رصيف الصحافة: خبراء مغاربة يقللون من خطورة تفشي فيروس "جدري القردة"

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابعنا علي تليجرام

قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الأربعاء نستهلها من جريدة “العلم”، التي أفادت بأن منظمة الصحة العالمية أصدرت تحذيرا بشأن تفشي “فيروس جدري القردة”، إذ بدأت بعض الدول في فرض الحجر الصحي المؤقت، بينما تستعد أخرى لاتخاذ هذه الخطوة. ومع ذلك، تبدو الأوضاع في المغرب مطمئنة إلى حد ما، حيث لم تُسجَّل أي تطورات ملحوظة بخصوص انتشار الفيروس.

في هذا السياق، أوضح مولاي المصطفى الناجي، مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، أن “جدري القردة” يختلف كثيرًا عن “كوفيد-19″، إذ ينتقل الأخير عبر الهواء بينما ينتقل الأول عن طريق الاحتكاك والعلاقات الجنسية.

وأضاف الناجي أن هذا المرض منتشر بشكل واسع في إفريقيا، وخاصة في الكونغو التي تلقت مؤخرًا آلاف الجرعات من اللقاح لمواجهة هذا الفيروس.

وأكد الخبير في علم الفيروسات أن المغرب يحتاج فقط إلى اتخاذ بعض التدابير الاحترازية، مثل حماية الحدود ومراقبة الوافدين إلى البلاد، ووضع أي شخص تثبت إصابته في الحجر الصحي لمدة لا تقل عن أربعة أسابيع.

من جهته، قال الدكتور الطيب حمضي، طبيب باحث في السياسات والنظم الصحية، إنه لا يوجد ما يدعو للقلق بالنسبة للمغرب والعديد من الدول الأخرى، لكنه شدد على ضرورة اتخاذ إجراءات احترازية كالمراقبة واليقظة والتوعية.

وأضاف حمضي أن الدول الكبرى، التي تملك الإمكانيات، يجب أن تزود الدول الإفريقية المتضررة من “جدري القردة” باللقاح للحد من انتشار هذا المرض.

وفي جريدة “بيان اليوم” نقرأ أن المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بوجدة، التابعة لجامعة محمد الأول، ستحتضن يومي 10 و11 أكتوبر المقبل ندوة دولية بعنوان “تلوث الغلاف الجوي والحكامة والتنمية المستدامة”، تهدف إلى تسليط الضوء على الروابط بين تلوث الهواء والتنمية الاقتصادية، واستكشاف الحلول الممكنة للتكيف والمرونة.

وفي خبر آخر، أوردت الجريدة انتقادات مهتمين بالشأن المحلي وحقوقيين في الجنوب الشرقي بشأن “اختلالات عميقة في البنية التحتية” انكشفت مع الأمطار الأخيرة، بعدما ظلت مخفية طيلة سنوات الجفاف.

وقال هؤلاء إن الفيضانات التي شهدتها المنطقة أظهرت ضعفًا في البنية التحتية، إذ تعرضت محاور طرقية حديثة الإنشاء لتصدعات كبيرة، مما أدى إلى عزل الساكنة وصعوبة التدخل لإنقاذها.

أما جريدة “المساء” فنشرت أن رئيس جماعة مكناس، جواد بحجي، استنجد بقيادة حزبه بعد فشله في تمرير أشغال دورة استثنائية دعا إليها وزير الداخلية.

وقد قاطع 51 مستشارًا، بمن فيهم زملاء الرئيس في الحزب، الدورة، ولم يتمكن سوى 9 مستشارين من حضورها، ما استدعى تدخل السلطات الإقليمية لعقد جلسة ثانية في غياب الرئيس.

وذكرت الصحيفة نفسها أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بمراكش أحالت على الوكيل العام مدير الصندوق الجهوي للقرض الفلاحي بآسفي وعددًا من المستخدمين به، بالإضافة إلى خبير قضائي، وذلك بعد تورطهم في منح قروض بقيمة مليار ونصف مليار سنتيم بناء على ضمانات مزيفة.

وأفادت “المساء” أيضا بأن أكاديمية فاس-مكناس شددت على ضرورة الرد بصرامة على تجاوزات جمعيات آباء التلاميذ. وقال مدير الأكاديمية خلال ندوة صحافية إن “انخراط التلاميذ في هذه الجمعيات اختياري، ولا يجب أن يتحول إلى عبء على الآباء وأولياء الأمور”.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق