مسؤول برئاسة النيابة العامة يوضح النطاق المحمي بمقتضى قانون الصحافة وموجبات تطبيق القانون الجنائي

أحداث أنفو 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد حسن فرحان رئيس وحدة قضايا الصحافة برئاسة النيابة العامة، اليوم الأربعاء، أن القانون حدد بشكل دقيق نطاق ممارسة الصحافة الذي يسدل عليها الحماية القانونية، موضحا في المقابل "بأن جميع المنشورات الرقمية التي لا تتوفر فيها شروط الصحافة الإلكترونية، وفق الشكل الذي حدده قانون الصحافة والنشر، فهي تخرج من مجال تطبيق هذا القانون وتخضع لأحكام القانون الجنائي متى تضمنت تلك المنشورات أفعالا تقع تحت طائلة هذا القانون".

وأبرز فرحان في حوار خاص مع إذاعة القناة الثانية (دوزيم)، أن "النقاش الذي يثيره البعض بخصوص محاكمة بعض الصحفيين بمقتضى القانون الجنائي ينبغي توضيحه وإبراز تقعيده القانوني"، مردفا حديثه بأن "حرية الصحافة مضمونة بموجب الفصل 28 من الدستور الذي يمنع تقييدها ما عدا ما ينص عليه القانون، لكن ممارسة العمل الصحفي ينبغي أن يتم وفق الضوابط والشروط التي حددها القانون 13. 88 المتعلق بالصحافة والنشر".

وأوضح المتحدث بأن "العمل القضائي، سواء في محاكم الموضوع أو على مستوى محكمة النقض، دأب على اعتبار أن ما ينشر في مواقع التواصل الاجتماعي والفضاءات المفتوحة يندرج في إطار النشر الشخصي الذي يخضع لأحكام القانون الجنائي كلما تضمن أفعالا مجرمة بمقتضى هذا القانون، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تسري عليه أحكام قانون الصحافة والنشر ما دام لم يستوف الشروط الواردة في هذا القانون".

وأردف حسن فرحان قوله أن " حرية التعبير يفسرها بعض مستعملي التواصل الاجتماعي على أنها هي أن تفعل ما يبدو لك! وهنا نرى للأسف أن بعض الحسابات والصفحات أصبحت فضاء ووسيلة للتشهير بالأشخاص والسب والقذف بأبشع النعوت والأوصاف البذيئة".

وشدد المتحدث في إطار المقاربة التواصلية التي تنهجها النيابة العامة "أن النقاش بشأن الحدود الفاصلة بين ممارسة الصحافة المطلوبة والمحمية إجرائيا وقانونيا، وبين التعبير في مواقع التواصل الاجتماعي، ليس بالجديد ولا بالراهن، بل توجد فيه سوابق قضائية عديدة في مختلف درجات التقاضي". وختم المسؤول ذاته حديثه "بأن التفاعل مع الرأي العام هو جزء من استراتيجية مندمجة اعتمدتها رئاسة النيابة العامة منذ تأسيسها عبر الانفتاح على وسائل الإعلام في كل مناسبة ترى أنه من الواجب توضيح بعض الأمور وإيصال الحقيقة للمواطن، في إطار حقه في الحصول على المعلومة تفاديا للإشاعات والأخبار الزائفة".

وأكد ، في السياق ذاته ، على "أن موضوع تواصل النيابة العامة أصبح مسألة منظمة بمقتضى القانون، الذي نص على إحداث ناطق باسم النيابة العامة مهمته هي التواصل مع وسائل الإعلام لتنوير الرأي العام".


تتنافس ثمانية أفلام طويلة في المسابقة الرسمية لهذه الفئة ضمن فعاليات الدورة الـ 20 للمهرجان الدولي للسينما والهجرة التي افتتحت فعالياتها يوم الاثنين الماضي بأكادير.

ويتعلق الأمر بأفلام "الأخوة" لنورا الحورش، و"أوغور" لبالوجي تشياني، و"عصفور جنة" لمراد بن الشيخ، و"ما فوق الضريح" لكريم بن صلاح، و"قصة سليمان" لبوريس لوجكين، و"الحدود الخضراء" لأنيسكا هولاند، و"الأشباح" لجوناثان ميليت، و"زوفتكس" لنواز ديشي، و"قبل أن تنطفئ النيران" لمهدي فكري.

