قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن سيطرة الجمهوريين على البيت الأبيض والكونجرس الأمريكي بمجلسيه النواب والشيوخ تعكس توجهاً واضحاً في السياسة الخارجية الأمريكية يتماشى مع مواقف الرئيس السابق دونالد ترامب.
وأكد أنه لن تكون هناك عراقيل من الديموقراطيين في مجلس النواب والشيوخ، خاصة وأن الكونجرس كان له دور مهم في السياسة الخارجية خلال فترة ترامب الأولى، حين كان الديموقراطيون يشكلون أغلبية، وقد شهدت تلك الفترة تعارضاً بين الكونجرس وترامب.
وأوضح أن التناغم بين ترامب والسياسة الخارجية الأمريكية سيمنحه مزيدًا من الثقة والمرونة في اتخاذ قرارات السياسة الخارجية، مشيرا إلى أن الملف الإيراني سيكون من أبرز الملفات التي ستشهد تحولات ملحوظة في السياسة الأمريكية بين فترتي ترامب وبايدن.
وتابع: بايدن كان يفضل اتباع استراتيجية الدبلوماسية والحوار مع إيران لاستئناف مفاوضات الاتفاق النووي والتوصل إلى اتفاق جديد، ولكن هذه السياسة تعثرت بسبب التناقض في الرؤى بين الجانبين الأمريكي والإيراني، أما ترامب، فيعتمد على استراتيجية 'العصا' للضغط على إيران ودفعها نحو وقف برنامجها النووي والتوصل إلى اتفاق جديد.
0 تعليق