يخوض 24 لاعبا من فريقي الرجاء والوداد الرياضيين اليوم الجمعة الجمعة، مباراة الديربي بملعب العربي الزاولي لحساب منافسات الدورة 11 من البطولة الاحترافية لأول مرة.
ويتعلق الأمر بكل من بنعيسى بنعمر وبالدي ومحسن بودا وسوسي ويونس النجاري والغيني بيكورو والمعموري وساخو وهلال فردوسي وعبد الكريم باعدي من جانب الرجاء.
من جهته يخوض 14 لاعبا من الوداد الديربي لأول مرة، ويتعلق الأمر بكل من محمد مفيد وعبد العالي المحمدي ونبيل مرموق وأيمن الديراني وحمزة الساخي وإسماعيل بنقطيب ومحمد الرايحي وزكرياء ناسيك و زكرياء غيلان ووليد ناسي والسنغالي مباي نيانغ والبرازيليان آرثور وبيدرينهو والجنوب أفريقي مايلولا.
قبيل انطلاق مباراة الديربي بين الرجاء والوداد، اعتصم صحافيون ومنتسبون لمهنة الصحافة أمام أبواب ملعب العربي الزاولي، احتجاجا على أسموه الإقصاء من ولوج الملعب.
غير أن الوقائع فندت فحوى هذا الاعتصام، حيث أكدت أن أغلب المعتصمين ليسوا صحافيين مهنيين ولم تتوفر فيهم شروط الحصول على بطاقة الملاعب، التي اعتمدتها العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، كما أن من بينهم رؤساء لجمعيات أخرى حصلوا على البطاقة، بعد أن تقدمت منابرهم الإعلامية بطلب الحصول عليها لفائدتهم، لكنهم فضلوا منطق المزايدة على الواقع، وشاركوا في الاعتصام.
وحسب المنظمين، فإن عدد المنتسبين للصحافة الذين شاركوا في الاعتصام لم يتجاوز ال 21 شخصا، قلة منهم فقط تتوفر على شروط الحصول على بطاقة الصحافة.
تنظم منظومة الأمم المتحدة الإنمائية بالمغرب أنشطة مفتوحة للجمهور تحت عنوان "قرية المساواة"، يوم السبت 23 نونبرالجاري ، من الساعة 10 صباحا إلى الساعة 6 مساء، بمنتزه الحسن الثاني في الرباط، وذلك في إطار الدورة الثالثة والثلاثين لحملة الأمم المتحدة « 16یوما من العمل لمناھضة العنف القائم علی النوع الاجتماعي ».
تهدف هذه المبادرة التوعوية إلى تعزيز الجهود العالمية الهادفة للقضاء على العنف القائم على النوع الاجتماعي، من خلال إبراز أصوات الناجيات وحشد مختلف الفاعلين لدعم الوقاية، وتعزيز التوعية، وتقديم الدعم اللازم للمتضررات.
وفي هذا الإطار، قالت ناتالي فوستيه، المنسقة المقيمة لمنظومة الأمم المتحدة بالمغرب:“ إن قرية المساواة تعبير حي عن التزامنا الجماعي بوضع حد للعنف القائم على النوع الاجتماعي، من خلال توحيد جهودنا، نؤكد أن لكل امرأة وفتاة الحق في حياة كريمة وآمنة تقوم على الاحترام والمساواة”.
وسيجمع هذا الحدث مختلف الجهات الفاعلة المعنية بمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي، بما يشمل المؤسسات العمومية، ومنظمات المجتمع المدني، ووكالات الأمم المتحدة، ووسائل الإعلام، إضافة إلى المواطنين والمواطنات، بهدف تعزيز التوعية وبناء التضامن مع الناجيات.
طوال اليوم، سيتاح للزوار فرصة زيارة أروقة تفاعلية تقدم معلومات شاملة حول خدمات الاستماع، والمرافقة القانونية والنفسية، والحماية التي يضمنها القانون 103.13، إلى جانب الاطلاع على أبرز البرامج والمبادرات الوطنية والدولية في هذا المجال.
كما ستعقد ورشات تثقيفية تهدف إلى رفع الوعي بأنواع العنف المختلفة وطرق مواجهته. وسيتم تنظيم عروض ثقافية وفنية تبرز حقوق النساء وتدين العنف بجميع أشكاله، إلى جانب ذلك، ستقام أنشطة رياضية رمزية تجسد قيم الصمود وتعزز بيئة شاملة قائمة على مبادئ المساواة.
وسيخصص فضاء للتعبير المفتوح، يتيح لجميع الحاضرين، بمختلف أعمارهم، مشاركة تجاربهم وأفكارهم والتزاماتهم لبناء عالم خالٍ من العنف والتمييز.
ويمثل هذا الحدث فرصة فريدة للزوار من أجل التعرف على الخدمات الموجهة للنساء والفتيات الناجيات من العنف، ومناقشة التحديات، وتعزيز التضامن من أجل التغيير.
أكدت فعاليات مدنية وأكاديمية في لقاء عقدته بمركز التكوينات والندوات التابع لجامعة الأخوين بإفران على أهمية مبادرة تأسيس شبكة المراكز العلمية المدنية بالمغرب تأتي نتيجة الاستجابة للحاجة المتزايدة إلى تطوير مبادرات وحلول علمية تواكب التحولات السريعة التي يشهدها العالم، وأن الاستثمار أصبح هو المعرفة العلمية التي باتت ضرورة حتمية لبناء رؤى مستقبلية حول قضايا التنمية وحقوق الإنسان والذكاء الاصطناعي والعدالة المناخية وتدبير الأزمات.
الفعاليات المدنية والأكاديمية التي التأمت بحر هذا الأسبوع بمدينة إفران اعتبرت الهدف الحقيقي من تأسيس الشبكة هو رصد ودراسة القضايا الراهنة بطريقة علمية دقيقة مع التركيز على استثمار تقنيات البحث الأكاديمي، الذي يعتمد على مؤشرات واضحة وخطط عمل قائمة على نتائج عملية، كما تسعى إلى تمكين منظمات المجتمع المدني من الأدوات اللازمة لتطوير استراتيجياتها، وتوفير بنك معلومات رقمي يعتمد على الذكاء الاصطناعي لدعم الباحثين والمنظمات في الوصول إلى بيانات دقيقة.
شبكة المراكز العلمية المدنية بالمغرب اختُارت خلال الجمع التأسيسي الأستاذ الجامعي سعيد خمري رئيساً للشبكة لقيادة المبادرة العلمية، والتي تضع البحث الأكاديمي في صلب جهود المجتمع المدني لتعزيز التنمية المستدامة ومواكبة التحولات العالمية، معتبرة في نفس الوقت أنها شبكة تحتوي مجموعة مراكز بحثية متخصصة في قضايا التنمية وحقوق الإنسان والديمقراطية والسياسات العمومية، وأن الهدف من تأسيسها هو بناء معرفة علمية رصينة حول التحولات المجتمعية والاقتصادية والثقافية والسياسية. وتعكس هذه الخطوة إدراكا متزايدا بأهمية تمكين المجتمع المدني من أدوات معرفية وعلمية تساهم في صياغة استراتيجيات فعالة للتعامل مع التحديات الراهنة والمستقبلية.
وأبرزت شبكة المراكز العلمية المدنية بالمغرب في بلاغ صحفي أنه وفي سياق تطوير النقاش العمومي ستعمل الشبكة على إنتاج منظومة معرفية جديدة تستند إلى مهارات حياتية وقدرات علمية، والتي تساعد وفق تصوراتها الفكرية والعلمية على إيجاد حلول مبتكرة للأزمات الاجتماعية وفق مقاربة علمية وأكاديمية.
أطلقت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عملية "رعاية 2024-2025" خلال الفترة الممتدة من 15 نونبر 2024 إلى غاية 30 مارس 2025.
وتستهدف هذه العملية حسب بلاغ لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، المناطق الجبلية والنائية على مستوى 31 إقليما، يتوزعون على 8 جهات. ويتعلق الأمر بـ 4 أقاليم على مستوى جهة طنجة- تطوان- الحسيمة، وهي شفشاون، وزان، العرائش والحسيمة، إضافة إلى 7 أقاليم على مستوى جهة الشرق، ويهم الأمر أقاليم فجيج، تاوريرت، الدريوش، جرادة، جرسيف، وجدة وبركان.
كما تستهدف هذه العملية ساكنة أقاليم بني ملال، أزيلال وخنيفرة على مستوى جهة بني ملال- خنيفرة، إضافة إلى ساكنة أقاليم ميدلت، ورزازات، تنغير، زاكورة، الراشيدية، على مستوى جهة درعة- تافيلالت.
وعلى مستوى جهة فاس- مكناس، ستستفيد ساكنة أقاليم بولمان، صفرو، إفران، تازة، تاونات والحاجب، من خدمات هذه العملية، إضافة إلى ساكنة أقاليم تارودانت، اشتوكة آيت باها، طاطا، على مستوى جهة سوس- ماسة، فضلا عن ساكنة أقاليم الحوز، شيشاوة بجهة مراكش- آسفي، وساكنة إقليم الخميسات على مستوى جهة الرباط- سلا- القنيطرة.
وأشار البلاغ إلى أن هذه العملية تهدف إلى ضمان استجابة ملائمة لحاجيات ساكنة المناطق المتضررة بفعل موجات البرد والمناطق المعزولة بالوسط القروي، وذلك عبر توفير خدمات صحية للقرب، منها على الخصوص الخدمات الصحية الأساسية، إضافة إلى الخدمات الوقائية والتوعوية المقدمة على مستوى المراكز الصحية.
كما تروم هذه العملية تكثيف أنشطة الوحدات الطبية المتنقلة في نقاط لتجمع الساكنة على مستوى المناطق المهددة بموجة البرد، مع ضمان التكفل بالحالات المرضية المرصودة بواسطة الحملات الطبية المتخصصة المصغرة والمستشفيات المرجعية، وكذا ضمان التكفل بالحالات المستعجلة.
وتتوخى رعاية 2024-2025 تحقيق أهداف إجرائية تتمثل في ضمان توافر الموارد البشرية، المعدات، الأدوية ومنتجات الصحة، في 591 مركزا صحيا، إضافة إلى تنفيذ 3552 زيارة ميدانية للوحدات الطبية المتنقلة إلى المناطق ونقاط تجمع الساكنة المعزولة، فضلا عن تنظيم 196 قافلة طبية مصغرة متخصصة وقوافل طبية متخصصة لتقديم الرعاية الصحية للمرضى المستهدفين.
وتهدف هذه العملية إلى وضع نظام للتنسيق بين الوحدات الطبية المتنقلة ومراكز الرعاية الصحية الأولية وأيضا بين الحملات الطبية المتخصصة المصغرة والقوافل الطبية المتخصصة ونظام المستعجلات الإقليمي، فضلا عن تحديد المؤسسات العلاجية المرجعية ووضع نظام للإحالة والإحالة المعاكسة على مستوى الأقاليم المستهدفة (مستشفيات القرب، مراكز استشفائية إقليمية، مراكز استشفائية جهوية)؛ ووضع آليات التنسيق مع الشركاء على مستوى المراكز الصحية المعنية.
ومن أجل ضمان تحقيق الأهداف المتوخاة من هذه العملية، تم رصد موارد بشرية ولوجستية مهمة رهن إشارة المتدخلين. وفي هذا الصدد، تمت تعبئة مهنيي الصحية من أطباء وصيادلة وممرضين وإداريين وتقنيين، العاملين بمؤسسات الرعاية الصحية الأولية بالوسط القروي بالأقاليم المستهدفة وأيضا العاملين بالمستشفيات ضمن القوافل الطبية.
وتم تخصيص معدات وتجهيزات طبية وبيوطبية تتكون من آلات متنقلة للفحص بالصدى، ومختبرات للتحاليل الطبية، وكراسي لطب الأسنان، وآلات قياس حدة البصر، وتجهيزات أخرى حسب البرمجة. كما تمت تعبئة وسائل تنقل تضم 52 شاحنة متنقلة، و164 وحدة صحية متنقلة على مستوى الأقاليم المعنية، فضلا عن تخصيص 324 سيارة إسعاف، وكذا توفير مخزون كاف ومتنوع من الأدوية والمنتجات الصحية، والحاجيات الضرورية لضمان حسن سير العملية من إيواء وتغذية ووقود وصيانة الوحدات المتنقلة.
صحيح أن الأنفلونزا الموسمية ليست مرضا مرعبا للجميع. فالإصابة نادرا ما تكون خطيرة أو مميتة لدى الشباب الأصحاء، إلا أنها قد تكون خطيرة للغاية بل مميتة حين تصيب الفئات الهشة. يعد التطعيم ضد الأنفلونزا في أوائل الخريف أحد أكثر أدوات الوقاية فعالية، حيث يحمي ما يصل إلى 90٪ من العدوى و50 إلى 80٪ ضد الحالات الشديدة والوفيات لدى كبار السن. التطعيم آمن وفعال ودلك مثبت على نطاق واسع بعد حوالي 80 عاما من استخدام هده اللقاحات ومليارات الجرعات المستعملة.
الأعراض
الحمى (38 درجة أو حتى 40 درجة)، قشعريرة، سعال جاف، تعب، إرهاق، سيلان الأنف، التهاب الحلق، آلام العضلات، القيء والإسهال في بعض الأحيان.
الأشخاص الأكثر عرضة لخطر المضاعفات والأشكال الحادة
عادة ما تتعافى الأنفلونزا لدى الشباب الأصحاء بعد سبعة أو عشرة أيام من المرض، مع التوقف عن الدراسة او العمل، إلا في حالات نادرة عندما تكون شديدة. يمكن أن تكون خطيرة أو حتى مميتة لدى الأشخاص الضعفاء في سن تزيد أعمارهم عن خمسة وستين سنة أو أقل من خمس سنوات، ووجود أمراض مزمنة أو ضعف جهاز المناعة، والنساء الحوامل والسمنة ...
تؤثر الأنفلونزا على مليار شخص في جميع أنحاء العالم كل عام، مع أكثر من 5 ملايين حالة شديدة وما بين 300,000 و650,000 حالة وفاة سنويا.
كيفية الوقاية
لا يزال التطعيم السنوي ضد الأنفلونزا الموسمية ركيزة أساسية للوقاية. مراقبة نظافة اليدين الصارمة وتجنب أي اتصال مباشر مع الأشخاص المصابين هي قواعد يجب مراعاتها لتجنب الإصابة أو نقل العدوى للآخرين، خاصة وأن العدوى تبدأ حتى قبل ظهور الأعراض الأولى.
لقاح الأنفلونزا: المجموعات ذات الأولوية
يحمي التطعيم 50 إلى 90٪ من العدوى، حسب ضراوة السلالات المنتشرة، والحالة المناعية للأشخاص وأعمارهم.
يحمي التطعيم كبار السن من الحالات الشديدة بنسبة 30 إلى 80 في المائة ويقلل من معدل الوفيات بنسبة 50 إلى 80 في المائة. اللقاح مفيد لكل شخص يزيد عمره عن ستة أشهر، ومع ذلك، يوصى به كأولوية للفئات المعرضة لخطر متزايد للإصابة بمضاعفات (الفئات الهشة) والمجموعات المعرضة لخطر التلوث و / أو انتقال العدوى (المهنيون الصحيون، والأشخاص في حاشية الأشخاص المعرضين للخطر، وما إلى ذلك).
أثبت التطعيم على نطاق واسع أنه آمن وفعال بعد حوالي 80 عاما من الاستخدام وإعطاء مليارات الجرعات.
حان وقت التطعيم
يتغير تكوين اللقاح كل عام بسبب التغيرات في السلالات الفيروسية. الإصدار الجديد من اللقاح متاح في أوائل الخريف. احصل على التطعيم في أكتوبر ونوفمبر. تبدأ فعالية اللقاح بعد أسبوعين من الحقن.
لقاحات الإنفلونزا ليست مناسبة لحديثي الولادة أو الرضع دون سن ستة أشهر، لكن تطعيم النساء الحوامل، اللواتي يحمون أنفسهن وحملهن، يحمي أيضا المواليد الجدد والرضع أقل من عمر ستة أشهر بفضل الأجسام المضادة الموجودة في حليب الأم.
دعا النائب عبد الحق أمغار ، إلى تكثيف الجهود والاهتمام بزراعة الجوز (الكركاع) بإقليم الحسمية، بالنظر للاهتمام المتزايد الذي تحظى به هذه الثمار في السوق الوطنية والدولية، منبها من محدودية المساحات المخصصة لهذه الشجرة مقارنة بباقي الأشجار، على الرغم من توفر المناخ الملائم لزراعتها بالمناطق الجبلية، لتشكل مصدرا لدعم الاقتصاد المحلي.
ونبه أمغار لضرورة تحفيز الفلاحين من أجل مضاعفة غرس شجرة الجوز بإقليم الحسمية، عبر توفير شتلات ذات جودة عالية وحوافز مالية للعناية بغرس هذه الشجرة في المناطق الجبلية المناسبة، إلى جانب تطوير البنية التحتية الزراعية والصناعية لضمان التجفيف والتخزين والتحويل الفعال للمنتجات، بحثا عن الزيادة من قيمتها التسويقية.
كما اقترح امغار تنظيم دورات تكوينية للمزارعين حول أفضل الممارسات لزراعة الجوز والعناية به لتحسين الإنتاجية وجودة الثمار، إضافةً إلى تعزيز الجهود التسويقية محليًا ودوليًا لتشجيع الطلب وزيادة الإنتاج، وساءل النائب عن الفريق الاشتراكي – المعارضة الاتحادية، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، حول خطة الحكومة لتثمين إنتاج الجوز في إقليم الحسيمة، وخص بالذكر مناطق صنهاجة، شقران، وبني عمارت، كما استفسر الوزير حول استراتيجية الوزارة لدعم وتشجيع غرس شجرة الجوز في هذه المناطق، وعن ماهية التحفيزات المقدمة للفلاحين لغرس أشجار الجوز، بما يعزز الاقتصاد المحلي ويوفر فرص عمل لأبناء المنطقة.
وفي ذات السياق المتصل دائما بزراعة الأشجار بإقليم الحسيمة، أوضح أمغار أن زراعة أشجار الزيتون من الأنشطة الفلاحية الحيوية التي تسهم بفعالية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية بإقليم الحسيمة، حيث تكتسي هذه الزراعة أهمية كبيرة لما توفره من فرص عمل وانتعاش اقتصادي، إذ تمثل مصدراً رئيسياً لتحسين دخل الفلاحين، وتساعد في استدامة واستقرار الساكنة القروية عبر تثبيتهم في أراضيهم، كما تسهم في حماية البيئة عبر مكافحة الانجراف و التعرية.
وأشار البرلماني أن وزارة الفلاحة سبق لها أن أعلنت في إطار استراتيجية "الجيل الأخضر"، عن برنامج لغرس 500 هكتار من أشجار الزيتون واللوز في عدة جماعات بالإقليم، مع تخصيص استثمار قدره 3.4 مليار سنتيم لتوسيع زراعة الأشجار المثمرة في الموسم الفلاحي 2024-2025، إلا أن إنتاج الزيتون في إقليم الحسيمة لا يزال متواضعا مقارنة بأقاليم أخرى؛ مثل وزان والعرائش وشفشاون، التي تحقق مستويات إنتاج أكبر بفضل دعم أكبر وتطوير للبنية التحتية والتسويقية.
وأوضح أمغار أن الفلاحين بإقليم الحسيمة، يعانون من تحديات متعددة في تسويق منتجاتهم والحصول على المعدات والبنية التحتية اللازمة لمعالجة وتخزين الزيتون، مما يقلل من تنافسيتهم ويحد من قدرتهم على الولوج للأسواق، الأمر الذي يستدعي تدخلاً لتعزيز زراعة الزيتون ورفع إنتاجيته بالإقليم.
وفي سؤاله الكتابي الموجه لوزير الفلاحة الجديد، استفسر أمغار عن الإجراءات التي تعتزم الوزارة اتخاذها لدعم غرس أشجار الزيتون وتوسيع مساحته وتعزيز إنتاجيته بإقليم الحسيمة، كما استفسر عن خطة الوزارة لدعم الفلاحين من خلال ضمان التمويل، و التكوين، والمواكبة التقنية، لاسيما ما يتعلق بتسهيل عملية التسويق وتحقيق تنافسية منتجاتهم مع باقي الأقاليم.
أشرف عامل إقليم العرائش، العالمين بوعاصم، اليوم الجمعة، على عملية تسليم مفاتيح 18 حافلة للنقل المدرسي لفائدة الجماعات الترابية بالإقليم.
وتأتي هذه المبادرة تنفيذا للتعليمات الملكية السامية التي تهدف إلى مواصلة تعزيز الحكامة الجيدة في قطاع التربية والتكوين وإعطائه دفعة قوية لتعميم التعليم الأساسي وتكريس طابعه الإلزامي، وتماشيا مع فلسفة وبرامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، الرامية إلى دعم المشاريع ذات الوقع القوي على الساكنة، والهادفة إلى تشجيع التمدرس ومحاربة عوامل الهدر المدرسي.
وتندرج هذه المبادرة، الممولة من طرف صندوق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، في سياق دعم أسطول النقل المدرسي بالإقليم ب 18 حافلة للنقل المدرسي برسم الموسم الدراسي 2024-2025 تنضاف إلى 129 حافلة تم اقتناؤها في إطار برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وتهدف هذه العملية الممولة في إطار شراكة بين عمالة إقليم العرائش عبر البرنامج الرابع للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، المتعلق بالدفع بالتنمية البشرية للأجيال الصاعدة، والجماعات الترابية المعنية والمديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ومكونات جمعوية، ستناط بها مهام تدبير وتسيير وسائل النقل المذكورة، إلى تشجيع التمدرس بالعالم القروي والحد من ظاهرة الهدر المدرسي خاصة بالنسبة للفتاة القروية، ودعم تكافؤ فرص ولوج التعليم الإلزامي داخل العالم القروي.
وقد حضر حفل تسليم حافلات النقل المدرسي الكاتب العام لعمالة إقليم العرائش، ورئيس مجلس إقليم العرائش، ورؤساء اللجان المحلية للتنمية البشرية، والمدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ورؤساء الجماعات الترابية المعنية.
رغم مصادقة المجلس الجماعي للعيون، في فبراير 2023، على قرار منع سير وجولان المركبات ذات المحرك المستعملة لغاز البوتان، إلا أن ظاهرة استخدام غاز البوتان كوقود للسيارات مستمرة بالمدينة، وفق ما كشفت عنه البرلمانية حياة لعرايش، ما يشكل خطرا كبيرا على سلامة السائقين والركاب.
وتأتي إشارة النائبة لعرايش، عقب حادثة حديدة لاحتراق عربة للنقل "هوندا" وسط مدينة العيون خلال الأيام الماضية، ما أعاد حالة الخوف بين ساكنة المدينة التي عرفت تسجيل عدد من الحوادث الخطيرة عقب إنفجار العربات المستعملة للغاز، ما جعل الأصوات ترتفع بضرورة حظر هذه الممارسة، كما شنت السلطات حملة لرصد المخالفين وحجز المركبات ومنع استخدامها لمدة شهر، مع إمكانية الحجز النهائي في حال تكرار المخالفة، وهو ما خلف حالة غضب بين السائقين الذين يفضلون استعمال غاز البوتان بالنظر إلى انخفاض تكلفته مقارنة مع البنزين والغازوال.
وتعرف مدينة العيون انتشارا للنقل غير المهيكل، حيث يتم استغلال سيارات شبه مهترئة لنقل الساكنة، خاصة في المناطق التي تعرف غياب سيارات الأجرة، ما يجعل من هذه العربات قنابل موقوتة متنقلة قابلة للانفجار في أي لحظة.
ونبهت البرلمانية حياة لعرايش، في سؤال كتابي موجه لرئيس الحكومة، إلى الأخطار الصحية التي تتهدد الركاب بسبب استعامل غاز البوتان كوقود في السيارات ، وذلك بسبب تسرب الغاز الذي يمكن أن يؤدي إلى اختناق بسبب استبداله للأكسجين في الهواء، مما قد يسبب الوفاة أو مشاكل صحية خطيرة، إلى جانب الاحتراق غير الكامل للغاز، ما ينتج عنه انبعاثات مثل أحادي أكسيد الكربون، الذي يعد ساما ويؤدي إلى مشاكل تنفسية.
حذرت دراسة جديدة من أن أكثر من نصف الأنهار الجليدية في العالم قد تختفي بحلول نهاية هذا القرن بسبب تغير المناخ.
وأظهرت الدراسة، التي أجراها علماء من المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ وجامعة بروكسل الحرة في بلجيكا، أن ذوبان الأنهار الجليدية سيشكل تهديدا كبيرا للبيئة والمجتمعات البشرية.
وللتنبؤ بمستقبل الأنهار الجليدية، استخدم الباحثون نماذج حاسوبية لدراسة تأثير تغير المناخ على أكثر من 200 ألف نهر جليدي حول العالم.
وفي سيناريو انبعاثات منخفضة، من المتوقع أن تفقد الأنهار الجليدية حوالي 25 في المائة إلى 29 في المائة من كتلتها بحلول عام 2100.
أما في حال استمرار الانبعاثات العالية، فقد ترتفع النسبة إلى 54 في المائة.
ومن المتوقع أن تكون الأنهار الجليدية في جبال الألب الأوروبية من الأكثر تأثرا، حيث قد تفقد أكثر من 75 في المائة من كتلتها، بينما ستتمكن المناطق القطبية مثل أيسلندا والقطب الشمالي الكندي من الحفاظ على جزء أكبر من جليدها حتى نهاية القرن، رغم أنها ستواجه أيضا خسائر كبيرة.
ويتسبب هذا التدهور السريع في العديد من الآثار السلبية على البيئة، من بينها تغييرات جذرية في المشهد الطبيعي وإعادة رسم الحدود الجغرافية بين الدول، كما حدث مؤخرا في إيطاليا وسويسرا بسبب ذوبان الأنهار الجليدية.
أجلت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، اليوم الجمعة، قضية الناصيري وبعيوي ومن معهم إلى 29 نونبر الحالي، من أجل مواصلة إثارة الدفوعات الشكلية والبت في طلبات هيئة الدفاع. وعرفت الجلسة رفض النيابة العامة لاستدعاء "إسكوبار الصحراء".
وصرح محامي الناصيري، أن استدعاء أحمد بن إبراهيم الملقب ب "المالي" يعتبر إجراءا ملحا، لأنه ليس فقط مطالبا بالحق المدني، بل هو المشتكي وتم الاستماع إليه من طرف قاضي التحقيق باعتباره شاهدا رئيسيا في الملف، قد يساهم في كشف حقائق جديدة.
ورفض ممثل النيابة العامة استدعاء “المالي”، معتبرا أن دوره في القضية يقتصر على كونه طرفًا مدنيًا، ولا يمكن اعتباره شاهدًا، وهو الامر الذي جعل الدفاع يتساءل عن أسباب هذا الرفض، مبديا اعتقاده باحتمال وجود تناقض بين شهادته الحالية وأقواله السابقة.
ويتابع، سعيد الناصيري، بتهم تتعلق بـ”جنحة محاولة تصدير المخدرات بدون تصريح ولا ترخيص والمشاركة فيها، والمشاركة في اتفاق قصد مسك المخدرات والاتجار فيها ونقلها وتصديرها، ومحاولة تصديرها، والنصب ومحاولة النصب، واستغلال النفوذ من طرف شخص متوليا مركزا نيابيا، وتزوير شيكات واستعمالها"، بالإضافة إلى تهم تتعلق بـ "حمل الغير على الإدلاء بتصريحات وإقرارات كاذبة عن طريق الضغط والتهديد، إخفاء أشياء متحصل عليها من جنحة، وجنحة المشاركة في استيراد عملات أجنبية بدون تصريح عندما يفوق ما يعادل مبلغ 100 ألف درهم، وجنحة المشاركة في تسديد مباشر بالعملة لبضائع او خدمات داخل التراب الوطني".
بقوم عبد الرحيم هومي المدير العام الوكالة الوطنية للمياه والغابات، يوم الخميس المقبل ، بزيارةً عمل الى غابة المعمورة بإقليم القنيطرة، من اجل الوقوف على مشروع عملية تخليف البلوط الفليني و أشغال تقوية تخليف الصنوبر البحري.
وأشار بلاغ للوكالة توصلت " احداث انفو " بنسخة منه ان هذه الزيارة التي تاتي في إطار استراتيجية "غابات المغرب 2020-2030" التي أطلقها الملك محمد السادس ، ستشكل فرصة للوقوف عند أهم المبادرات الرائدة المستخدمة في عمليات التخليف، خصوصا تلك المتعلقة بالاستعانة بالتكنولوجيات الحديثة.
إضافة إلى ذلك، سيتم توقيع عدد من الاتفاقيات الخاصة بمنحة المقاصة لفائدة الجمعيات الرعوية.
رصدت المندوبية السامية للتخطيط انخفاض الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك،ب 0,3 في المائة، خلال شهر أكتوبر 2024 مقارنة بشهر شتنبر الذي قبله.
جاء ذلك بعدما انخفض الرقم الاستدلالي للمواد الغذائية بنسبة 0.5 في المائة والمواد غير الغذائية بنسبة 0.1 في المائة، الأمر الذي يؤكد أن ذروة التضخم التي شهدها المغرب في سنة 2023 أكثر مرتبطة أساسا بتقلبات أسعار المواد الغذائية، كما يؤشر ذلك أيضا على عودة التضخم والأسعار إلى مستويات ما قبل جائحة كورونا.
لكن بالمقارنة مع شهر أكتوبر 2023، فوقفت المندوبية السامية للتخطيط على ارتفاع الرقم الاستدلالي خلال شهر أكتوبر 2024 بنسبة 0.7 في المائة مقارنة مع الشهر ذاته من سنة 2023.
هذا الارتفاع جاء بعدما ارتفعت أثمان المواد الغذائية بـ 0,5 في المائة، بينما ارتفعت أسعار المواد غير الغذائية بـ 0,7 في المائة.
في التفاصيل، همت انخفاضات المواد الغذائية المسجلة ما بين شهري شتنبر وأكتوبر 2024، أساسا، أثمان "الفواكه" ب 3,4 في المائة، و"اللحوم" ب 2,7 في المائة، و"المياه المعدنية والمشروبات المنعشة وعصير الفواكه والخضر" ب 0,9 في المائة، و"السمك وفواكه البحر" ب 0,7 في المائة، و"الحليب والجبن والبيض" ب 0,2 في المائة.
لكن عكس ذلك، ارتفعت أثمان "الخضر" ب 1,7 في المائة، و"الزيوت والدهنيات" ب 1,4 في المائة، و"القهوة والشاي والكاكاو" ب 0,5 في المائة.
وأما بالنسبة للمواد غير الغذائية، فإن الانخفاض هم بشكل خاص أثمان "المحروقات" ب 3,1 في المائة.
على مستوى المدن، تم تسجيل أهم الانخفاضات في في الحسيمة ب 1,8 في المائة، ووجدة وبني ملال ب 1,0 في المائة، وآسفي ب 0,8 في المائة، ومراكش ب 0,7 في المائة، وكلميم ب 0,6 في المائة، وتطوان ب 0,5 في المائة، وأكادير ب 0,3 في المائة، وفاس والقنيطرة ومكناس وطنجة والعيون وسطات ب 0,2 في المائة، والرباط ب 0,1 في المائة.
لكن مقابل ذلك، تم تسجيل أعلى ارتفاع في الرشيدية ب 0,2 في المائة.
وتبعا لذلك، يكون مؤشر التضخم ، قد ارتفع خلال شهر أكتوبر 2024 ب 0,3 في المائة بالمقارنة مع شهر شتنبر 2024، وب 2,4 في المائة بالمقارنة مع شهر أكتوبر 2023.
نقلت رويترز عن مصدرين حكوميين، أمس الخميس، أن مجلس المنافسة في المغرب فرض غرامة على شركة الأدوية الأميركية العملاقة "فياتريس" بقيمة 7.58 ملايين درهم (760 ألف دولار) لتقاعسها عن إخطار المجلس بشأن عملية اندماج.
وأُسست فياتريس في 2020 عبر اندماج شركة مايلان التي لديها فرع في المغرب ووحدة أبجون التابعة لفايزر. وقال المصدران اللذان طلبا عدم الكشف عن هويتيهما إن الغرامة -التي تعادل 2.5% من إيرادات فياتريس في المغرب العام الماضي- سُددت بالفعل.
وأضافا أن فياتريس- التي تعمل في جميع أنحاء العالم- امتنعت عن الطعن في القرار. ويعتزم مجلس المنافسة في المغرب النظر في عمليات اندماج واستحواذ تخص شركات أخرى لم تخطره بها أيضا.
وقال أحد المصدرين إن تلك العمليات قد تشمل مشروعا مشتركا بين شركة الفوسفات والأسمدة العملاقة (أو سي بي) وفرتيناغرو بيوتك، واستحواذ شركة الأجهزة المنزلية التركية "أرتشليك" على عمليات "ويرلبول" في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وبلغت إيرادات فياتريس -التي تتخذ من بنسلفانيا مقرا- 3.8 مليارات دولار في الربع الثالث من السنة الحالية. وبلغ سعر سهم الشركة المدرج في مؤشر ناسداك الأميركي 13.24 دولارا وقت كتابة هذا التقرير.
في إطار تطوير علامة " صنع في المغرب" وإنخراطا في أوراش الاقلاع الصناعي بالمغرب، و دعم الابتكار والتطوير نظمت مؤسسة " فورست ثيرم" ندوة علمية حول تطور مجال هندسة التكييف والتبريد بالمغرب، و أهمية الابتكارات و الحلول في مجال النجاعة الطاقية وسلامة البناء وحماية البيئة، و ذلك على هامش المعرض الدولي للبناء.
وحسب بلاغ صحافي فقد شاركت مؤسسة " فورست ثيرم" في المعرض الدولي للبناء بتنظيم سلسلة من اللقاءات العلمية يوم الحادي و العشرين من نونبر الجاري بحضور خبراء مغاربة وأجانب بمركز المعارض محمد السادس بالجديدة، حيث قدمت الشركة ذات الرؤية والريادة مناقشات متعددة حول الابتكارات الجديدة في مجال اقتصاد الطاقة و الحلول البيئية التي تضع العملاء في قلب جميع الابتكارات.
وأكد هشام بنغموش المدير العام لمؤسسة " فورست ثيرم" ، في تصريح للصحافة، أن الشركة تعد من المؤسسات العاملة في إطار صنع في المغرب، و التي كسبت ثقة شركاء دوليين في مجال هندسة التبريد والتكييف، موضحا أن المنتوج المغربي في وحدات الشركة الصناعية استطاع أن يحصل على ثقة المستهلك المغربي و الأجنبي بصناعة مغربية مائة بالمائة.
واعتبر هشام بنغموش المدير العام لمؤسسة " فورست ثيرم" ، أن الندوات العلمية على هامش المعرض الدولي للبناء، تعد مساهمة من الشركة في جلب الخبرة الدولية لتطوير الصناعة المغربية، و خلق الابتكار و الإبداع الصناعي ، إنخراطا في الاقلاع الصناعي بالمغرب تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك نصره الله وأيده.
وعرفت مؤسسة "FIRST THERM" تطوير العلامة التجارية الخاصة بها، من خلال رفع قدراتها الإنتاجية بالوحدة الجديدة للانتاج بالدار البيضاء و التي حصلت على علامة صنع في المغرب هذه السنة.
وكشفت المؤسسة خلال هذا اللقاء، عن مجموعة من الحلول المتطورة في مجالات الحماية من الحرائق وتكييف الهواء والتهوية واستخراج الدخان ومعالجة الهواء مع ضمانات الجودة تماشيا مع توجيهات المملكة الرامية إلى الحفاظ على البيئة وتطوير المنتوج الوطني.
وأكد المنظمون، أن مشاركة مؤسسة "FIRST THERM" في المعرض الدولي للبناء، تعد فرصة للتبادل مع الخبراء واكتشاف حلول مبتكرة وتحويلية، بصحبة المتخصصين الذين يقترحون أفضل الطرق لدمج الابتكارات وتعظيم تأثيرها، كما تم تنشيط اروقة الشركة بعروض توضيحية للمنتجات والحلول المبتكرة استنادًا إلى الشراكة القوية مع اكبر الشركات العالمية في المجال.
يذكر ، أن المؤسسة تمكنت من خلق مزايا تنافسية من حيث أحدث التقنيات، مع تقديم خدمات عالية الجودة من حيث التوزيع أو التركيب أو التصنيع أو تقديم المشورة أو خدمة ما بعد البيع.
و تمكنت الشركة من بيع أكثر من مليون و ثلاثمئة الاف منتج ، كما حصلت على ثقة مئات العملاء الذين تمكنوا، بفضل خبرة الشركة ودعمها، من تحقيق ما بين 30% إلى 50% من توفير الطاقة.
بحث وزير التجارة والصناعة، رياض مزور، فرص الشراكة والاستثمار في المغرب مع كبار الفاعلين في الصناعة الألمانية، وذلك على هامش مشاركته في منتدى "إفريقيا للتجارة والاستثمار"، الذي انعقد يومي 6 و7 نونبر بفرانكفورت.
وأطلع مزور، الذي مثل المغرب في هذه التظاهرة السنوية المنظمة من قبل الجمعية الاقتصادية الألمانية-الإفريقية (أفريكا فيرين)، الصناعيين الألمان على رؤية المغرب الجديدة في مجال الاستثمار والإصلاحات التي تم تنفيذها لجعل المملكة أكثر جاذبية ولتحفيز الشراكات ذات القيمة المضافة العالية.
وقد أبدى كبار الفاعلين في الصناعة الألمانية، من قبيل "فايس كيمي" و"سيمنس وبوش"، اهتماما خاصا بالاستثمار في إفريقيا، وخاصة في المغرب الذي يعتبر شريكا موثوقا ومنفتحا على العالم ويوفر إحدى أكثر المنصات تنافسية في القارة.
و قال مزور إن "هذه الزيارة تميزت بتبادلات مثمرة للغاية ولقاءات واعدة للتنمية الصناعية والتجارية في المغرب، وذلك في إطار مشاريع التكامل الصناعي الكبرى التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس".
ومن بين هذه القطاعات، أشار الوزير إلى تطوير الهيدروجين الأخضر والمحللات الكهربائية وصناعة السيارات، وأي صناعة ذات قيمة مضافة عالية التي أرساها المغرب في إطار منظومة متكاملة، من القوى العاملة إلى الحوافز الضريبية والمالية.
وأكد مزور "نحن نشهد اهتماما متزايدا من الفاعلين الألمان، مع وجود استثمارات مباشرة ملموسة في طور الإعداد، بما في ذلك مصنعان على الأقل وصلت المفاوضات بشأنهما إلى مرحلة متقدمة"، مضيفا "لقد التقينا مع مروجي ومستثمري هذه المشاريع، بالإضافة إلى العديد من الشركاء الآخرين الذين أعربوا عن نواياهم الاستثمارية".
وجمعت هذه الفعالية، التي نظمتها الجمعية الاقتصادية الألمانية-الإفريقية (أفريكا فيرين)، ممثلين عن القطاع الخاص الألماني إلى جانب عدة وفود من دول إفريقية.
وهدف المنتدى، الذي عقد تحت شعار "خلق الإطار المثالي لتحرير فرص الأعمال والاستثمار في إفريقيا"، إلى تحديد الأطر التنظيمية اللازمة لتعزيز تواجد الشركات الألمانية في القارة الإفريقية، وآليات التمويل والحد من المخاطر القائمة.
كما هدف أيضا إلى تعزيز المقاولات الناشئة الإفريقية والألمانية، ومناقشة التدابير اللازمة الكفيلة بتسريع التكامل الإقليمي وتوضيح دور الشركات والشركاء العموميين في هذه العملية.
تشكل الجالية المغربية بالخارج، التي تقدر بـ5.1 ملايين فرد، أحد أعمدة ربط المغرب بالعالم. فقد بلغت تحويلاتها المالية خلال عام 2023 حوالي 115.3 مليار درهم، ما يعادل 7% من الناتج الداخلي الخام، مساهمة بذلك في استقرار الدرهم وتقليص العجز التجاري.
ومع ذلك، يتم توجيه 10% فقط من هذه التحويلات نحو استثمارات إنتاجية، مما يستدعي تطوير آليات جديدة لتحفيز مشاريع استراتيجية تشمل التكنولوجيا والطاقة المتجددة.
ورغم مساهمتها الاقتصادية والثقافية، تعاني الجالية من ضعف التمثيل السياسي في المؤسسات الوطنية، ما يعزز شعوراً بالتهميش، وعدم تمكينها من حقوقها الانتخابية وإدماج ممثليها في المجالس الاستراتيجية و المشاركة في صنع القرار.
من جهة أخرى، تواجه الأجيال الجديدة تحديات مرتبطة بتراجع الهوية الثقافية بسبب غياب برامج تعليم اللغة العربية والأنشطة الموجهة، مما يفرض توسيع شبكة المراكز الثقافية بالخارج ودعم المواهب الرياضية يمكن أن يعزز ارتباط هذه الجالية بوطنها الأم.
قالت جريدة هافينغتون بوست ( النسخة الإسبانية)، أن معركة تجارية قائمة بين شركتين إسبانيتين رائدتين في الشحن البحري حول الخط البحري طنجة - طريفة.
وحسب المصدر ذاته، يتعلق الأمر بكل من شركتي "Baleària" و "FRS Iberia Maroc"، وذلك على خلفية تنظيم النسخ القادمة من عملية العبور مرحبا ومونديال 2030.
ووفقا لوكالة أوروبا سور الإخبارية، تستعد شركة باليريا لإطلاق عرض أكثر استدامة وابتكار من خلال استثمار قدره 135 مليون يورو في تصنيع عبارتين كهربائيتين سريعتين بدون انبعاثات وتتسع لـ 800 راكب.
ويرتقب أن تطلق شركة Balearía إعادة تشغيل الخط البحري الرابط بين ميناء طنجة المتوسط وميناء طريفة(الجزيرة الخضراء) في إسبانيا ابتداءً من 15 يناير 2025.
ويعود هذا القرار بعد فوز الشركة بصفقة استغلال هذا المسار، الذي يعتبر من أقصر الروابط البحرية بين المغرب وإسبانيا، حيث تستغرق الرحلة حوالي 35 دقيقة فقط، باعتباره الأقصر من حيث زمن الرحلة، ما يجعله نقطة جذب للركاب والمشغلين التجاريين بين القارتين.
أبرمت الخطوط الملكية المغربية وشركة "GOL Linhas Aéreas"، أكبر ناقل جوي في البرازيل، اتفاقية تمكن زبناء الشركتين من الاستفادة من تقاسم رموز الناقلين الجويين على الرحلات الجوية الدولية بين ساو باولو والدار البيضاء.
هذه الاتفاقية تشمل أيضا الرحلات الداخلية المغربية، من الدار البيضاء نحو مراكش وأكادير وطنجة وفاس ووجدة والناظور وورزازات والعيون والرشيدية والداخلة، يقول بلاغ مشترك بين الشركتين، مشيرا إلى أن زبناء الخطوط الملكية المغربية سيستفيدون أيضا من التنقل عبر ساو باولو إلى وجهات أخرى داخل التراب البرازيلي مع الناقل الجوي "GOL" الذي يتوفر على شبكة واسعة في البرازيل.
فضلا عن ذلك ، ستمكن هذه الشراكة كذلك شركة "GOL " من تسويق رحلات نحو أكثر من عشرين وجهة إفريقية تغطيها شبكة الخطوط الملكية المغربية، ليعزز ذلك
مكانة شركة "GOL" وتواجدها بالسوق الإفريقي. وبهذا، تصبح هذه الشركة أول شركة طيران برازيلية بالقارة الإفريقية لكونها تتوفر على أكبر عدد من الخطوط والرحلات المتاحة بين القارتين، مما يمكن من تعزيز المعاملات التجارية، بما يخدم مصالح الاقتصادات المحلية بشكل إيجابي ومفيد.
كما يتيح تقاسم الرمز من حجز تذكرة مشتركة على رحلات الشركتين مع الاستفادة من العديد من الامتيازات المتعلقة بتسعيرات التذاكر، وإمكانية شرائها بالعملة المحلية لكل بلد على حدة، فضلا عن سفر سلس على رحلات المواصلة، وكذا خدمات التسجيل على طول الرحلة والنقل التلقائي للأمتعة بالنسبة للرحلات التي تمر عبر مطارات ساو باولو أو الدار البيضاء.
يأتي ذلك في الوقت الذي تقترح الخطوط الملكية المغربية حاليا ثلاث رحلات مباشرة في الأسبوع تربط ساو باولو بالدار البيضاء، وذلك أيام الثلاثاء، والجمعة، والأحد.
وانطلاقا من الدار البيضاء، تقترح الشركة ثلاث رحلات في اتجاه ساو باولو ، أيام الإثنين، والخميس والسبت. وتنظم جميع الرحلات على متن طائرات "بوينغ 787 دريملاينر".
كما سيصبح بإمكان الزبناء المغاربة ولوج الشبكة الموسعة لشركة "GOL" بالبرازيل، و65 مطارا تشتغل بها داخل مجموع التراب البرازيل، علما بأن الفاعل الجوي المغربي ونظيره البرازيلي، اتفقا أيضا على العمل تدريجيا على إضافة وجهات جديدة في إطار اتفاقية الرمز المشترك، بكل من أمريكا الجنوبية، مع الناقل البرازيلي، وبإفريقيا، مع الناقل المغربي.
فضلا عن ذلك، سيصبح بإمكان زبناء الشركتين جمع وتبادل النقط والامتيازات في إطار برنامجي الوفاء "Smiles" لشركة "GOL"، و "Safar Flyer" لشركة الخطوط الملكية المغربية.
عمق العبث بنكهة مغربية
في تجربة مسرحية متفردة، أعاد المخرج عمر الجدلي صياغة نص المغنية الصلعاء للكاتب يوجين يونسكو، مقدمًا قراءة مغربية بعنوان ماشي معقول. العمل يعكس تفاصيل العبثية الإنسانية من خلال عدسة مغربية معاصرة، حيث تتشابك اللاعقلانية مع الواقع لتنتج لوحات تجمع بين السخرية والغرابة.
فضاء بصري ثابت وزمن متوقف
اعتمد العرض على سينوغرافيا بسيطة وغنية بالرموز: مائدة وكراسٍ متحركة، ساعة متوقفة فوق الباب، ومظلات تزين الخلفية. هذا الفضاء الثابت يعكس حالة من الزمن المتجمد والانتظار العبثي. أما النوافذ على جانبي الخشبة، فقد أضافت شعورًا بالعزلة والمراقبة، مما عزز الإحساس بالفصل عن الواقع.
حوار مشحون ولهيب اللاعقلانية
افتتحت المسرحية بلقاء رجل وامرأة يتبادلان حوارًا يبدو عاديًا في البداية، لكنه سرعان ما يكشف عبثية الموقف عندما يكتشفان أنهما زوجان يعيشان في الحي نفسه. وسط هذا التوتر، يدخل رجل الإطفاء (عزام بهلول) كشخصية محورية تحاول تهدئة الصراعات الرمزية بين الزوجين.
عزام بهلول: رجل الإطفاء الذي يطفئ النار بالكاريزما
برز عزام بهلول بأداء استثنائي، حيث أتقن دور رجل الإطفاء الذي يسعى إلى “إطفاء” نيران الغضب بين الشخصيات. حضور بهلول كان ديناميكيًا، وأضاف بُعدًا موسيقيًا للعرض من خلال مقطوعاته التي تفاعل معها الجمهور. هذا الأداء المميز جعله الرابط الذي يمتص التوتر ويعيد تشكيل اللحظات العبثية بشكل جذاب.
اللامنطق: خيط ناظم للأحداث
اعتمد النص على لوحات متتابعة، تفصلها تفاصيل يومية تبدو تافهة، مثل انشغال الزوج بقراءة الجريدة لمعرفة أسماء الموتى، مقابل انشغال الزوجة بأمور سطحية. ثم تأتي فلسفة رجل الإطفاء حول جرس الباب: ليس بالضرورة أن يكون أحد خلفه إذا قرع. هذه الحوارات التي تبدو بلا جدوى تعكس بعمق حالة الفراغ والعبثية التي تحيط بالحياة اليومية.
الأداء والتقنيات المسرحية
تميز عبد الرحيم المنياري وبشرى أهريش بتجسيد شخصيتي الزوجين بإتقان كبير، حيث أظهر أداؤهما توافقًا متناغمًا مع روح النص العبثي. أما الإضاءة، الموسيقى، والأزياء، فقد عملت كعناصر مكملة لخلق حالة من العبث المدروس الذي يحاكي فلسفة العرض.
حول العنوان: بين المباشرة والغموض
رغم أن عنوان ماشي معقول يعبر عن جوهر العمل، إلا أنه بدا مباشرًا، مما جعل النص يفقد شيئًا من الغموض الذي يميز المسرح العبثي. قد يكون عنوان أكثر إيحاءً كـ”حين ينطفئ الجرس” أو “نار بلا دخان” أكثر قدرة على دفع المتلقي للتساؤل والتأمل في عمق العمل.
الخلاصة
مسرحية ماشي معقول ليست مجرد اقتباس لنص يونسكو، بل هي إعادة خلق تعيد قراءة العبثية العالمية عبر عدسة مغربية محلية. استطاع عمر الجدلي، عبر أداء متقن وسينوغرافيا غنية، أن يقدم عملًا يجمع بين السخرية والفراغ العبثي. لحظات الملل التي تعمد المخرج إدخالها كانت جزءًا من جوهر النص، مما جعل الجمهور في حالة انتظار وتأمل، ليبقى السؤال مفتوحًا: ماذا وراء الجرس حين يرن؟
تم عرض المسرحية بالمركب الثقافي الفداء الكائن بشارع عبد الله الصنهاجي، في إطار المهرجان المسرحي الاحترافي في نسخته الثانية.
0 تعليق