حملت حركة "فتح" الفلسطينية حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن المجزرة الدموية في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، التي أسفرت عن استشهاد وإصابة العشرات من الفلسطينيين.

وأوضحت الحركة في بيان لها، أن هذه الجريمة تستهدف الأطفال والنساء، وتعتبر جزءًا من مسلسل إجرامي إسرائيلي يهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني، خاصة في ظل العدوان المستمر على قطاع غزة.

ووصفت الحركة هذا العدوان بأنه حرب إبادة منظمة تقودها حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل.

وطالبت الحركة المجتمع الدولي بالتوقف أمام هذه الحرب الإسرائيلية الممنهجة، والتي تتعارض مع جميع المعايير الإنسانية والقانونية.

كما دعت دول العالم الحر والمؤسسات الحقوقية والقانونية الدولية للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني والعمل على كبح جماح إسرائيل وإيقاف عدوانها المتواصل.