تتجه كل الأنظار إلى بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي المرتقبة للغاية والمقرر صدورها في وقت لاحق من اليوم الأربعاء لقياس ما إذا كان بنك الاحتياطي الفيدرالي سيواصل مسار خفض أسعار الفائدة بعد ديسمبر.

ويتوقع خبراء الاقتصاد ارتفاع مؤشر أسعار المستهلك السنوي ومؤشر أسعار المستهلك الأساسي بنسبة 2.6% و3.3% في أكتوبر على التوالي.

وفي الوقت نفسه، من المرجح أن يظل التضخم في مؤشر أسعار المستهلك ومؤشر أسعار المستهلك الأساسي دون تغيير عند 0.2% و0.3% على أساس شهري في الفترة المبلغ عنها.

من المقرر أن تعزز المفاجأة السلبية في قراءات مؤشر أسعار المستهلك ومؤشر أسعار المستهلك الأساسي التوقعات الحمائمية المحيطة بمسار بنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن خفض أسعار الفائدة.

وعلى العكس من ذلك، قد يضيف تقرير التضخم الأكثر سخونة من المتوقع إلى توقعات السوق بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يعيد النظر في تخفيضات أسعار الفائدة في المستقبل.

وقد يكون أي رد فعل على بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي قصير الأجل، حيث ستحول الأسواق تركيزها إلى خطاب رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الخميس.

ومن المقرر أن يتحدث باول عن المنظور العالمي في حدث يستضيفه بنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس.

في غضون ذلك، سيتم أيضًا التدقيق عن كثب في سلسلة جديدة من الخطب من صناع السياسات في بنك الاحتياطي الفيدرالي.

ومن المقرر أن يتحدث رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس نيل كاشكاري ورئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس لوري ك. لوجان ورئيس كانساس سيتي جيفري شميد ونظيرهم في سانت لويس ألبرتو موساليم في وقت لاحق من التداول الأمريكي يوم الأربعاء.