استنكر المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية لتقنيي وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ما أسماه “إقصاء الأطر التقنية من التعويضات الخاصة بالبرامج الصحية للوزارة”، التي اعتبرها “واحدة من النقاط التي تعكس التمييز الحاصل بين موظفين ينتمون إلى نفس الوزارة”.

وقال المجلس ضمن بلاغ له، تتوفر هسبريس على نسخة منه، إن الأمر “يتعلق بفئة مهمة داخل المنظومة الصحية، حيث يعاني هؤلاء من الحيف والتهميش داخل كل المؤسسات الصحية”، مبديا رفضه القاطع لـ”إقصاء الأطر التقنية من التعويضات عن البرامج الصحية”.

وعبر البلاغ عن “احتجاج هذه الفئة على هزالة تعويضات المداومة يومي السبت والأحد، والأعياد، في وقت عرفت تعويضات الحراسة الليلية حلحلة لدى فئات أخرى بخلاف فئة التقنيين رغم المجهودات التي يبذلونها”، حسب تعبيره.

وذكر المصدر ذاته أنه “من الملاحظ إقصاء الأطر التقنية من مناصب المسؤولية رغم كفاءتها بعد بقائها حكرا على جميع فئات الأطر الصحية إلا فئة التقنيين، بالموازاة مع الشطط في استعمال السلطة عبر أساليب قمعية من طرف بعض أشباه المسؤولين ضد الأطر التقنية من أجل فرض قرارات تتعلق إما بتغيير المصلحة أو القيام بأعمال لا تدخل ضمن تخصصاتهم”.

وجدّد المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية لتقنيي وزارة الصحة والحماية الاجتماعية مطالبته الوزارة الوصية بـ”ضمان وصوْن المكانة الاعتبارية للأطر التقنية بالقطاع، وعدم التمييز بين الموظفين داخل نفس الوزارة”.

كما دعا الوزيرَ أيت الطالب إلى “الاحتكام إلى المقاربة التشاركية الحقيقية بما يضمن الحقوق المشروعة والمكانة الاعتبارية للأطر التقنية على مستوى الوزارة”، متشبثا في الأخير بـ”خوض كل الأشكال النضالية المشروعة حتى تحقيق مطالب الأطر التقنية”.

اشترك

يرجى التحقق من البريد الإلكتروني

لإتمام عملية الاشتراك .. اتبع الخطوات المذكورة في البريد الإلكتروني لتأكيد الاشتراك.

لا يمكن إضافة هذا البريد الإلكتروني إلى هذه القائمة. الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني مختلف.>