وتضم لجنة تحكيم هذه الفئة، التي يترأسها المخرج والمنتج والكاتب الفرنسي-المغربي مومن السميحي، كلا من هدى ريحاني (ممثلة مغربية-كندية)، وسعد الشرايبي (مخرج وسيناريست مغربي)، وتوفيق قيقة (مخرج تونسي وخبير في الصناعة السينمائية)، وشوقي العوفير (مخرج مغربي-هولندي)، وعبد الله أبو عوض (مخرج وكاتب وأستاذ جامعي مغربي).

و أعرب السميحي عن اعتزازه بمشاركته كرئيس للجنة تحكيم الفيلم الطويل، معتبرا أن برمجة هذه الدورة "غنية ومتنوعة" نظرا للفئات المختلفة التي تتضمنها، كالمسابقة الرسمية للأفلام الطويلة أو القصيرة الجديدة التي تتطرق إلى موضوع الهجرة، أو تلك الخاصة التي تحتفي بالسينما المغربية متعددة اللغات وتثمن مختلف التعبيرات الوطنية.

وفي ما يتعلق بموضوع الهجرة، وصف السميحي هذه القضية بأنها "وجودية" للحضارة الإنسانية في شتى بقاع العالم، بالنظر إلى مختلف أنواع تنقلات السكان بحثا عن ظروف معيشية أفضل.

وأشار، في هذا الصدد، إلى أن عدة عروض سينمائية مغربية تطرقت إلى قضية الهجرة، مذكرا بأن فيلمه الأول "سي موح، لا حظ لك"، الذي أخرجه سنة 1970، كان عن الهجرة المغاربية بفرنسا.

واعتبر أن هذا المهرجان الدولي المرموق، الذي تتواصل فعالياته حتى 16 نونبر الجاري، يشكل فرصة مثالية لتنظيم ندوات ولقاءات مع جامعيين ومؤلفين وسينمائيين، فضلا عن ورشات تكوينية ضمن عملية انفتاح واسعة على المؤسسات الجامعية، والمجتمع المدني، والفضاءات الثقافية.

بحضور مخرجي أفلام مشاركة في المسابقة الرسمية، تنظم جلسة نقاش حول الأفلام من أجل إتاحة الفرصة للضيوف والمهتمين بصناعة السينما للتعبير عن آرائهم بخصوص كل عمل، وذلك في إطار تعميق وتقييم الرؤية الفنية للمخرج وطاقم العمل.


انطلقت مساء يوم أمس الاربعاء فعاليات الدورة ال 45 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي ينظم الى غاية 22 نونبر الجاري، بمشاركة مغربية.

وتبصم السينما المغربية في دورة هذه السنة على حضور وازن في عدد من فقرات وبرامج مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، حيث تشارك المملكة في مسابقة أسبوع النقاد، الذي يعرف تنافس سبعة أشرطة سينمائية من بينها شريط "راضية" للمخرجة خولة أسباب بنعمر.

كما تضم لجنة تحكيم مسابقة أسبوع النقاد الممثلة المغربية نسرين الراضي، إلى جانب غراين هومفريز مديرة مهرجان دبلن السينمائي الدولي من ايرلندا، والمخرج المصري خالد الحجر.

كما يشارك المغرب في "مسابقة آفاق السينما العربية "، من خلال شريط "المرجة الزرقا" للمخرج داوود أولاد السيد، وذلك إلى جانب 13 شريطا آخر، الى جانب الشريط المغربي "أنا ماشي أنا" للمخرج هشام الجباري،الذي يحضر ضمن قائمة الأفلام المشاركة ببرنامج العروض الخاصة التي تضم 12 شريطا.

وعلى هامش المهرجان، سيتم تنظيم ملتقى القاهرة السينمائي في نسخته العاشرة، خلال الفترة من 17 إلى 20 نونبر الجاري. وتعرف الدورة الحالية للملتقى اختيار 18 مشروعا سينمائيا من 13 دولة، تتوزع ما بين مرحلة التطوير ومرحلة ما بعد الإنتاج.

وفي هذا السياق، يشارك الشريط المغربي "المطرود من رحمة الله" للمخرج هشام العسري، وإنتاج لمياء الشرايبي في فئة مشاريع CFC في مرحلة ما بعد الإنتاج.

كما يشمل برنامج المهرجان العديد من الفقرات من قبيل برنامج "أفلام من المسافة صفر"، وهي مجموعة من الأفلام القصيرة، أطلقها المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوى، وبرنامج "أضواء على السينما الفلسطينية"، وبرنامج خاص بعنوان "حدود الصين السينمائية: الخيال العلمي والدراما وما بعدها"، وبرنامج "أفلام كيبيك المختارة".

