ورزازات.. وزيرة السياحة والصناعة التقليدية ضيفة مهرجان الزربية الواوزكيتية

أحداث أنفو 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أعلنت اللجنة المنظمة للنسخة السابعة لمهرجان الزربية الواوزكيتية نواحي إقليم ورزازات عن مشاركة فاطمة الزهراء عمور وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، والسيد لحسن السعدي إلى جانب كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وإعطاء الانطلاقة الرسمية للمهرجان وقص شريط النسخة السابعة للمهرجان.

اللجنة المنظمة للنسخة السابعة لمهرجان الزربية الواوزكيتية التي عقدت يوم السبت 16 نونبر 2024 ندوة صحفية لتقديم الخطوط العريضة للمهرجان أشارت إلى مشاركة 150 عارضاً وعارضة بالمهرجان تشكل نسبة العارضات من النساء النساجات % 80 للمشاركين، وهو مما يعكس دور المرأة كركيزة أساسية في إنتاج الزربية الواوزكيتية، يؤكد منظمو المهرجان الذي يقام على مساحة تصل إلى حوالي 3000 متر مربع يتسع لفضاءً عرض وتسويق الزربية الواوزكيتية بمختلف أنماطها وتصاميمها، وفضاء مؤسساتي وقطب ثقافي، فيما سيشهد المهرجان تنظيم ورشات تكوينية وندوات تناقش مواضيع متعددة، بمشاركة خبراء وفاعلين في قطاع الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، إضافة إلى تكريم مجموعة فاعلين مهنيين وهيئات مدنية وثقافية تعزيزاً لثقافة الاعتراف وتثمين المجهودات المبذولة.

المهرجان الذي تنظمه غرفة الصناعة التقليدية لجهة درعة تافيلالت وعمالة إقليم ورزازات بشراكة مع المجلس الجماعي لتازناخت وجمعية ورزازات إفنتس وبدعم من عمالة إقليم ورزازات ومؤسسة دار الصانع والمجلس الإقليمي لورزازات والوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان تحت شعار " الزربية الواوزكيتية بين التثمين السياحي والتمكين السوسيو ــ اقتصادي للمرأة النساجة " ما بين 20 و24 نونبر 2024 بمنطقة تازناخت سيعرف تنظيم عدة أنشطة من بينها كرنفال الزربية الذي سيجوب شوارع تازناخت وعرضه مجموعة متنوعة للزرابي والأزياء التقليدية، سيرافق من خلالها الجمهور المتتبع في رحلة تسلط الضوء على مراحل صناعة الزربية الواوزكيتية وتاريخها العريق، وهو ما يضفي عليه أجواء احتفالية خاصة، فيما سيتضمن المهرجان برنامج فني متنوع تشرف عليه جمعية أصدقاء الزربية الواوزكيتية بتازناخت، يشمل أمسيات فنية تجمع بين الشعر الأمازيغي والموسيقى ورقصات فن أحواش لإضفاء أجواء مميزة على فعاليات المهرجان.


طور باحثون من جامعة بيرم الوطنية للأبحاث البوليتكنيكية بروسيا تقنية متقدمة للطباعة ثلاثية الأبعاد لإنتاج دعامات القلب التاجية المستخدمة في علاج أمراض الشرايين التاجية.

وأوضحت الجامعة في تقرير لها أن "هذه الدعامات تتمتع بتوافق حيوي عال، ومرونة، وقوة، مما يسهم في تحسين فعاليتها في العلاج".

وأشار العلماء إلى أن التقنية الجديدة تتكون من مرحلتين لطباعة دعامات الكوبالت والكروم، مما يجعل من الممكن إنتاج نماذج أكثر موثوقية وتسريع عملية التصنيع.

وقالت الجامعة إن "النمذجة الواضحة وتحسين مواصفات الطباعة تجعل من الممكن إنتاج غرسات أكثر موثوقية باستخدام نموذج فردي ثلاثي الأبعاد، ما يمكن من تحسين حالة المرضى ويزيد من فعالية علاج أمراض القلب التاجية".

وتستخدم الدعامات التاجية على شكل إطارات معدنية لاستعادة تدفق الدم في الوعاء الدموي في مكان تضيقه. وتم تصنيعها على مدى السنوات العشر الماضية عن طريق القطع بالليزر، لكن الفريق البحثي الروسي اقترح نهجا يسمح بتطوير منتجات ذات هياكل معقدة تخصص لمريض معين.

يذكر أن مرض القلب التاجي أو ما يسمى أيضا بمرض الشريان التاجي، هو أحد الأمراض التي تصيب عضلة القلب بسبب عدم وصول الأكسجين الكافي، ويحدث ذلك بسبب تضيق الشرايين التاجية المغذية لعضلة القلب، وتراكم الكوليسترول على جدران الشرايين، مما يقلل كمية الدم فيها، وبالتالي نقص كمية الأكسجين التي يحملها الدم.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق