أشرف وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، عشية الجمعة 15 نونبر بالرباط، على انطلاق الدورة الأولى لجائزة المغرب للشباب ، التي تهدف إلى تكريم وتحفيز الشباب المغاربة الرائدين وحاملي المشاريع وترسيخ ثقافة الاعتراف، وذلك في خمس مجالات: التطوع، البحث العلمي، الابتكار التكنولوجي، المقاولة، الإبداع الفني والثقافي.
وفازت بالمرتبة الأولى في فئة "البحث العلمي" ملاك آيت تمليحات، وكانت المرتبة الثانية من نصيب أيوب الإيمامي والثالثة لمحمد فلاح. وفي فئة "الابتكار التكنولوجي"، حصل علي خياطي على المرتبة الأولى، متبوعا ببسمة البنيحياتي في المرتبة الثانية وعبد الخالق حداني في المرتبة الثالثة.
ونال جاد هرجان الجائزة الأولى في فئة "الإبداع الفني والثقافي"، بينما كانت الجائزتان الثانية والثالثة من نصيب هند النعيرة وعبد العالي زاور تواليا.
وفي فئة "العمل التطوعي"، حقق ياسين الشامخ المرتبة الأولى، يليه إسماعيل مسعود ثانيا ويوسف الراحل ثالثا. أما في فئة "المقاولة"، فقد ظفر بالجائزة الأولى حمزة خروبي متقدما على كل من رضى انعينيعة والعربي مراني علوي تواليا.
وفي كلمة بالمناسبة، أكد بنسعيد، أن إطلاق النسخة الأولى من جائزة المغرب للشباب يكرس ثقافة الاعتراف والمساهمة في بناء الحلم المغربي ودمقرطة ثقافة النجاح داخل مغرب الشباب، معتبرا الحدث فرصة لاكتشاف الإمكانات الشبابية الكبيرة والطموحة. وتهدف جائزة المغرب للشباب، التي تنظمها وزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع الشباب-، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، إلى خلق منافسة إبداعية بين كافة الفئات الشابة، وكذا تكريم وتشجيع المواهب المتميزة بالمملكة.
وسهرت على تحكيم هذه الدورة خمس لجان برئاسة كل من الفنانة لطيفة أحرار (الإبداع الفني والثقافي)، وكمال الودغيري (الابتكار التكنولوجي)، وميشيل زاوي (المقاولة)، ونوال الشرايبي (البحث العلمي)، وأمينة افروخي (العمل التطوعي). وقدمت جوائز مالية للمراتب الثلاث الأولى عن كل صنف من الأصناف الخمسة للجائزة، تصل قيمتها على التوالي إلى 200 ألف درهم، و100 ألف درهم، و50 ألف درهم.
عبرت المديرة العامة للوقاية المدنية الإسبانية، فرجينيا باركونيس، عن امتنانها العميق لجلالة الملك محمد السادس، بعد الدعم الذي قدمه المغرب لجهود الإغاثة في منطقة فالنسيا التي تضررت بشدة من الفيضانات الأخيرة.
وفي تصريح خصت به وكالة المغرب العربي للأنباء، قالت باركونيس: "أود أن أعبر عن امتنان الحكومة والشعب الإسبانيين لصاحب الجلالة الملك محمد السادس والمملكة المغربية على هذه المساهمة القيمة في عمليات الإغاثة والجهود المبذولة لإدارة هذه الأزمة".
وأكدت المسؤولة أنه "بمجرد طلب المساعدة، كانت استجابة المغرب فورية"، مشيدة بهذا الالتزام النموذجي الذي جاء في وقت تحتاج فيه خدمات إدارة الطوارئ الإسبانية إلى هذا النوع من الدعم.
وتابعت قائلة إن هذا الدعم يعكس عمق العلاقات بين المغرب وإسبانيا، مسلطة الضوء على احترافية الفرق المغربية الموجودة على أرض الميدان.وبعد أن أشادت السيدة باركونيس بسرعة وفعالية الوسائل المعبأة من قبل المغرب لدعم فرق التدخل، أشارت إلى أن "هذه اللفتة تجسد التضامن النموذجي والشراكة المتينة بين إسبانيا والمغرب".
أعلن قطاع الصيد البحري، عن حظر جمع وتسويق "المحارة الصغيرة" بمنطقة الصدفيات المصنفة راس كبدانة ـ السعيدية التابعة للدائرة البحرية للناظور، وذلك إلى حين التطهير الكامل لهذا الوسط.
وأوضح بلاغ لقطاع الصيد البحري أن "نتائج التحاليل التي أجراها المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري على مستوى هذه المنطقة، كشفت عن وجود سموم بحرية في المحارة الصغيرة بمستويات تتجاوز المعايير المقبولة"
وأوصى البلاغ المستهلكين باقتناء المنتجات المعبأة والحاملة للملصقات الصحية التي يتم تسويقها بنقط البيع المرخصة (الأسواق الرسمية)، محذرا من كون الصدفيات التي تروج أو تباع بشكل غير منظم لا تتوفر على أي ضمانة صحية، وتشكل بالتالي خطرا على الصحة العامة.
0 تعليق