رحيل الراهبة تقلا نقولا الرئيسة العامة لجمعية سيدة المعونة الدائمة بعد 59 عام من الرهبنة

صوت المسيحي الحر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

رحيل الراهبة تقلا نقولا الرئيسة العامة لجمعية سيدة المعونة الدائمة بعد 59 عام من الرهبنة..انتقلت إلى السماء في الساعات القليلة الماضية الأخت “تقلا نقولا أبو الوي”، بعد 59 عامًا من الحياة الرهبانية. وهي من أصل سوري، وقد خدمت في مصر، حيث تركت بصمة واضحة من المحبة والسلام في مدرسة سيدة المعونة الدائمة.

رحيل الراهبة تقلا نقولا

رحيل -الراهبة تقلا نقولا

رحيل الراهبة تقلا نقولا

وقد عبر طلابها عن حزنهم العميق لفقدانها، ونشروا فيديوهات لها تُظهر جهودها في نشر المحبة بين الطلاب، مؤكدين أنها كانت مثالًا للأمانة والاهتمام والرعاية والخدمة.

الراهبة تقلا نقولا كانت مديرة لمدرسة الراهبات سيدة المعونة

تجدر الإشارة إلى أنها كانت مديرة لمدرسة الراهبات سيدة المعونة لأكثر من 60 عامًا، وحصلت على ليسانس الآداب في قسم التاريخ من جامعة عين شمس عام 1956. بدأت مسيرتها التعليمية في مدرسة سيدة المعونة وهي في التاسعة عشرة من عمرها.

رحيل الراهبة تقلا نقولا

رحيل -الراهبة- تقلا -نقولا

صلاة الجنازة الراهبة تقلا نقولا

بالدويلعة داخل كنيسة القديس مار يوسف للروم الكاثوليك ستُقام الصلاة على جثمانها اليوم .

رحيل الراهبة تقلا نقولا

رحيل- الراهبة -تقلا -نقولا

معلومات عن الراهبة تقلا نقولا

تقوم الأخت تقلا كل عام بحضور امتحانات الثانوية العامة، حيث تصل في الصباح وتنتظر بنات مدرسة راهبات سيدة المعونة الدائمة اللاتي يؤدين امتحاناتهن في مدرسة الشهيد يوسف السباعي، إلى جانب عدد كبير من المدارس الأخرى. وتحرص على تقبيل كل طالبة من بناتها وتدعو لهن بالتوفيق. منذ عشر سنوات، كنت شاهدة على هذا الحدث وتابعت تفاصيله منذ البداية. بعد دخول جميع الفتيات اللاتي يرتدين زي المدرسة، ظلت واقفة في مكانها، وعندما أبدى المرافقون لها القلق من جهدها، قالت لهم: “أنا بوست 38، بس فاضل اتنين”، واستمرت في الانتظار حتى حضرت الطالبتان المتبقيتان، واطمأنت على بناتها جميعًا.

 

رحيل الراهبة تقلا نقولا

رحيل الراهبة تقلا نقولا

 

تمر السنوات، ولا تكل الراهبة تقلا نقولا ولا تمل من هذا المشهد التربوي الفريد. وبعد مرور عشر سنوات، أعود لأرى نفس المشهد، ولحسن الحظ، تم تسجيله بواسطة كاميرا أحد أولياء الأمور، ليكون رسالة لكل المعنيين بالعملية التعليمية. التعليم رسالة، والتربية وسيلة لرفع شأن الأمة. الاهتمام يساهم في خلق جيل يحب وطنه، حتى وإن كان الوطن هو المدرسة. شكراً لك، أخت تقلا، على حبك ورعايتك وأمانتك واهتمامك.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق