على إثر تدهور حالة عدد من الطرق المصنفة باشتوكة أيت باها، عقد عامل الإقليم، جمال خلوق، جلسة عمل مع مسؤولي المديرية الإقليمية للتجهيز لاشتوكة إنزكان، خلصت مخرجاتها إلى تخصيص 52 مليون درهم لمشروع تقوية الطريق الوطنية رقم 1 بين مدارة أيت ميمون بجماعة سيدي بيبي وتين منصور بجماعة إنشادن على طول 7,2 كيلومتر.

وفي السياق نفسه، من المرتقب الشروع في إنجاز مشروع تقوية الطريق الجهوية 105 على مستوى المقطع الرابط بين جماعة القليعة لعمالة إنزكان أيت ملول ومدينة بيوكرى، حاضرة إقليم اشتوكة أيت باها، على طول 7,6 كيلومترات، بتكلفة مالية إجمالية تصل إلى 33 مليون درهم.

وفي إطار توجه الحفاظ على الرصيد الطرقي الحالي وضمان سلامة مستعمليه وتقليص مدة السفر، خصص مبلغ 68,5 مليون درهم لعدة مشاريع طرقية، من أهمها توسيع وتقوية الطريق الإقليمية 1016 الرابطة بين الطريق الوطنية رقم 1 وأولاد نومر، إقليم تيزنيت، مرورا بجماعة ماسة، على طول 24 كيلومترا، مع إنشاء قنطرة على واد ماسة.

وتضمنت هذه الحزمة أيضا مشروع إعادة بناء منشآت فنية على الطريق الجهوية 115 بين إمي مقورن وسيدي بوسحاب، إلى جانب مشروع صيانة الطريق الجهوية 105 بين إمي مقورن وأيت باها، وتهيئة عدد من المدارات، أبرزها مدارات إحشاش ودرايد بجماعة سيدي بيبي ومدارة مدخل جماعة إنشادن، كما تمت برمجة مشاريع أخرى تتعلق بإصلاح جنبات الطرق وأشغال التشوير الأفقي والعمودي.

وبالنسبة للمشاريع المبرمجة برسم 2026 التي هي في طور إنجاز الدراسات، فتبلغ تكلفتها 35 مليون درهم، وتضم بالأساس مشروعين هامين، أولهما تثنية الطريق الإقليمية 1009 الرابطة بين بيوكرى والطريق الوطنية 10 (طريق المطار)، وتقوية الطريق الوطنية رقم 1 من تين منصور بجماعة إنشادن إلى حدود إقليم تيزنيت.

وتنضاف هذه المشاريع إلى تلك المنجزة بخصوص الطرق القروية وغير المصنفة التي تم إنجازها أساسا في إطار برنامج التقليص من الفوارق المجالية والاجتماعية، والتي يعتبر الإقليم رائدا في هذا المجال بإنجاز ما يفوق 570 كيلومترا بغلاف مالي إجمالي يبلغ 760 مليون درهم، وذلك منذ سنة 2017.