ارتأى مانويل بيليغريني، مدرب نادي ريال بيتيس الإسباني لكرة القدم، عدم الاعتماد على الدولي المغربي عبد الصمد الزلزولي، مهاجم الفريق “الأندلسي”، ضمن التشكيلة الأساسية في المباراة الأخيرة التي فاز فيها بهدفين مقابل هدف واحد على أوساسونا، أول أمس السبت، لحساب الجولة 10 من الدوري الإسباني.

وأكد بيليغريني أنه قرر الإبقاء على الزلزولي في كرسي الاحتياط، ولعب دقائق قليلة في الجولة الثانية، تفاديا لتعرضه لأي إصابة، بسبب الدقائق الكثيرة التي لعبها مع الفريق في بداية الموسم، ومشاركته الأخيرة مع “أسود الأطلس”.

وقال مدرب ريال بيتيس قبل اللقاء: “أتمنى أن نخوض المباراة بدون الزلزولي، لقد لعب كثيرًا وخاض مباراتين مع منتخب بلاده، الشيء نفسه حدث لنا مع لوسيلسو، الذي أرحناه، ولكن في النهاية أُصيب مع منتخب بلاده، وهما لاعبان لم يخوضا سوى القليل من المباريات التحضيرية للموسم الجديد، وآمل ألا يحدث هذا الأمر مع الزلزولي”.

وأشارت تقارير إعلامية إلى أن عبد الصمد مطلوب في أحد أندية “الليغا” بنظام الإعارة في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، لكن بيليغريني يرفض رحيله، ويعتبره من بين ركائز الفريق، خاصة وأن مستواه في منحى تصاعدي هذا الموسم.

وشارك الزلزولي هذا الموسم في 13 مباراة بقميص الفريق “الأندلسي” في جميع المسابقات، سجل خلالها 3 أهداف، وقدم تمريرة حاسمة، كما كان مصدر إزعاج كبير لدفاع الخصوم، وأسهم في فوز فريقه بالعديد من المباريات.

جدير بالذكر أن اللاعب الدولي المغربي نفسه يرتبط بعقد مع ريال بيتيس حتى صيف سنة 2028، ويعد الفريق الأندلسي ثالث ناد في “الليغا” يدافع عن ألوانه بعد برشلونة وأوساسونا.

كما خاض الزلزولي 19 مباراة مع المنتخب الوطني المغربي الأول، سجل خلالها هدفين، و7 مباريات مع المنتخب الأولمبي الذي توج معه بلقب كأس أمم إفريقيا لأقل من 23 سنة، وبرونزية الألعاب الأولمبية باريس 2024.