حكم تقسيم ذهب الأم بعد وفاتها: الإجابة على أبرز الأسئلة

الفجر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أوضحت دار الإفتاء المصرية أن ذهب الأم الذي تملكه يُعتبر جزءًا من تركتها بعد وفاتها، ويُقسم بين جميع الورثة الشرعيين وفقًا لنصيبهم الشرعي.

الاعتقاد بأن الذهب يخص البنات فقط غير صحيح، ولا يترتب عليه أي أثر شرعي.

كيفية تقسيم ذهب الأم بعد الوفاة

وفقًا لدار الإفتاء:

  1. الذهب كجزء من التركة: يُعتبر الذهب من ممتلكات الأم المتوفاة، ويُوزع بين الورثة مثل باقي الممتلكات.
  2. توزيع الميراث: يتم توزيع الذهب وفقًا لأحكام الشرع الإسلامي، حيث يتم تحديد نصيب كل وريث حسب الشريعة الإسلامية.
  3. التنازل والتراضي: إذا اتفق الورثة جميعًا على إعطاء الذهب للبنات فقط، أو تحويله إلى مال يُقسم بالتساوي، فلا مانع من ذلك بشرط التوافق الكامل.

هل يجوز للبنات إعطاء مقابل الذهب مالًا لشقيقهم؟

تؤكد دار الإفتاء أن البنات يمكنهن أخذ الذهب بشرط تعويض الأشقاء الذكور بمقابل مادي عادل يتناسب مع نصيبهم الشرعي.

حالات خاصة في تقسيم ذهب الأم

وجود وصية مكتوبة:
إذا أوصت الأم لبناتها بالذهب، تُنفذ الوصية في حدود ثلث التركة فقط. أما إذا زادت الوصية عن الثلث، فتحتاج إلى موافقة الورثة.

وصية شفهية:

  • تُنفذ إذا أقرّ جميع الورثة بصحتها.
  • إذا اعترض بعض الورثة، تُنفذ الوصية فقط في حق من أقرها.

التنازل عن الذهب للبنات:
إذا اتفق الورثة على تنازل الذكور عن نصيبهم في الذهب، يصبح ذلك جائزًا بشرط التراضي الكامل.

حكم الاعتقاد بأن الذهب للبنات فقط

دار الإفتاء أكدت أن هذا الاعتقاد خطأ شرعي، إذ أن الذهب جزء من التركة، ولا يُخصص للبنات دون باقي الورثة إلا إذا أوصت الأم بذلك أو وافق الورثة بالإجماع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق