انخفضت معظم الأسهم الآسيوية يوم الخميس، لتواصل الخسائر الأخيرة حيث أدت علامات التضخم الأمريكي الثابت إلى تأجيج حالة عدم اليقين بشأن خفض أسعار الفائدة في المستقبل، بينما تمسك المستثمرون بمزيد من تدابير التحفيز في الصين.
استقبلت الأسواق الإقليمية إشارات متوسطة من وول ستريت حيث يبدو أن ارتفاع المخاطرة، بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الأسبوع الماضي، قد بدأ يتلاشى الآن. استقرت العقود الآجلة لمؤشر الأسهم الأمريكية في التعاملات الآسيوية، بعد تراجع وول ستريت عن مستويات قياسية مرتفعة خلال الجلستين الماضيتين.
كانت بيانات التضخم في مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي متوافقة مع التوقعات لشهر أكتوبر، لكنها أظهرت مع ذلك أن التضخم ظل ثابتًا.
بينما لا تزال القراءة تحفز الرهانات على خفض أسعار الفائدة في ديسمبر من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي، فإن توقعات أسعار الفائدة على المدى الأطول أصبحت أكثر غموضًا، خاصة في مواجهة السياسات التضخمية المحتملة في عهد ترامب.
تنتظر الأسواق الآن خطابًا لرئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول للحصول على المزيد من الإشارات بشأن السياسة النقدية.
وخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس الأسبوع الماضي، وأكد على نهجه القائم على البيانات فيما يتعلق بالتيسير المستقبلي.
0 تعليق