غوارديولا يمدد مقامه مع السيتي حتى 2027

أحداث أنفو 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

مدد المدرب الإسباني بيب غوارديولا عقده مع مانشستر سيتي بطل إنجلترا لموسمين إضافيين، وفقا لما أعلنه النادي الخميس.

وينتهي العقد السابق لغوارديولا (53 عاما) في فاتح يوليوز 2025، لكن الاتفاق الجديد يقضي ببقائه حتى 2027.

ويأتي تجديد العقد مع غوارديولا كدفعة معنوية كبيرة للنادي الذي يواجه مستقبلا غامضا بسبب جلسة استماع جارية حول 115 مخالفة للوائح المالية الخاصة بالدوري.

وتولى غوارديولا تدريب سيتي منذ العام 2016 وقاده مذاك الحين الى لقب الدوري الإنجليزي ست مرات، من بينها لقب الدوري في آخر اربعة مواسم، وهو رقم قياسي إنجليزي.

وقاد غوارديولا سيتي إلى ثلاثية الدوري وكأس إنجلترا ودوري أبطال أوروبا في عام 2023، في حين فاز النادي أيضا بكأس الرابطة لأربعة أعوام متتالية بين عامي 2018 و2021.


أكدت المديرة العامة المساعدة للتعليم في اليونسكو، ستيفانيا جيانيني، اليوم الخميس 21 نونبر في كلمة عن بعد، خلال ورشة نظمها المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي على أهمية استراتيجية "المغرب الرقمي 2030" التي أطلقتها المملكة في توظيف الحلول الرقمية الحديثة في ميدان التربية والتكوين بالمغرب.

وأضافت أن هذه الورشة التي تمحورت حول "التحول الرقمي في التربية والتعليم بالمغرب"،  تعد خطوة مهمة للخروج بأفكار تضع أسس نظام تعليمي حديث وشامل وجاهز لتحديات الغد، مشيرة إلى أنها تعكس أيضا مدى استعداد المغرب للاستفادة من التكنولوجيا الرقمية في مجال التربية والتعليم لتحقيق أهدافه في هذا المجال.

وأبرزت جيانيني أن هذا اللقاء من شأنه تحديد الفرص ذات الأولوية لتعزيز التحول الرقمي بغية دعم جهود المغرب وتعزيز التعاون بين الشركاء والقطاعات لضمان فهم مشترك لرؤية التحول الرقمي في التربية والتعليم.

كما أشادت جيانيني بانعقاد هذا اللقاء الذي يعرف مشاركة العديد من الخبراء، من أجل تبادل أوسع للآراء بغية الوصول إلى أفكار وحلول مبتكرة لتجسيد هذه الرؤية المتعلقة بالتحول الرقمي في التربية والتعليم بالمغرب.


قالت هيلين جيول مديرة برنامج التربية في مكتب اليونسكو للمنطقة المغاربية، اليوم الخميس خلال ورشة العمل التي احتضنها مقر المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، بأن “مسألة التحول الرقمي سبق أن كانت موضوعا للنقاش بين منظمة اليونيسكو والفاعلين المغاربيين المهتمين بالموضوع، الذين صرنا نعرفهم وقمنا بتوسيع الشراكات معهم، على أن نعمل من أجل وضع مختلف تجاربنا ووسائلنا كمنظمة رهن إشارتكم جميعا، وسنحاول كذلك أن نجعل التحول الرقمي ضمن نطاق واسع وألا يكون مقتصرا على جهة معينة، مع تمكين مختلف الشرائح الاجتماعية من مكاسبه”.

وأشارت جيول كذلك إلى “أولوية تعبئة التعليم العالي والبحث في هذا الباب”، مشددة على أن “الأساتذة الجامعيين يجب أن يكون لديهم دور في هذا الباب، ويجب أن تكون التوصيات نابعة من النقاش مع هؤلاء بما يؤكد أهمية النهوض بهذا الموضوع وتحقيق تحول رقمي ذي جودة عالية بالنسبة للمغرب”.

وأبرزت أن هذا اللقاء سيمكن من استشراف المستقبل وتحديد بعض الأولويات والخطوات المقبلة والمواضيع التي من شأنها تحقيق تقدم في مجال التحول الرقمي في التربية والتعليم، وتحديد القطاعات التي تحظى بالأولوية.


أكد الحبيب الماكي رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، اليوم الخميس 21 نونبر بالرباط، أن المغرب اعتمد عدة مبادرات للاستفادة من تقدم التكنولوجيات الرقمية من خلال إدماجها في العمليات التعليمية، وذلك إدراكا منه لأهمية مساهمة هذه التكنولوجيات في تحول النظام التعليمي.

واستعرض المالكي، خلال افتتاح ورشة العمل التي نظمها المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي بشراكة مع منظمة "اليونسكو" حول "التحول الرقمي في التربية والتعليم بالمغرب"، المجهودات التي قام بها المغرب في هذا الصدد خلال السنوات الأخيرة، بما فيها “تطوير البنية التحتية التكنولوجية للسماح بوصول أفضل إلى التكنولوجيا الرقمية من خلال توسيع شبكة الهاتف المحمول ونشر الألياف الضوئية، فضلا عن جهود أخرى لتحسين المهارات الرقمية لأعضاء هيئة التدريس من خلال برامج تدريبية محددة بشراكة مع منظمات دولية في هذا المجال”.

بالمقابل، سجل المالكي أنه "رغم أهمية الجهود المبذولة، فإن دينامية التحول الرقمي في مجال التعليم لا تزال تظهر العديد من أوجه القصور وتطرح العديد من التحديات الكبرى، سواء بالنسبة للمتعلمين أو أعضاء هيئة التدريس والمؤسسات التعليمية".

وشدد رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي على ضرورة اتباع مقاربة مبتكرة في هذا المجال حتى تتكيف الموارد الرقمية بشكل أفضل مع السياق الاجتماعي والاقتصادي والثقافي وتتوافق بشكل أفضل مع خصوصيات البرامج المدرسية، مما سيمكن المحتوى الرقمي من أن يكون تفاعليا وجذابا وأن يتم تحديثه باستمرار لمواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق