ميار الببلاوي والشيخ محمد أبو بكر نظرت محكمة القاهرة الاقتصادية اليوم الأحد أولى جلسات قضية السب والقذف المتبادلة بين الإعلامية ميار الببلاوى والشيخ محمد أبو بكر، وهي القضية التي أثارت اهتمامًا واسعًا في الأوساط الإعلامية والدينية القضية تحمل رقم 8434 لسنة 2024 إداري الهرم، حيث تتهم مـيار الببلاوي الشيخ الأزهري محمد أبو بكر بالخوض في سمعتها واتهامها بالزنا عبر قناة يوتيوب مسجلة باسمه.

أولى جلسات محاكمة ميار الببلاوي والشيخ محمد أبو بكر

بدأت الأزمة بعد تصريحات الإعلامية ميار الببلاوي خلال استضافتها في برنامج “العرافة” مع المذيعة بسمة وهبة على قناة النهار خلال شهر رمضان الماضي. خلال الحلقة، طرحت بسمة وهبة على الببلاوي أسئلة شخصية حول زيجاتها السابقة، وتحديدًا عن عدد مرات طلاقها وأشارت ميار إلى أنها تزوجت عدة مرات موضحة أنها فقدت تركيزها خلال المقابلة بسبب الضغط من المذيعة التي كانت تلح في سؤالها عما إذا كانت قد تزوجت من نفس الشخص 11 مرة.

وأوضحت الببلاوي أنها أجابت مجازًا بقولها “نعم”، وهو ما أثار ردود فعل من بسمة وهبة التي تساءلت عما إذا كانت هذه الزيجات تتطلب “محلل” شرعيًا. وردت الببلاوي بقوة رافضة هذا الادعاء، قائلة: “لعن الله المحلل والمحلل له”، ومؤكدة أنها لم تلجأ في حياتها الزوجية إلى محلل قط.

تصاعد الأزمة

بعد هذه الحلقة نشرت مقاطع فيديو على قناة يوتيوب مملوكة للشيخ محمد أبو بكر تضمنت تعليقات اتهمت فيها ميار الببلاوي بالزنا وأساءت إلى سمعتها بشكل علني. الأمر الذي دفع الببلاوي إلى تقديم بلاغات رسمية ضد الشيخ وقناته، متهمة إياه بالتشهير والقذف.

في تحقيقاتها أمام الجهات القضائية، أوضحت ميار الببلاوي أن تصريحاتها في البرنامج كانت تتعلق بمواقف حدثت بينها وبين زوجها السابق، حيث تم استشارتهم في دار الإفتاء حول عدد من الطلقات التي اعتبرت غير شرعية وأكدت أن المذيعة بسمة وهبة كانت تمزح معها خلال الحلقة بشأن “شحن الرصيد العاطفي” بين الزوجين، وأن الموضوع انتهى عند هذا الحد بعد إذاعة الحلقة.