قال الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، إن الشعور بأعراض مثل الإرهاق الشديد (الهمدان) والصداع بعد تناول الطعام، نادرًا ما يرتبط بالذبحة الصدرية.
وأوضح خلال تقديمه برنامج «رب زدني علما» على قناة «صدى البلد»، أن هذه الأعراض قد تكون مقلقة، لكنها ليست بالضرورة علامة على الإصابة بالذبحة الصدرية.
وأشار الدكتور موافي إلى أن فحص "رسم القلب" العادي لا يكفي لتشخيص الذبحة الصدرية بدقة، وأن الفحص الأنسب في هذه الحالة هو "رسم القلب الإجهادي"، ومع ذلك، بيّن أن نحو 15% من الأشخاص الذين يخضعون لهذا الفحص قد تظهر لديهم مشكلات في القلب رغم كونهم أصحاء.
وأضاف أن التشخيص الدقيق للذبحة الصدرية يتم من خلال تصوير الشريان التاجي، سواء باستخدام الأشعة المقطعية أو القسطرة القلبية، لضمان تحديد الحالة بدقة وتوفير العلاج المناسب.
5 عوامل تؤدي إلى انسداد الشريان التاجي
في سياق متصل نفى الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة في كلية طب قصر العيني، وجود أي علاقة بين الإقلاع عن التدخين وارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم.
وأكد حسام موافي أن العوامل التي تؤدي إلى انسداد الشريان التاجي تشمل التدخين، التاريخ الوراثي للمرض، مستوى الكوليسترول، ارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري.
انسداد الشرايين التاجية
وأضاف أن هذه العوامل الخمسة تمثل أكبر المخاطر التي تؤدي إلى انسداد الشرايين التاجية، مردفًا: «المدخن يشرع بالشبع بصورة سريعة، لأن المعدة ممتلئ بالهواء الناتج عن التدخين».
وأكمل قائلاً: «إذا كان الشخص يعاني من أي من هذه العوامل الخمسة، فإنه يكون أكثر عرضة للإصابة بانسداد الشريان التاجي».
الإقلاع عن التدخين
وأوضح حسام موافي أن هناك اعتقادًا خاطئًا لدى البعض يفيد بأن الإقلاع عن التدخين يؤدي إلى زيادة الوزن، مؤكدًا أن هذا غير صحيح، لأن السبب في زيادة الوزن لا يعود إلى الإقلاع عن التدخين، بل إلى أن الهواء الذي كان يدخل إلى المعدة أثناء التدخين لم يعد موجودًا، ليحل محله الطعام.
المرض ليس له حل أو علاج حتى الآن
وعلى صعيد متصل؛ أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن تنميل القدمين في السكر يساوي التهاب أطراف الأعصاب، لافتا إلى أن هذا المرض ليس له حل أو علاج حتى الآن.
0 تعليق