قال محامي العياشي الزمال المرشح لانتخابات الرئاسية في تونس إن محكمة جندوبة قضت، اليوم الأربعاء 18 سبتمبر 2024، بسجنه لمدة عام وثمانية أشهر بتهمة “افتعال وثائق وتدليس تزكيات شعبية” قبل نحو 3 أسابيع من الانتخابات.

واعتقلت الشرطة زمال قبل أسبوعين، ويقول محاميه إنه يواجه ما يزيد عن 30 قضية.

وقال عبدالستار المسعودي، محامي زمال، لوكالة رويترز إن “الحكم هو سياسي وغير عادل ويهدف لضرب حظوظه في السباق الرئاسي”.

وقبل أسبوعين، أفرجت السلطات التونسية، عن العياشي زمال، مع تأجيل نظير قضيته إلى 19 سبتمبر الجاري، استجابة لطلبات الدفاع.

وكان محامون وفريق حملة المرشح الرئاسي، قالوا إن الشرطة التونسية أعادت اعتقاله بعد دقائق فقط من إطلاق سراحه من السجن بناء على قرار قضائي.

وألقي القبض على زمال، للاشتباه في تورطه في تزوير تزكيات شعبية، لكنه نفى هذه الاتهامات بشكل قاطع.