يشترط الوداد الرياضي لكرة القدم مليارين للتخلي عن نسيم الشادلي لنادي جزيرة الإماراتي، الذي لعب له بنظام الإعارة في الموسم المنقضي.
وعرض نادي الجزيرة الإماراتي لكرة القدم مليار سنتيم للتعاقد مع نسيم الشادلي بصفة نهائية، بعد اقتناع الحسين عموتة بمؤهلاته التقنية والبدنية.
واضطر الوداد إلى إعارة نسيم الشادلي لنادي الجزيرة الإماراتي، بعد الخلاف الذي نشب بينه وبين الجنوب إفريقي رولاني موكوينا المدرب السابق للفريق الأحمر.
ومن المنتظر أن يرافق نسيم الشادلي بعثة الوداد الرياضي إلى الولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة بكأس العالم للأندية، قبل الحسم في إمكانية استمراره مع الفريق الأحمر من عدمها في الموسم القادم.
تعيش السيارات المصنعة بالمغرب على وقع تراجع هو الأول من نوعه منذ فترة جائحة كوفيد 19.
في تقريره الأخير، وقف مكتب الصرف على تراجع صادرات السيارات المغربية بنسبة 7في المائة،خلال الأشهر الأربعة الأولى من سنة 2025 مسجلة 49 مليار درهم فقط، علما بأن هذا القطاع ظل طيلة السنوات الماضية يتصدر صادرات المملكة، ويساهم في تقليص هوة عجز الميزان التجاري.
يأتي ذلك في الوقت الذي تتكون المنظومة الصناعية للسيارات بالمغرب، من مصنعين اثنين. "ستيلانتيس" و"رونو"، وذلك إلى جانب العديد من الشركات الأخرى، أجنبية ومغربية، تنتج قطع غيار ومواد مرتبطة بهذا القطاع.
أسباب هذا التراجع في الصادرات، سبق أن عزاها كل من رئيس "ستيلانتيس " جون إلكان، ورئيس "رونو" لوكا دي ميو في ضعف الطلب في سوق الاتحاد الأوروبي، بسبب تدهور القدرة الشرائية، منذ تداعيات جائحة كورونا، علما بأن هذه السوق تمثل الوجهة الأساسية للسيارات المصنعة في المغرب.
هناك أيضا المعايير التقنية وشروط السلامة التي بات يفرضها الاتحاد الأوروبي على صناعة السيارات، كيفما كان نوعها، لكن السيارات الصغيرة،التي تقبل عليها الشرائح الواسعة من الأوروبيين هي المتضرر الأول من هذه الإجراءات على مستوى الكلفة، مما تسبب في ارتفاع أسعار هذه السيارات، حسب كل من إلكان ودي ميو.
السبب الأخر، حسب التصريحات السابقة للمتحدثين ذاتهما لصحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، يعود أيضا إلى التحول الذي تعرفه سوق الاتحاد الأوروبي حيث تراجع اقتناء السيارات التي تعمل بالبنزين والغازوال بنحو 10 في المائة، لكن في المقابل، سجلت مبيعات السيارات الكهربائية،ارتفاعا بنسبة 15 في المائة.
لكن بالنسبة للخبير الاقتصادي، المهدي الفقير، يتعلق الأمر بأسباب ظرفية، كما أن هذه التطورات تستدعي التريث قبل إعطاء أي تحليل.
المتحدث ذاته لفت إلى أن هناك ضبابية،و تغيرات تطرأ من وقت لآخر على المستوى العالمي،ولها تداعيات ظرفية،لذلك يتعين الانتظار إلى متم السنة على الأقل، قبل إصدار أي حكم.
هناك من يتحدث عن ضرورة تنويع الأسواق، وهذه مسألة وجودية لهذا القطاع، يضيف الفقير،لكن ذلك لا يمكن تحقيقه بين عشية وضحاها، علما بأن الاستراتيجة التي وضعها المغرب قائمة بالفعل، سواء بالتنويع أو بالنسبة للتحول الذي يشهده القطاع نحو الصادرات الكهربائية.
بهذا الخصوص، أبرز الفقير أن المغرب، ينخرط حاليا في هذا التحول، كما يبدو ذلك من خلال الاستثمارات التي تمكنت المملكة من استقطابها، وذلك في إشارة إلى شركات صينية قررت الاستثمار في المغرب لإنتاج بطاريات السيارات الكهربائية.
