وضع مجلس عمالة الدار البيضاء، برئاسة عبد القادر بودراع، نهاية لفترة تدبير سعيد الناصري، المتابع على خلفية قضية تاجر المخدرات “إسكوبار الصحراء”؛ من خلال إلغاء مقررات سابقة صودق عليها خلال حقبته.
وجرت، اليوم الاثنين، خلال انعقاد الدورة العادية لمجلس عمالة الدار البيضاء، المصادقة على إلغاء مجموعة من المقررات الخاصة باتفاقيات تمت المصادقة عليها في عهد سعيد الناصري.
وعرفت الدورة الأولى، التي قادها عبد القادر بودراع عن حزب الأصالة والمعاصرة الذي تم انتخابه بعد عزل الناصري، إلغاء اعتمادات مرصودة لمشاريع غير مفعلة، وكذا إلغاء إبرام اتفاقيات؛ على رأسها اتفاقية إطار مع شركة إدماج سكن لبناء عشرين (20) مركزا للتعليم الأولي، وعلى إلغاء هذه الاتفاقية.
كما صادق الحاضرون على إلغاء مقرر المجلس القاضي بموافقته على إبرام اتفاقية الشراكة من أجل بناء وتجهيز مركز للتعليم الأولي بالمدرسة الابتدائية العمومية محمد الفاسي بمقاطعة سباتة – عمالة مقاطعات ابن مسيك، وعلى إلغاء هذه الاتفاقية.
وهمت عملية إلغاء مخلفات سعيد الناصري، كذلك، إلغاء مقرر المجلس المتعلق بإبرام اتفاقية الشراكة من أجل إحداث واستغلال مركز المؤتمرات والمعارض بالمعرض الدولي للدار البيضاء، وعلى إلغاء هذه الاتفاقية.
وينضاف إلى ذلك إلغاء إبرام اتفاقية الشراكة من أجل إحداث مركز اجتماعي متعدد الاختصاصات بمقاطعة الصخور السوداء – عمالة مقاطعات عين السبع – الحي المحمدي، وعلى إلغاء هذه الاتفاقية.
وأكد عبد القادر بودراع، رئيس مجلس عمالة الدار البيضاء، على هامش الدورة، أن إلغاء هذه المحاضر يأتي من أجل مواكبة الدينامية والأوراش المفتوحة من لدن السلطات الولائية.
وسجل بودراع وجود اتفاقيات مجمدة منذ سنوات؛ الأمر الذي يستوجب تحريرها لمواكبة الأوراش المفتوحة، ومواكبة عمل والي ولاية جهة الدار البيضاء سطات لاستقبال كأس إفريقيا وكأس العالم، وجعل المدينة قطبا ماليا وفق رؤية الملك محمد السادس.
0 تعليق