وافتتح الشريط الروائي الفلسطيني الطويل "أحلام عابرة" للمخرج رشيد مشهراوى فعاليات الدورة 45 من مهرجان القاهرة السينمائي، الذي يعرف مشاركة 194 شريطا سينمائيا بحضور نخبة من صناع الفن السابع من 72 بلدا، بالإضافة لحلقتين تلفزيونيتين، بينما تشمل الفعاليات 16 عرضا للسجادة الحمراء، و37 عرضا عالميا أول، و8 عروض دولية أولى، و119 عرضا لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.

ويكرم المهرجان في نسخته الحالية شخصيات سينمائية بارزة ،تضم من مصر المخرج يسري نصر الله، الذي ي منح جائزة الهرم الذهبي التقديرية لإنجاز العمر، تقديرا لمسيرته الفنية الحافلة، والنجم أحمد عز، بمنحه جائزة فاتن حمامة للتميز، كما سيتم تكريم المخرج البوسني دانيس تانوفيتش، الذي يترأس لجنة تحكيم المسابقة الدولية.


متابعة

وقع المكتب الوطني المغربي للسياحة وشركة الطيران الايرلندية ريان إير اتفاقا يروم تطوير الوجهة السياحية الداخلة، بإطلاق خطوط جوية جديدة مباشرة تربط جوهرة الجنوب المغربي بكل من مدريد وجزر الكناري.

شهدت مدينة الداخلة يوم الأربعاء 13 نونبر 2024، مراسيم التوقيع على مذكرة تفاهم

بين المكتب الوطني المغربي للسياحة وشركة الطيران الإيرلندية، ريان إير، بهدف تعزيز الربط الجوي للداخلة.

حضر حفل التوقيع كل من فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، و إيدي ويلسون، الرئيس المدير العام لشركة ريان إير.

هذا الاتفاق يمتد طيلة المواسم السياحية الأربعة المقبلة، فيما ينص على برمجة أربعة خطوط جوية دولية جديدة نحو الداخلة.

يأتي ذلك في الوقت الذي تشمل المرحلة الأولى من هذا الاتفاق، الشروع ابتداء من شهر يناير 2025 في إطلاق خطين جويين اثنين يربطان مطار الداخلة بمدريد بإسبانيا ولانزاروتي بجزر الكناري، بوتيرة رحلتين اثنتين في الأسبوع، لتصبح الشركة الإيرلندية بذلك، الشريك الرابع للمكتب الوطني المغربي للسياحة الذي يغطي مسارا جويا مباشرا نحو الداخلة، بعد كل من الخطوط الملكية المغربية، وبينتر كانارياس وترانسافيا.

ويراهن على هذه الخطوط الجوية الجديدة لمضاعفة الطاقة الاستيعابية الدولية الحالية لمطار الداخلة، ليرتفع عدد الركاب به إلى حوالي 47 ألف مسافر، و لتصبح إسبانيا أول سوق مصدر نحو الداخلة، متقدمة بذلك على فرنسا.

للإشارة، فإن إطلاق هذين الخطين الجويين المباشرين يندرج ضمن المرحلة الأولى من البرنامج التنموي الطموح الموقع بين ريان إير والمكتب الوطني المغربي للسياحة، والذي يروم ربط الداخلة بأهم المطارات الأوربية، في أفق توسيع الربط والترويج للمؤهلات السياحية لهذه الوجهة.


1-عملية الإحصاء العام للسكان والسكنى الذي أجراه المغرب في شتنبر الماضي، جاء في سياق خاص مليئ بالمتغيرات وطنيا ودوليا. ما الذي ميز نسخة 2024، مقارنة مع العمليات السابقة؟

السرعة. تمت هذه العملية بسرعة لافتة بفضل التكنولوجيا المستخدمة من خلال استخدام اللوحات الإلكترونية بدلا من الأقلام، بحيث يتم تسجيل الاستطلاعات التي يجريها الباحثون مباشرة وبشكل تلقائي على مجمع مركزي للمعطيات،مما يؤكد فوائد التكنولوجيا وتأثيراتها على إنتاجية العمل. بالطبع، التكنولوجيا، مهما كانت متطورة، ليست محصنة من الأعطاب والأخطاء،علما بأن النتائج المنشورة تظل جزئية، حيث تهم فقط السكان القانونيين وتوزيعهم مجاليا ، لذلك يتعين انتظار نشر البيانات المتعلقة بالسكن وظروف العيش بشكل عام للحصول على رؤية كاملة عن المغرب والمغاربة اليوم.

