قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن موسكو على عكس أوروبا، تفي دائمًا بالتزاماتها بموجب الاتفاقيات ولن “تطلق النار على قدمها” بوقف إمدادات الغاز.

وأوضح في تصريحات متلفزة يوم السبت 21 سبتمبر 2024: “نحن أشخاص محترمون، لقد أبرمنا اتفاقيات طويلة الأجل مع أوروبا، ونحن نفي دائمًا بالتزاماتنا، على عكس أوروبا والولايات المتحدة”، بحسب وكالة تاس الروسية.

فتح الباب مجددًا

أضاف: “حاليًا، تلبي أوروبا احتياجاتها الأساسية من خلال الغاز الطبيعي المسال، بما في ذلك الغاز الأمريكي، ولكن، إذا أراد أحد شراء الغاز منا، فلن نتراجع أبدًا عن اتفاقياتنا”.

وتابع: “نحن جيران، لدينا ما يكفي من الأنابيب لنقل الغاز إلى الدول المجاورة، وعلى الرغم من تفجير ثلاثة خطوط من “نورد ستريم”، فإن نظام الأنابيب لا يزال قائمًا، بما في ذلك عبر أوكرانيا، وعبر تركيا، وعبر البحر الأسود”.

وبحسب لافروف، فإن موسكو أقامت على مدى عقود عديدة، منذ عهد الاتحاد السوفييتي، منذ سبعينيات القرن الماضي، تعاونًا متبادل المنفعة في مجال إمدادات الغاز مع أوروبا.

وأكد أن “صناعة الطاقة الأوروبية، وخاصة الألمانية، والاقتصاد ككل عاشوا على هذا المصدر الموثوق والرخيص لإمدادات الغاز”.