مغاربة مقيمون في ليبيا يستعدون للترافع عن حقوق الجالية

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابعنا علي تليجرام
تعليق الصورة: قنصلية مغربية متنقلة بطرابلس
هسبريس من الرباطالثلاثاء 10 شتنبر 2024 - 20:04

علمت جريدة هسبريس، من مصادر مطلعة، أن الجالية المغربية المقيمة على الأراضي الليبية تناقش، في الأيام الأخيرة، فكرة إحداث مكتب يجمع مغاربة ليبيا من أجل الدفاع عن مصالحهم والترافع عن حقوقهم لدى كل من السلطات المغربية ونظيرتها الليبية.

وأفادت المصادر ذاتها بأن “تأسيس المكتب هو في مراحله الأولى في الوقت الحالي، حيث يجري تجميع معلومات أكبر عدد ممكن من أفراد الجالية البالغين المقيمين في ليبيا لهذا الغرض”، لافتة إلى أن “المرحلة المقبلة من مراحل تأسيس هذا المكتب سيتم خلالها مراسلة كل من وزارة الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ومجلس الجالية بالرباط، عن طريق القنوات القنصلية من أجل نيل الاعتراف والاعتماد”.

وأكدت مصادر جريدة هسبريس الإلكترونية أن “غياب جسم يوحد الجالية المغربية في ليبيا أضر بكثير بوضعية هذه الأخيرة، التي تعاني من مجموعة من الصعوبات والمشاكل؛ وهو ما دفعها إلى التفكير جديا في تأسيس هذا الجسم من أجل إسماع صوتها والدفاع عن حقوقها”.

وسجلت المصادر عينها أنه “سيتم عقد اجتماعات بين أفراد الجالية البالغ عددهم في مجمل الترابي الليبي زهاء 76 ألف مواطنا، على مستوى مجموعة من المدن سواء في الشرق أو الغرب”، مشيرا في هذا الصدد إلى أن “هذا الأمر قد يتطلب بعضا من الوقت؛ بالنظر إلى العدد الكبير لأفراد الجالية وصعوبة التواصل معهم”.

وأشارت المعطيات سالفة الذكر إلى أنه من بين المطالب والمشاكل التي سيتكلف بها المكتب، المُزمع تأسيسه في شكل جمعية بناء على النصوص القانونية التي تؤطر الحياة الجمعوية في المغرب، “مطلب استثناء الجالية من تطبيق قرار لمجلس الوزراء الليبي يفرض بموجبه غرامات تصل إلى 500 دينار ليبي عن كل شهر تأخير عن عدم استكمال إجراءات الإقامة فوق التراب الليبي؛ وهي الغرامة التي تؤرق العديد من المغاربة ولا تراعي وضعهم الاستثنائي الناجم عن الغياب الطويل للخدمات القنصلية”.

في السياق نفسه، لفتت المصادر عينها إلى المطالب المتعلقة بـ”تمكين نزلاء المؤسسات السجنية الليبية الحاملين للجنسية المغربية من قضاء فترة محكوميتهم في بلادهم، إضافة إلى مسألة تمكين الطلبة من أبناء الجالية من المنح الدراسية ومراعاة وضعية الهشاشة الاجتماعية والاقتصادية التي يعيشها بعض المغاربة في ليبيا، وإقرار تخفيضات أو إعفاءات لفائدتهم من الرسوم القنصلية بالنظر إلى الوضع الاقتصادي العام الذي يمر به هذا البلد المغاربي”.

الجالية المغربية ليبيا

النشرة الإخبارية

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا

اشترك

يرجى التحقق من البريد الإلكتروني

لإتمام عملية الاشتراك .. اتبع الخطوات المذكورة في البريد الإلكتروني لتأكيد الاشتراك.

لا يمكن إضافة هذا البريد الإلكتروني إلى هذه القائمة. الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني مختلف.>

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق