نفت العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية نيتها في تأجيل مباراة الديربي بين الرجاء والوداد الرياضيين لحساب الدورة 11 من البطولة الاحترافية، بسبب احتضان مركب العربي الزاولي لدوري أبطال أفريقيا للسيدات.
وكشف مصدر مسؤول، أن مباراة الديربي ستقام مباشرة بعد التوقف الدولي المقرر في الفترة بين 11 و19 نونبر الحالي، دون أن يحدد ما إذا كانت ستجرى بمركب العربي الزاولي أو بملعب آخر.
واضطرت العصبة الوطنية لكرة القدم إلى تقديم مباراة الوداد الرياضي ضد اتحاد طنجة من الأحد إلى السبت برسم الجولة العاشرة من البطولة الاحترافية، لتزامنها مع مبارتي الجولة الأولى عن المجموعة الثانية لدوري أبطال أفريقيا للسيدات المقررتين يوم غد الأحد القادم بمركب العربي الزاولي.
كشف تقرير حديث صادر عن مؤسسة الأبحاث حول الإدارات والسياسات العمومية (FRAP) بفرنسا عن رقم مثير للقلق في جرائم انتحال الهوية المغربية من طرف المهاجرين الجزائريين.
وفي عام 2020، أجرى مكتب المدعي العام في باريس تحقيقات في هذه الظاهرة الآخذة في الارتفاع، حيث كشفت أن العديد من الجزائريين يتظاهرون بأنهم مغاربة عند القبض عليهم لارتكابهم جرائم مختلفة، مما يجعل من الصعب على السلطات الفرنسية التعرف عليهم.
ومن بين 8250 جزائريا اعتقلوا عام 2023 لارتكابهم جرائم، ادعى ما يقرب من 27٪، أثناء الاستجواب، أنهم من الجنسية المغربية. هذه الممارسة هي أكثر شيوعًا في منطقة باريس ومرسيليا وفي مدن معينة في الشمال.
وحسب تقارير إعلامية، هناك عدة أسباب تبرر انتحال الجزائريين للهوية المغربية، منها تعطيل أو حتى منع إجراءات الطرد والترحيل الصادرة في حقهم. ويشتبه مكتب المدعي العام في باريس في وجود بيئة إجرامية منظمة تُساعد المهاجرين غير الشرعيين لتجنب الطرد في فرنسا.
أشارت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، نعيمة بن يحيى، إلى تداعيات تراجع دور الجدة والجد داخل الأسرة، مما ساهم في تعميق الخلافات الأسرية، وهو ما استدعى استحضار دور المتخصصين في مجال التربية الأسرية لتقدم الدعم اللازم لأفراد الأسر من أجل تجنب الخلافات البسيطة التي تتعمق لتؤدي بدورها إلى الطلاق.
وأكدت الوزيرة في مداخلة لها بلجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، على أهمية الأسرة كنواة أولى للتنشئة الاجتماعية، ما يستدعي إعداد متخصصين قادرين على مواكبة الأسر، وتجنب عدد من الصراعات التي ترمي بظلالها على الجانب الاقتصادي والاجتماعي والنفسي والمادي للفرد، ما يعيق اندماجه كعنصر فاعل في المجتمع، ومشارك في بناء المستقبل.
وعبرت بن يحيى عن طموح وزارتها بالتعاون مع باقي القطاعات الحكومية، لضمان حقوق كل فرد داخل الأسرة، إلى جانب النهوض بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة، والمساواة بين الجنسين
دافع وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، عن حصيلة مشروع “مدارس الريادة”، معتبرا أنه قد حقق نتائج غير مسبوقة في إطار تعزيز جودة التعليم في المغرب، مستندا على التقييمات التي أظهرت تفوقا بين صفوف تلاميذ مدارس الريادة مقارنة بزملائهم داخل المدارس العادية.
واعتبر الوزير خلال مناقشته لميزانية القطاع بلجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، أن تكلفة مشروع مدارس الريادة، لا تشكل عبء على ميزانية القطاع، حيث لا تتجاوز تكلفة تجهيز حجرة دراسية 15,000 درهم ، معتبرا الرقم معقولا، لافتا أن التكلفة المخصصة للساعات الإضافية المرتبطة بمساعدة التلاميذ على تجاوز صعوبات التعلم، إلى جانب تكوين الأساتذة والمفتشين هي ما يتطلب اعتمادات مالية كبيرة، كما دعا إلى توفير بيئة تعليمية ملائمة داخل هذه المدارس من خلال ترميمها، مشيرا أن الحكومة وضعت سقفا زمنيا في حدود ثلاث سنوات لضمان بيئة تعليمية مناسبة لجميع المتعلمين.
0 تعليق