اعتبر المشاركون في لقاء المجلس الوطني لمراكز حماية الطفولة يشكل وقفة وفرصة لتقييم العمل الجماعي للمسؤولين على مراكز حماية الطفولة، والعمل على تحقيق تغيير نوعي في مسار التعاطي مع الطفولة داخل مراكز حماية الطفولة، والمساهمة في وضع المشاركة ضمن قلب العمل المؤسساتي ومنح الأطفال الحق في التأثير والتغيير ضمن جو من الإنصات والاحترام والمسؤولية.
وكان الكاتب العام لوزارة الشباب والثقافة والتواصل ــ قطاع الشباب ــ أكد خلال افتتاحه أشغال المجلس الوطني لمراكز حماية الطفولة يوم الأثنين 02 يونيو 2025 بمجمع مولاي رشيد للشباب والطفولة ببوزنيقة على التزام الوزارة الوصية على قطاع الشباب بجعل قضايا الطفولة وحمايتها في صلب استراتيجية وبرامج الوزارة، كلمة الكاتب العام لقطاع الشباب سارت في منحى تدخلات كل من رئاسة النيابة ومؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء والعصبة المغربية لحماية الطفولة التركيز على أهمية مواصلة العمل الجماعي والتشاركي من أجل تحسين جودة الخدمات داخل مؤسسات الرعاية والحماية، وضمان حقوق الأطفال في العيش الكريم والمشاركة.
ويندرج عقد فعاليات المجلس الوطني لمراكز حماية الطفولة الذي تنظمه وزارة الشباب والثقافة والتواصل على مدى يومين ضمن التزام الوزارة بمقتضيات دستور المملكة والاتفاقيات والمواثيق الدولية التي صادقت عليها المغرب في مقدمتها اتفاقية حقوق الطفل، لا سيما ما يتعلق بإعمال مبدأ المشاركة كرافعة أساسية لتحقيق المصلحة الفضلى للطفل، لضمان تكريس حق الأطفال في التعبير عن آرائهم وتعزيز مشاركتهم في السياسات العمومية ذات الصلة بحقوقهم، وانسجاماً كذلك مع قواعد هافانا الخاصة بالأحداث المجردين من حرياتهم
وعلى غير عادة اللقاءات الرسمية أو غيرها، افتتح اللقاء الوطني بكلمة ممثلة الأطفال المشاركين أزيد من 50 طفلًا وطفلة باسم مختلف مراكز حماية الطفولة على المستوى الوطني، والتي جاءت في طياتها رسالة رمزية تحمل دلالة متميزة وعميقة تعبّر عن التحول النوعي في التعامل مع قضايا الطفولة، ومن منطق الحديث عن الأطفال إلى منطق الإنصات لاقتراحاتهم والاعتراف بمكانتهم كشركاء فاعلين في صياغة القرارات التي تعنيهم.
مديرة الطفولة والشؤون النسوية لقطاع الشباب أبرزت كلمتها باللقاء الوطني الخطوات العملية المتخذة لتفعيل المجالس المحلية للأطفال، والتي عززتها بالأرقام والمعطيات الميدانية والتأكيد على جدية القطاع بالتوجه في إشراك الأطفال لاتخاذ القرارات المناسبة لمراكز حماية الطفولة، وتؤكد أن الأطفال ليسوا فقط محور الاهتمام، بل شركاء حقيقيون في صياغة مستقبل السياسات التربوية وأن المديرية منصتة لنبض الأطفال، ومُلتزمة بأن تكون دائماً إلى جانبهم، دعماً وحمايةً وتمكيناً.
اللقاء الوطني شهد التفاتة انسانية ومبادرة نبيلة اقتسمها الأطفال وشركاء اللقاء تكريم الإطار التربوي التهامي الدويك أحد قيدومي أطر مراكز حماية الطفولة قضى سنوات العمل والتفاني في خدمة أطفال مراكز حماية الطفولة والوقوف بجانبهم من مختلف المسؤوليات لما يزيد عن أربعين سنة.
أسفرت العمليات الأمنية التي باشرتها مصالح الأمن الإقليمي بسلا ، مساء يوم الاثنين 2 يونيو الجاري، عن توقيف ستة أشخاص، من بينهم ثلاثة قاصرين، وذلك للاشتباه في تورطهم في عدم الامتثال والسياقة في ظروف تهدد أمن وسلامة مستعملي الطريق.
وحسب المعلومات الأولية للبحث، فقد تم توقيف المشتبه فيهم بعدما رفضوا الامتثال لدورية محمولة للشرطة، وتعمدوا سياقة دراجاتهم النارية بشكل استعراضي يهدد سلامة مستعملي الطريق، وهي الأفعال الإجرامية التي تم توثيقها في شريط فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقد تم إخضاع المشتبه فيهم لتدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي أمرت به النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
وتندرج هذه العملية الأمنية في سياق الجهود المكثفة والمتواصلة التي تبذلها مصالح الأمن الوطني لزجر كل أنواع السياقات المتهورة التي تهدد سلامة الأشخاص والممتلكات.
" ارتفاع معدل الوفيات في صفوف النساء العاملات بالقطاع الفلاحي، نتيجة حوادث السير الطرقية، مسؤولية مشتركة بين الفاعل الحكومي والبرلماني".
عبرت جمعية التحدي للمساواة والمواطنين، عن أسفها الشديد حيال استمرار تسجيل الوفيات في صفوف النساء العاملات في القطاع الفلاحي، كنتيجة مباشرة لحوادث السير الطرقية، الناتجة عن غياب معايير الامن والسلامة، وضعف المراقبة و التتبع الإداري لمفتشيات الشغل، وكذا محدودية المنظومة التشريعية الحامية للنساء العاملات في القطاع الفلاحي.
وانتقدت الجمعية في بلاغ صحفي ما وصفته بـ " اللامبالاة، وعدم الاكتراث المؤسساتي، لهذه الشريحة الواسعة من النساء، اللواتي يشتغلن في ظروف جد صعبة، و بأجور هزيلة، امام مخاطر إمكانية تعرضهن لحوادث السير الطرقية، التي أصبحت تشكل أحد السمات الرئيسية المرتبطة بمهنة العاملة الزراعية، إذ من غير المقبول السماح بمرور شاحنات و ناقلات للأمتعة و البضائع، تُكدس العشرات من النساء العاملات، دون اتخاذ إجراءات حازمة على هذا المستوى".
واعتبرت الجمعية أن معاناة العاملات في القطاع الفلاحي مع النقل، "تسائل في الحد الأدنى السلطة الحكومية المكلفة بالإدماج الاقتصادي، والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، وزارة النقل واللوجستيك، وزارة التضامن والادماج الاجتماعي والاسرة، وهي المسؤولية المشتركة والتضامنية بين ثلاث قطاعات حكومية، مسؤولة عن التدخل المباشر والمشترك للحد من الأوضاع المزرية التي تعيشها النساء العاملات. "
ولفتت الجمعية الانتباه إلى ضرورة التعجيل بوضع إطار قانوني ينظم نقل العاملات الزراعيات ويمنع استخدام وسائل نقل غير المعينة على وجه الخصوص لذلك، إلى جانب الدعوة لتشديد الرقابة ومنع مرور وسائل النقل غير الآمنة بالنسبة للعاملات الزراعيات.
كما طالبت الجمعية وزارة النقل واللوجستيك باعتماد دفتر تحملات، موجه لأرباب الضيعات الفلاحية، يحفظ سلامة وكرامة النساء العاملات، مع دعوة وزارة الإدماج الاقتصادي إلى إدماج هذه الفئة ضمن برامج الحماية الاجتماعية والتشغيل اللائق، مؤكدة على الحاجة إلى سياسة عمومية مندمجة لحماية العاملات الزراعيات، تقوم على التنسيق بين القطاعات الحكومية وتشارك فيها الجمعيات النسائية والحقوقية.
ودعت الجمعية إلى إحداث آلية وطنية للرصد و تتبع النقل المرتبط بالقطاع الفلاحي، لنشر تقارير دورية تُوظَّف نتائجها في السياسات العمومية، مؤكدة أن حياة النساء العاملات في المجال الفلاحي لا تحتمل التأجيل، وأن كرامتهن وسلامتهن مسؤولية جماعية يجب أن تكون على رأس أولويات السلطة التنفيذية و التشريعية، انسجامًا مع الالتزامات الدستورية والاتفاقيات الدولية ذات الصلة.
أكد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، أن التحدي الذي يواجه التعليم الديني، هو المحافظة على الأصول المتينة ومواكبة التطور.
وفي معرض جوابه على سؤال لفريق التجمع الوطني للأحرار، حول تطوير التعليم العالي الديني وتعزيز منظومة البحث العلمي في العلوم الإسلامية بالمملكة، في ظل التحديات التي يعرفها العالم والتغيرات وظهور مستجدات اخرها الذكاء الاصطناعي، قال التوفيق "كونوا على يقين أننا مواكبون وسباقون وربما رواد في أمور كثيرة"، مشيرا إلى توجه فريد من نوعه داخل جامعة القرويين، حيث يتم تكوين طلبة الماستر والدكتوراه باللغة الفرنسية والإنجليزية.
وأوضح التوفيق أن الوزارة واعية تماما بالقضايا المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، مؤكدا أن يتفق مع دعوات التطوير والاستجابة لكل الحاجيات المرتبطة بالشأن الديني، موضحا أن المغرب الذي يتوفر على أزيد من 13 شعبة دراسات إسلامية، يريد الاستجابة للطلب الدولي، " لأن المسلمين في حاجة لنوع من التكوين مع العلم ان التكوينات في التخصصات الدينية للأسف الشديد رديئة في كثير من البلدان "
توفيت، اليوم الثلاثاء بالقاهرة، الفنانة المصرية سميحة أيوب، الملقبة بـ"سيدة المسرح العربي"، عن عمر 93 عاما بحسب ما ذكرت وسائل اعلام محلية.
وولدت سميحة أيوب في حي شبرا بمدينة القاهرة عام 1932، وتخرجت من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1953، وتتملذت فيه على يد الفنان المسرحي زكي طليمات.
وبصمت سميحة أيوب على حضور واسع في المسرح والسينما والتلفزيون، وأثرت اعمالها المشهد الثقافي في مصر والعالم العربي.وقدمت الفنانة مسيرة فنية حافلة، حيث بلغ رصيدها ما يقرب من 170 مسرحية،كما قدمت أعمالا سينمائية وتليفزيونية تركت بصمة لدى جمهور المشاهدين أبرزها أفلام "أرض النفاق"، و"بين الأطلال"، و"فجر الإسلام"، وفي التلفزيون قدمت أعمالا بارزة في الدراما التليفزيونية منها "الضوء الشارد"، و"أوان الورد"،"و المصراوية".
تتواصل يومي 5 و6 يونيو الجاري فعاليات الدورة الثانية لمهرجان "أرواح غيوانية" في محطتها الثانية بمدينة بنسليمان والتي تنظم وزارة الشباب والثقافة والتواصل، ومجلس جهة الدار البيضاء سطات.
المهرجان الذي يدخل في إطار اتفاقية شراكة بين الطرفين، لتنويع وتطوير العرض الثقافي بالجهة، خاصة في شقه المتعلق بالتظاهرات والتنشيط الثقافي، ضمن مخطط برنامج التنمية الجهوية (2022-2027)، سيحط الرحال ببن سليمان ليواصل تقريب المتن الغيواني من جمهور المدينة ونواحيها.
وستحل المجموعة الأسطورية "ناس الغيوان" مساء الخميس 5 يونيو الجاري، بالمركب الثقافي لبنسليمان ابتداء من الثامنة والنصف مساء، بعرابها الفنان عمر السيد، وأعضائها المخضرمين والجدد، من أجل تجديد الصلة بالفن الغيواني الذي ينتمي عشاقه لكل الأجيال والأعمار.
ومن المرتقب أن توقع مجموعة "ناس الغيوان" على برنامج حافل، تستعيد فيه العديد من روائعها الخالدة، كما ستحرص على تقديم مجموعة من الأغاني الجديدة التي عززت بها ريبرتوارها الغنائي الممتد لأزيد من نصف قرن.
كما تعرف السهرة الأولى للمحطة الثانية للمهرجان مشاركة مجموعة "أولاد السوسدي" التي تواصل تقديم الإرث المشاهبي بلمسة تجديدية وبالاستعانة بالرصيد الشعري للراحل محمد السوسدي، إضافة إلى مشاركة مجموعة "أفريكا سلم" التي تستلهم بأسلوبها المميز الإيقاعات والأنغام الإفريقية في مزج جميل مع الرصيد الغيواني، إضافة إلى مجموعة "العاشقين" التي رأت النور في منتصف السبعينات بحي سيدي عثمان بالبيضاء، بأعضائها المؤسسين، وهم محمد المبشور ومحمد موسريف ومحمد الصفوي وحسن الناعيري ومحمد الطالعي، قبل أن تتعزز بأفراد آخرين،
وتتواصل يوم الجمعة 6 يونيو الجاري، سهرات "أرواح غيوانية" بحفل غنائي، بالفضاء نفسه ابتداء من الثامنة والنصف مساء، تحييه مجموعة "لمشاهب" بأعضائها المؤسسين والمخضرمين مثل حمادي وسعيدة بيروك، إضافة إلى مجموعة "جنان الغيوان" التي تأسست في بوزنيقة قبل ثلاثين سنة، وسبق لها أن أصدرت العديد من الأعمال الخاصة بها منها "الدمع الباكي" و"تعلم من الطير"، كما تعرف السهرة ذاتها مشاركة الفنان جمال الغيواني، إضافة إلى مجموعة "صابا قدوس".
وجدير بالإشارة إلى أن مهرجان "أرواح غيوانية" يحط الرحال في دورته الثانية، بثلاث مدن أولاها كانت سطات، نهاية الأسبوع الماضي، حيث شاركت مجموعات مسناوة والسهام واللمة وبنات الغيوان وحفاد الغيوان وجورة.
أما المحطة الثالثة للمهرجان فتحتضنها الدار البيضاء يومي 13 و14 يونيو المقبل، بحفل غنائي يعرف مشاركة مجموعة "تكدة" التي أخذت على عاتقها منذ تأسيسها في 1972 إلى الآن تقديم أعمال فنية مغربية في عمقها وفي أدوات اشتغالها وفي رسائلها الفرجوية، إضافة إلى فقرة غنائية مميزة بمشاركة الفنان محمد الدرهم والفنان نبيل الخالدي في كشكول غيواني متنوع.
وتختتم فعاليات المهرجان بحفل غنائي ضخم يقدم فيه عرض موسيقي سامفوني بمشاركة أزيد من 50 موسيقي بقيادة المايسترو مولاي رشيد الركراكي، رفقة "ناس الغيوان" و "لمشاهب" وعبد الكريم القسبجي جيل جيلالة.
وجدير بالإشارة إلى أن التظاهرة يتخللها يوم دراسي حول حقوق المؤلف والحقوق المجاورة والحماية الاجتماعية للفنان، إضافة إلى ندوة بمشاركة باحثين ومؤسسة الطيب الصديقي للثقافة والإبداع.
في أجواء حميمة ونابضة بالحياة، وفي قاعة الكنفاوي بالمسرح الوطني محمد الخامس بالرباط، بجوار قاعات الأوبرا الكبرى، نظم نادي اليونسكو - إيسيل للفنون والتواصل الثقافي، بالتعاون مع التمثيلية الثقافية لسفارة كوت ديفوار في المغرب، الأسبوع الماضي، حفلا موسيقيا كوراليا.
وصرحت ماريا فيردو، مديرة نادي اليونسكو-ISSIL للفنون والتواصل الثقافي أن "هذا الحفل هو ثمرة سلسلة من ورش العمل الدولية حول تقنيات الغناء ومهارات الغناء الكورالي، والتي انطلقت في مايو من العام الماضي 2024. والهدف الرئيسي من هذه المبادرة المشتركة هو تعزيز التبادل الثقافي من خلال الموسيقى، ولذلك أردنا أن نكرّس حفلنا الأول للتنوع الثقافي".
تجدر الإشارة أيضا إلى أن التنوع الثقافي يعزز الانفتاح والتسامح والحوار بين الثقافات، وهي أمور بالغة الأهمية للمساهمة في بناء مجتمعات أكثر سلاما.
أدارت هذه السلسلة من ورش العمل السوبرانو الإسبانية دولوريس ديلجادو، ذات الخبرة الدولية الواسعة. درست في إسبانيا، على يد التينور الشهير ألفريدو كراوس، درست في العديد من المعاهد الموسيقية الاحترافية في إسبانيا. كما شاركت، من خلال برنامج إيراسموس+ ومبادرات تبادل أخرى، في مشاريع فنية في الإكوادور وكوسوفو وإيطاليا والمغرب.
ونظرا للاهتمام الذي أثاره هذا النشاط، نظمت عدة دورات من ورشة العمل منذ انطلاقها، ونتيجة لذلك، صعد حوالي خمسة عشر شخصا من جميع الأعمار والجنسيات إلى المسرح لتقديم حفل موسيقي نابض بالحياة ومتنوع، أبرز ثراء الموسيقى الكورالية من مختلف التقاليد والثقافات الموسيقية حول العالم
0 تعليق