في لافتة من معلم لغة انجليزية يدعي محمد عبد الحميد حمادة والمعروف إعلاميا بالمعلم الفلاح بمدرسة قرنفيل المشتركة بالقناطر الخيرية في محافظة القليوبية، قرر أن يبعد عن استخدام العنف مع طلابه.
وكتب المعلم في منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك:" الضرب والعقاب البدنى فى التعليم مش حل.. غلطه كنت بقع فيها زمان للاسف.. الطلبه دي جتلى فى حصه مش مذاكره...قولتلهم أنا زعلان منكم...والله عيطو...وقالولى منقدرش نزعلك يامستر.. لقيتهم الحصه اللي بعدها جايين واكلين الكتاب.. حضن الطلاب وكلامهم وحبهم....دواء والله".
العنف في المدارس: تحديات وحلول
ويعد العنف في المدارس من أبرز المشكلات التي تواجه الأنظمة التعليمية في مختلف أنحاء العالم.
و تتراوح أشكال هذا العنف بين اللفظي والجسدي والنفسي، ويؤثر بشكل مباشر على صحة الطلاب النفسية والجسدية، وعلى بيئة التعلم بشكل عام والعنف في المدارس لا يقتصر على الطلاب فقط، بل يمكن أن يشمل المعلمين والإداريين أيضًا، مما يعكر صفو الحياة المدرسية ويؤدي إلى تدني مستوى التحصيل العلمي.
تعتبر الأسباب التي تؤدي إلى العنف المدرسي متعددة ومعقدة من أبرز هذه الأسباب هو التفكك الأسري، حيث يعاني بعض الطلاب من مشاكل في بيئتهم الأسرية التي قد تدفعهم للتصرف بعنف كما يسهم التأثير الاجتماعي، سواء من خلال الأقران أو وسائل الإعلام، في تعزيز سلوكيات العنف. إضافة إلى ذلك، فإن نقص التوعية والبرامج الوقائية في المدارس قد يفاقم من هذه الظاهرة.
من الحلول الممكنة لمكافحة العنف في المدارس تكمن في توفير برامج توعية تهدف إلى تعزيز مهارات التفاعل الاجتماعي لدى الطلاب، وتقديم دعم نفسي من خلال مستشارين تربويين.
كما يجب أن تكون السياسات المدرسية صارمة في التعامل مع حالات العنف، وتوفير بيئة مدرسية آمنة تشجع على الاحترام المتبادل والتعاون بين الجميع.
0 تعليق