على مستوى البيانات الرقمية لنتائج الإحصاء العام للسكان والسكنى 2024، بلغ عدد سكان المملكة الشرعيين 36.828.330 نسمة في فاتح شتنبر 2024، منهم 36.680.178 مغربيا و148.152 أجنبيا. يلاحظ ان هذه النتائج تختلف بشكل ملحوظ عن الأرقام التوقعية التي تنشر بانتظام من قبل المندوبية السامية للتخطيط. ومقارنة بتعداد السكان لعام 2014، سجل عدد السكان زيادة مطلقة قدرها 2.980.088 نسمة، أي بمعدل نمو سنوي متوسط قدره 0.85% خلال هذه الفترة، مقابل 1.25% بين عامي 2004 و2014 و2.6% بين عامي 1960 و1982.أما عدد الأجانب المقيمين في المملكة فلقد زاد بمقدار 61,946 بين عامي 2014 و2024، أي بزيادة سنوية قدرها 5.6%..

2-لكن ما هي أبرز خلاصة يمكن استخلاصها من هذه النتائج الأولية لهذا الإحصاء؟

فعلا يتعلق الأمر بنتائج أولية في انتظار نشر التفاصيل كاملة، لكن مع ذلك يمكن استخلاص درسين.الدرس الأول الذي يجب استخلاصه هو الانخفاض المستمر في معدل النمو السكاني، مما يؤكد قانونا ديموغرافيا ثابتا ينص على أن النمو السكاني يتناسب عكسيًا مع مستوى التنمية، وهو ما يتعارض مع أطروحة مالثوس التي دافع عنها في كتابه "محاولة في مبدأ السكان" والتي تنص على أن عدد السكان يزداد حسب متتالية هندسية ، بينما تنمو الموارد الغذائية حسب متتالية حسابية. على العكس من ذلك، شهدنا تباطًا في معدل نمو السكان وزيادة في الموارد نتيجة التقدم الذي هم عدة مجالات بما في ذلك القطاع الزراعي. وإذا كان هناك فقر اليوم ، فليس بسبب النمو السكاني، ولا بسبب نقص الموارد، بل بسبب سوء استعمال هذه الموارد. أكيد أن معدل الخصوبة ليس هو نفسه بالنسبة لجميع الأسر كما يمكن التحقق من ذلك من خلال تقاطع عدد أفرد الأسر ودخلها.، لكن سندرك أن الأسر الفقيرة هي التي تضم عددًا أكبر من الأعضاء. ما دفع بعض المفكرين إلى استخلاص استنتاج على شكل نكتة مفادها أن "مائدة الفقير نحيفة، لكن سرير الجوع خصب".

الدرس الثاني الذي يمكن استخلاصه يتعلق بدينامية الهجرة بين الوسط القروي والمدن. يلاحظ أن السكان الحضريين ينمون أسرع من السكان القرويين ، مما يؤكد قانوا ديموغرافيا راسخا. في المناطق الحضرية، بلغ عدد السكان 23.110.108 نسمة، بزيادة قدرها 2.677.669 بين عامي 2014 و2024، بمعدل نمو سنوي متوسط قدره 1.24%. أما في المناطق القروية، فبلغ عدد السكان 13.718.222 نسمة، بزيادة قدرها 302.419 مقارنة بالتعداد السكاني لعام 2014 ومعدل نمو سنوي متوسط قدره 0.22%. يتضح جليا أن السكان القرويين، على الرغم من أنهم يزدادون بالأرقام المطلقة، حتى وإن كان ذلك محدودا، فإنهم يتراجعون بالأرقام النسبية.

3-لكن ذلك لا ينفي أن عدد سكان المغرب، تضاعف أكثر من ثلاث مرات منذ 1960؟

بالفعل. منذ 1960 وإلى 2024 ،ارتفع عدد السكان بأكثر من 25 مليون نسمة في عام 2024، لكن رغم هذه الزيادة السكانية التي لوحظت على طول هذه الفترة في تراجع مستمر. معدل النمو المتوسط انتقل من 2.6% بين عامي 1960 و1982 إلى 1.25% بين عامي 2004 و2014 وإلى 0.85% بين عامي 2014 و2024، إذ أن هذه الدينامية الديموغرافية مدفوعة بشكل رئيسي من قبل الوسط الحضري، حيث ارتفع عدد السكان الحضريين من حوالي 3.4 مليون نسمة في عام 1960 إلى 23.1 مليون نسمة في عام 2024، أي بزيادة قدرها 19.7 مليون نسمة مقارنة بعام 1960 وبمعدل نمو يبلغ 3.04% سنويا. أما في المناطق القروية، فارتفع عدد السكان من 8.2 مليون إلى 13.7 مليون، بمعدل نمو سنوي متوسط قدره 0.8% خلال نفس الفترة. بعبارة أخرى، تضاعف عدد السكان الحضريين بنحو 8 مرات خلال نصف قرن بينما تضاعف عدد السكان الريفيين بمقدار 1.7 فقط.

4-هل يتعلق الأمر بأسباب طبيعية أم نتيجة الهجرة القروية نحو المدن؟

تستحق هذه التغيرات المزيد من التوضيح لفهم أفضل لعوامل الديناميات السكانية بين الحواضر والأرياف، وففهم أفضل لانخفاض عدد السكان في المناطق الريفية، إذ يجب علينا فصل ما يتعلق بانخفاض طبيعي للزيادة في السكان وما يتعلق بانتقال السكان من الأرياف إلى المدن . في الوقت الحالي، تجدر الإشارة إلى أن العالم القروي يشهد تحولا في أنماط الحياة والسلوكيات الاجتماعية نتيجة للكهربة القروية وتطور وسائل الاتصال.حيث بدأت الأسر في التكيف مع نوع من "العقلانية الاقتصادية" التي تحثهم على تغيير سلوكهم في مجال الخصوبة، كما يأتي الزواج المتأخر نسبيا، ومحو الأمية لدى السكان، واستخدام وسائل منع الحمل، وعوامل أخرى لتعزيز هذه الدينامية.

فيما يتعلق بالسكان الحضريين، على الرغم من أنهم يواصلون الزيادة بوتيرة سريعة، ليشكلوا اليوم ما يقرب من ثلثي السكان الإجماليين، تجدر الإشارة إلى أن هذه الدينامية تهم بعض المدن أكثر من غيرها. أكثر المدن جاذبية هي تلك التي توفر فرص العمل والإدماج للساكنة و الوافدين الجدد. إذ فضلا عن الدار البيضاء، التي حافظت على موقعها كـ "رئة اقتصادية" للبلاد، هناك أيضا مدن طنجة، ومراكش وبدرجة أقل القنيطرة التي تسير في اتجاه تصاعدي، بالإضافة إلى المدن الصاعدة في الجنوب وخاصة كلميم، العيون والداخلة التي يعكس نموها دينامية اندماج أقاليمنا الصحراوية في حظيرة الوطن. لكن على العكس من ذلك، تشهد مدن أخرى،تتطور بشكل مستقل عن النشاط الاقتصادي ومدن تتطور ببطء بسبب ضعف الجاذبية. لذلك تبرز هناك أهمية وضرورة القيام بمراجعة حقيقية وعميقة في السياسات الحضرية وإعداد التراب بشكل عام. إنها إحدى أهداف الإحصاء العام للسكان والسكن.


قطع فريق الجيش الملكي لكرةالقدم، الطريق على الأندية الراغبة في التعاقد مع أمين زحزوح نجم الفريق العسكري، بعد تجديد عقده اليوم الأربعاء.

ونشر الفريق العسكري بلاغا عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك" جاء فيه: "تم تمديد عقد اللاعب أمين زحزوح حتى سنة 2027".

وكان الجيش قد تعاقد مع زحزوح صيف 2023، بعد تألقه مع الأخير في صفقة انتقال حر، عقب نهاية عقده مع  اتحاد تواركة، علما أنه كانت له تجربة مع أونجيه الفرنسي.


قرر الجنوب إفريقي رولاني موكوينا مدرب الوداد البيضاوي لكرة القدم برمجة معسكر إعدادي لفريقه ببنسليمان، استعدادا لمباراة الديربي المقرر يوم 22 نونبر القادم بمركب العربي الزاولي.

وبرمج الجنوب إفريقي رولان موكوينا مباراة ودية لفريقه ضد المغرب الفاسي يوم الجمعة القادم خلال معسكره الإعدادي بمنطقة بنسليمان، للحفاظ على جاهزية لاعبيه لمباراة الديربي.

وباشر الوداد أمس الثلاثاء استعداداته لمباراة الديربي، بعد استفادة اللاعبين من ثلاثة أيام راحة بعد مباراتهم ضد اتحاد طنجة يوم السبت الماضي عن الجولة العاشرة والتي انتهت بالتعادل بهدفين لمثلهما.

يشار إلى أن الوداد يحتل المركز الخامس بالبطولة الاحترافية، برصيد 15 نقطة وراء نهضة بركان والمغرب الفاسي والجيش الملكي ونهضة الزمامرة.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق