من الهشاشة. ومن خلال تعزيز القدرات الرقمية، ستساعد هذه الشراكة على دمج المزيد من المغاربة في الاقتصاد المهيكل.

تبادل الخبرات وحالات الاستخدام المبتكرة: ستعمل Visa وMSF معًا لتطوير حالات استخدام جديدة، وبالتالي تعزيز أهمية وقيمة الخدمات المقدمة للزبناء.


تعد جودة الاتصالات إحدى العوامل الرئيسية التي أدت إلى اختيار المملكة كبلد مضيف لدورة كأس إفريقيا لكرة القدم المقبلة ومنظم مشارك لمونديال 2030. وتؤكد التقارير التقنية الأخيرة قوة المغرب في هذا المجال.

يتميز المغرب بامتلاكه أسرع إنترنت جوال في منطقة شمال أفريقيا، بمتوسط ​​سرعة تنزيل تصل إلى 45.1 ميجابت في الثانية وسرعة تحميل تبلغ 12.75 ميجابت في الثانية. وتبلغ مدة وصول البيانات، أو ping، 27 مللي ثانية فقط، مما يوفر تجربة إنترنت سلسة وموثوقة.

ريادة إفريقية

مصدر هذه الملاحظة الكمية هو تقرير "الإنترنت عبر الهاتف المحمول في شمال إفريقيا وكينيا وتنزانيا - التوافر والجودة والسرعة"، الذي نشره RFBenchmark في 23 يوليو 2024. هذا الموقع المتخصص مدعوم بتطبيق اختبار السرعة والتصنيف المجاني لمزودي خدمة الإنترنت العاملين حول العالم، تعتبر مؤشراته المشهورة بدقتها موثوقة.

نفس الشيء كشفت عنه التحليلات التي نشرتها OpenSignal. وقد صنف هذا المتخصص الدولي في تحليل تجربة مستخدمي شبكات الهاتف المحمول على المستوى العالمي، المغرب ضمن الدول الرائدة في إفريقيا في تقريره حول "حالة تجربة شبكات الهاتف المحمول في أفريقيا" شبكات الهاتف المحمول في أفريقيا)، الصادر في نوفمبر 2024.

ويصنف OpenSignal المغرب في المرتبة الثالثة في أفريقيا، خاصة عندما يتعلق الأمر بسرعات التنزيل.

ربما يكون من نفاد الصبر رؤية 5G تدخل الخدمة في أسرع وقت ممكن في المملكة، حيث تُقرأ هذه التقارير أحيانًا بطريقة متحيزة. لكن لا أحد يستطيع أن يخفي الشمس بالغربال، كما يقول المثل المغربي.

يدرك المستخدمون جيدًا جودة الاتصال في المغرب عندما يسافرون إلى بلدان معينة في إفريقيا وحتى أوروبا. وبطبيعة الحال، لا تزال هناك تحسينات يتعين القيام بها، وخاصة فيما يتعلق بالتغطية الإقليمية. وكما هو الحال في كل مكان، على المستوى الوطني، فإن المناطق القروية أقل تغطية من المناطق الحضرية. ولهذا السبب يتم التخطيط للاستثمارات في البنية التحتية، بأحجام مختلفة، من قبل جميع الفاعلين في قطاع الاتصالات. ويشير RFBenchmark إلى أن هذه الاستثمارات تشهد ازدهارا في المغرب، وذلك تماشيا مع احتياجات سوق الهاتف المحمول على وجه الخصوص، مؤكدا أنه "واحد من أكثر الأسواق تطورا في المنطقة، مع معدل انتشار يبلغ 137,5٪".

اتصالات المغرب

اتصالات المغرب هي أكبر فاعل في قطاع الاتصالا تنشط أيضا في العديد من الدول الإفريقية، أبرزها بنين وبوركينا فاسو وساحل العاج. هذه الإشارة ليست عرضية من RFBenchmark وهو يسلط الضوء على السبق الذي حققه المغرب في قارته، بفضل متعهده التاريخي. ففي قطاع الهاتف المحمول وحده، بلغ هذا العدد، في نهاية سبتمبر الماضي، 56.050.000 زبون، بواقع 11.928.000 زبون في بوركينا فاسو، و11.747.000 في ساحل العاج، و8.393.000 في مالي، و6.710.000 في تشاد، و6.135.000 في بنين، 3,760,000 في النيجر، 2,952,000 في توغو، 2,503,000 في موريتانيا، 1,649,000 في الجابون، و275,000 في أفريقيا الوسطى. وهذا ما يؤكد مكانة المغرب كرابط إفريقي بامتياز.

ولا يمكن فصل هذا التميز عن اسم لمع نجمه على رأس اتصالات المغرب، حيث يشغل المهندس ورجل الأعمال عبد السلام أحيزون منصب الرئيس والمدير التنفيذي للشركة الرائدة وطنيا وقاريا سبق أن اختير ضمن أفضل ثمانية مدراء شركات الاتصال على المستوى العالمي سنة 2011.


أمرت النيابة العامة المختصة بالدارالبيضاء، مساء اليوم الخميس، المصلحة الولائية للشرطة القضائية بتمديد الحراسة النظرية في حق ابنيْ رجليْ أعمال، مع تعميق البحث مع المتهمين والاستماع إلى مصرحين آخرين.

وتم توقيف المعنيين بالأمر على خلفية شكاية تقدمت بها مواطنة فرنسية وخطيبها المغربي، الذي يشتغل إطارا في تمثيلية مهنية كبرى، تضمنت اتهامات بالاغتصاب والاحتجاز.

ويتعلق الأمر بنجل ملياردير معروف يرأس تمثيلية مهنية كبرى وينشط في مجالات استثمارية مختلفة، أبرزها الصناعات الغذائية، وأن من بين الموقوفين آخر يعتبر وريث مجموعة كبرى متخصصة في الصناعات الدوائية بالمغرب.

وتضمنت شكاية المدعية وهي محامية شابة تحمل الجنسية الفرنسية، والتي تتواجد حاليا بفرنسا، تفاصيل عن تعريضها للتخدير والاغتصاب خلال حفل. وصرح خطيب الضحية المفترضة، أنه تعرض للاحتجاز والعنف والتهديد خلال تدخله لمنع واقعة الاعتداء الجنسي على خطيبته، فيما أدلى عدد من المصرحين، حسب ما عاينوا بحضور المتهمين والضحية، أن الأمر يتعلق بعلاقة رضائية.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق