المركز القومي يعقد السيمنار الأول لبرنامج بحوث الشباب

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عقد البرنامج الدائم لبحوث الشباب السيمنار العلمي الأول تحت إشراف دكتور هالة رمضان، مديرة المركز، وبإشراف تنفيذي من دكتور وليد رشاد، المشرف على البرنامج الدائم لبحوث الشباب، وتولت  وفاء الريحان مهمة الأمانة الفنية للسيمنار.

جاء السيمنار الأول بعنوان "الإشكاليات النظرية في دراسات وبحوث الشباب"، وتحدث فيه دكتور أحمد موسى بدوي، الباحث والمفكر السوسيولوجي، وأدار الحوار دكتور أحمد مجدي حجازي، أستاذ علم الاجتماع بجامعة القاهرة وعضو الهيئة العليا الاستشارية لبرنامج بحوث الشباب.

حضر اللقاء نخبة من أعضاء الهيئة الاستشارية لبحوث الشباب، وممثلون عن دار الإفتاء المصرية، والكنيسة المصرية، ومركز المعلومات بمجلس الوزراء، إلى جانب نخبة من أساتذة وخبراء المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية من مختلف التخصصات.

قدم د. أحمد موسى بدوي أهم الإشكاليات النظرية في فهم قضايا الشباب العربي بشكل عام والشباب المصري بشكل خاص، كما طرح تصورات لأهم القضايا والمشكلات التي تخص الشباب وترتيب الأولويات البحثية استنادًا إلى نموذج نظري جديد يتضمن مجموعة من المقولات النظرية لفهم قضايا الشباب. كما قدم محاولة لفهم مشكلات وهموم وقضايا الشباب من منظور ثلاثي الأبعاد يركز على الجوانب الروحية، والجوانب الثقافية، والجوانب الحيوية، وطرح نموذجًا نظريًا تنبؤيًا يخص القضايا المجتمعية بشكل عام والشباب المصري بشكل خاص.

ضرورة مراعاة الزمان والمكان عند فهم قضايا الشباب

شهدت الجلسة مناقشات من الأساتذة والخبراء حول الأفكار النظرية المقدمة، وتمحورت أهمها حول ضرورة مراعاة الزمان والمكان عند فهم قضايا الشباب، وضرورة الدينامية والتجديد في تناول هذه القضايا. وخرجت الجلسة بتوصيات كان من أبرزها ضرورة الجمع بين الدراسات الكمية والنوعية في فهم قضايا الشباب؛ بما يسهم في تقديم صورة متكاملة أمام صانع القرار ويرسم تنبؤات مستقبلية تهدف إلى بناء الإنسان المصري بشكل عام، والشباب بشكل خاص، من أجل مستقبل أفضل لمصر.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق