دراسة: فيتامين "د" يقلل ضغط الدم لدى مرضى السمنة

أحداث أنفو 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

كشفت دراسة حديثة، ن شرت نتائجها في مجلة جمعية الغدد الصماء، أن مكملات فيتامين "د" قد تعمل على خفض ضغط الدم لدى كبار السن المصابين بالسمنة.

وأجرى باحثون من الجامعة الأمريكية في بيروت بالتعاون مع باحثين من جامعة ولاية بنسلفانيا في الولايات المتحدة وجامعة الفيصل في المملكة العربية السعودية، الدراسة على 221 شخصا مسنا يعانون السمنة يتناولون مكملات فيتامين "د" إما بجرعة 600 وحدة دولية يوميا أو 3750 وحدة دولية يوميا على مدار عام، ووجدوا أن المكملات الغذائية تقلل من ضغط الدم لديهم.

وبحسب تقارير إخبارية فإن نقص فيتامين "د" يعتبر شائعا في جميع أنحاء العالم ويرتبط بأمراض القلب، والأمراض المناعية، والالتهابات، والسرطان.

وقد ربطت الدراسات بين نقص فيتامين "د" وارتفاع خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، لكن الأدلة على التأثير المفيد لمكملات فيتامين "د" على ضغط الدم غير قطعية.


  احتفت شركة "سانوفي المغرب"، أمس السبت بالرباط، بالفائزين الأربعة بجائزة سانوفي لأبحاث السكري، وذلك في إطار النسخة السادسة من الجائزة، التي تهدف إلى تشجيع وتثمين البحث البيوطبي في مجال السكري بالمغرب.ويتوخى هذا الحدث العلمي، الذي جرى بحضور نخبة من الباحثين والأكاديميين والأخصائيين الطبيين المغاربة والدوليين، إلى المساهمة في تطوير الأبحاث الطبية الحيوية، خاصة في مجال مرض السكري.

وكانت الجائزة الأولى في فئة "داء السكري لدى الكبار والأطفال" من نصيب قسم الغدد الصماء والأمراض الاستقلابية والتغذية في جامعة محمد السادس لعلوم الصحة في الدار البيضاء، بينما عادت الجائزة الثانية لمصلحة الغدد الصماء والسكري بالمستشفى العسكري مولاي إسماعيل بمكناس.

أما في فئة "التحول الرقمي في رعاية مرضى السكري"، فقد فازت بالجائزة الأولى مصلحة أمراض الغدد الصماء والسكري والتغذية بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس في وجدة، بينما كانت الجائزة الثانية من نصيب جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية في بنجرير.

وفي كلمة بالمناسبة، سلطت ممثلة وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، فاطمة الزهراء موزوني، الضوء على مختلف الإصلاحات المؤسساتية والسياسية والاجتماعية الكبرى التي تم القيام بها في مجال الصحة في المغرب، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وكذا المبادرات والبرامج المنفذة للنهوض بقطاع الصحة.

وأشارت إلى أن الوزارة تتكفل بمليون ونصف مريض بالسكري في مؤسسات الرعاية الصحية الأولية، مضيفة أن المرضى يتلقون الرعاية وفق مسار منسق بشكل جيد.كما أكدت السيدة موزوني أن الوزارة ملتزمة بتطوير بيئات مواتية للصحة عبر مقاربة متعددة القطاعات، للحد من عوامل الخطر لمرض السكري والأمراض غير المعدية.

من جهتها، أفادت المديرة العامة لشركة سانوفي المغرب، نجلاء الشريف حمدي، بأن أعضاء لجنة تحكيم هذه الدورة تلقوا 52 بحثا علميا، في حين تم تقديم 190 بحثا علميا منذ الدورة الأولى لجوائز سانوفي لأبحاث السكري التي تم إطلاقها سنة 2018.

وأكدت الشريف حمدي أن هذه الجائزة تهدف إلى تشجيع الابتكار والاعتراف بالجهود ودعم المبادرات التي تغير الحياة اليومية للمرضى وعائلاتهم، مشيرة إلى أن "هذا الحدث يعكس التزامنا الجماعي بمكافحة مرض له تأثير عميق على حياة الملايين من الناس حول العالم".

وقالت "وإذ نتطلع إلى المستقبل، نريد أن نساهم في السيطرة على داء السكري من خلال حلولنا العلاجية وبرامجنا التثقيفية وخدماتنا وتطبيقاتنا وأجهزتنا المتصلة"، معربة عن فخرها بالمساهمة مع جميع الشركاء المؤسساتيين والعلميين في تطوير البحوث الطبية الحيوية في مجال السكري في المغرب.

من جانبه، أكد رئيس مركز الابتكار للصحة الرقمية، أنس الدكالي، أن الأبحاث العلمية المقدمة في حفل توزيع جوائز سانوفي لأبحاث السكري لهذه السنة كانت ذات أهمية كبرى، خاصة فيما يتعلق بتحسين رعاية مرضى السكري المغاربة.

ودعا الدكالي، في هذا الصدد، إلى تشجيع المبادرات من هذا النوع، والتي تعد ضرورية لتحفيز الابتكار الطبي، بغية تطوير حلول مصممة خصيصا للظروف المحلية، وفي الوقت نفسه الاستجابة للتحديات العالمية المرتبطة بإدارة مرض السكري.

من جانب آخر، أشار نائب الرئيس المكلف بقطب الصحة بالجامعة الأورومتوسطية بفاس وعضو لجنة التحكيم، شكيب النجاري، إلى أن اختيار الفائزين بهذه الجائزة تم على أساس شبكة معايير دقيقة تغطي أصالة العمل وأهميته، ومدى اهتمامه بالمريض، والمنهجية المتبعة، وأهمية النتائج، والجوانب الأخلاقية والبحث الببليوغرافي، مضيفا أن الأعمال البحثية المقدمة هذه السنة تناولت مختلف جوانب داء السكري، لا سيما الجوانب النفسية والاجتماعية للمرض.

وتركز البرنامج العلمي للحفل، الذي أدارته لجنة من المختصين والأكاديميين، على محورين يتعلقان بـ"السكري في البيئة المدرسية: كيفية مواجهة تحديات التوعية" و"السكري من النوع الثاني: التطورات العلاجية والتكنولوجية لتحسين رعاية المرضى"، بالإضافة إلى تقديم جوائز رمزية لأعضاء لجنة التحكيم.

وقد سبق هذا الحدث العلمي لقاء صحافي خ صص للجوانب التنظيمية والعلمية لهذا الحدث، كما ركز على سكري الأطفال في الوسط المدرسي، بالإضافة إلى مبادرة "الأطفال والسكري في المدارس"، والتي تهدف إلى رفع مستوى الوعي بمرض السكري في المدارس بين التلاميذ والطاقم التربوي والإداري.

ويعد هذا الحدث، الذي يندرج في إطار اليوم العالمي لداء السكري (14 نونبر)، ثمرة تعاون بين سانوفي المغرب والجمعية المغربية لأمراض الغدد والسكري والتغذية (SMEDIAN)، تحت رعاية وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.

وشهدت هذه الدورة السادسة إضافة شريكين جديدين هما الجمعية المغربية لأمراض الغدد والسكري لدى الأطفال (SMEDIAP) ومركز الابتكار في الصحة الرقمية بجامعة محمد الخامس (CIeS).

وتم برسم هذه الدورة تقديم حوالي 52 بحثا علميا إلى لجنة التحكيم هذه السنة، وقدمت المستشفيات الجامعية والمستشفيات العسكرية وجامعات أكادير وبنجرير والدار البيضاء ومراكش ومكناس ووجدة والرباط وطنجة أعمالا عالية الجودة.

وشملت الموضوعات "السكري في الوسط المدرسي"، و"السكري ورمضان"، و"التأثير على وظائف الجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية"، و"الصحة النفسية لمريض السكري"، و"رقمنة التثقيف العلاجي والتحكم في نسبة السكر في الدم، والحمل".

يشار إلى أن سانوفي للأدوية، وهي شركة عالمية مبتكرة في مجال الرعاية الصحية، تدعم برامج السكري التي تلبي الاحتياجات غير الملباة فيما يخص الولوج إلى الرعاية الصحية والتثقيف حول العالم لمساعدة مرضى السكري على تحسين رعايتهم وفهمهم لمرضهم.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق