شاركت جامعة كفر الشيخ، ممثلة بإدارات النشاط الاجتماعي والفني والثقافي والجوالة والخدمة العامة، في برنامج "رؤية شبابية لمجابهة التطرف" الذي تنظمه وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع مشيخة الأزهر الشريف. البرنامج استهدف الكوادر الشبابية من طلاب الجامعة، تحت رعاية الدكتور عبدالرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، والدكتور محمد عبد العال، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وبإشراف الدكتور رشدي العدوي، منسق عام الأنشطة الطلابية.
بناء وعي وطني لتعزيز قيم المواطنة
أكد الدكتور عبدالرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ أن المشاركة في البرنامج تهدف إلى توعية الشباب بالتحديات التي تواجه الدولة المصرية، وتعزيز مفهوم المواطنة، ونشر خطاب ديني معتدل، بالإضافة إلى تشكيل وعي وطني صحيح يدفع الشباب للمساهمة في التنمية المستدامة وبناء الجمهورية الجديدة. كما أشار إلى أهمية إعداد الشباب الجامعي للقيام بدورهم الوطني عبر تعزيز وعيهم بالمخاطر المحيطة، وترسيخ حب الوطن والعمل لأجله.
فعاليات البرنامج
تضمن البرنامج مجموعة من الأنشطة والجلسات الحوارية، من أبرزها:
- محاضرة بعنوان "محاربة الإرهاب الفكري" ألقاها الرائد الدكتور طاهر نصر، خبير الموارد البشرية، تناولت كيفية استغلال الجماعات المتطرفة لنقاط الضعف لدى الشباب وأهمية بناء وعيهم لمواجهة هذه المخاطر.
- ورشة عمل قدمها الدكتور حمادة شعبان، مدرس اللغة التركية بجامعة الأزهر، ركزت على كيفية استقطاب الجماعات المتطرفة لأتباعها وسبل الوقاية من هذه الأساليب.
كما أتيح لطلاب جامعة كفر الشيخ فرصة زيارة مرصد الأزهر لمكافحة التطرف للتعرف على أقسامه ودوره في مواجهة الأيديولوجيات المتطرفة. وتضمنت الزيارة أيضًا جولة في الجامع الأزهر، للتعرف على تاريخه وأدواره المختلفة.
مرصد الأزهر: حائط الصد الأول
سلّط البرنامج الضوء على دور مرصد الأزهر في رصد ومجابهة الأفكار المتطرفة التي تبثها الجماعات الإرهابية، ونشر صحيح الإسلام وتعزيز قيم الإنسانية. وأكد المشاركون أن المرصد يمثل خط الدفاع الأول لحماية الشباب من التضليل الفكري على منصات التواصل الاجتماعي.
رؤية شبابية لتعزيز قيم التسامح
شهد البرنامج تفاعلًا واسعًا من الطلاب الذين شاركوا في النقاشات وطرحوا رؤاهم حول سبل مواجهة التطرف، مما ساهم في تعزيز الوعي الجماعي وبناء قاعدة شبابية قادرة على التصدي للتحديات المعاصرة.
0 تعليق