ومنذ أن أقرت الحكومة زيادة أسعار المازوت والبنزين صباح الجمعة الماضي، ستسود خلال الساعات القليلة المقبلة حالة من الترقب لسعر الرغيف السياحي والخبز الحر والخبز الفاخر، خاصة بعد انتشار الأخبار عن اتجاه «شعبة المخابز» باتحاد الغرف التجارية إلى زيادة أسعار الخبز السياحي المجاني والرفيع.

سعر رغيف الخبز السياحي والحياة الحرة

من جانبه، أوضح رئيس شعبة المخابز عبدالله غراب، في تصريحات تلفزيونية، أن الشعبة تدرس حالياً زيادة أسعار الخبز السياحي والعيش الحر في إطار ارتفاع سعر مادة الديزل.

وأضاف أنه يجري حالياً توقيع اتفاقية مع الحكومة لزيادة أسعار الخبز السياحي والحياة الحرة، بالتنسيق مع الجهات المعنية، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن الزيادة التي سيتم إقرارها في سعر الخبز السياحي والحياة الحرة سيتم الإعلان عن تفاصيلها كاملة خلال ساعات.

أسعار سياحية جديدة وخبز مجاني

وأوضح غراب أن الارتفاع الأخير في أسعار المازوت تسبب في ارتفاع تكاليف المخابز بمقدار 30 جنيهاً لكيس الدقيق، مشيراً إلى أن الزيادة لن تكون كبيرة في سعر رغيف الخبز للسياحة والترفيه، وذلك في المستقبل وسيتم تنظيم اجتماعات لمدة يومين لتحديد نسبة الزيادة المتوقعة في أسعار الخبز السياحي.

انخفاض وزن رغيف الخبز بسبب زيادة المازوت والبنزين. قسم المخابز يصدم ملايين المواطنين

من جانبه، كشف خالد صبري المتحدث الرسمي باسم شعبة المخابز باتحاد الغرف التجارية، عن مصير أسعار الخبز للسياح خلال الفترة المقبلة، عقب قرارات لجنة أسعار المنتجات البترولية بتحريك أسعار البنزين والديزل اعتباراً من اليوم. . جمعة.

شعبة المخابز تحديد أسعار المعيشة للسياح

قال المتحدث الرسمي باسم شعبة المخابز باتحاد الغرف التجارية، إن أسعار الخبز للسياح في مصر ستظل مستقرة خلال الفترة المقبلة، وأوضح أن الشعبة ستتفق مع أصحاب المخابز على استقرار الأسعار خلال الفترة المقبلة.

وأضاف أن أصحاب المخابز يمكنهم تخفيض وزن الرغيف بمقدار 10 جرامات إذا كان هناك فرق كبير في التكلفة على صاحب المخبز.

أمين شعبة المخابز دمج الذرة مع القمح لإنتاج الخبز يوفر على الدولة 600 مليون دولار سنوياً

وفي سياق آخر، قال خالد فكري أمين الشعبة العامة للمخابز باتحاد الغرف التجارية، إن دمج الذرة مع القمح لإنتاج الخبز سيوفر على الدولة 600 مليون دولار سنويا.

وأضاف أمين الشعبة العامة للمخابز، خلال تصريحات تلفزيونية، أن تكلفة الذرة ليست قليلة، والهدف من هذا القرار هو إنقاذ استيراد القمح، لافتاً إلى أن الذرة أغلى من القمح، لكنه متاح . محلياً، مما سيحد من حجم واردات القمح.

.أيضًا .عنوان المقالة{ حجم الخط 18 بكسل; وزن الخط 700؛ اللون #d91108؛ الهامش السفلي 15 بكسل؛ } .أيضًا .title-popular-sectionsbefore { height 36px; } .أيضًا .title-popular-sections{ border-bottom 0px Solid #efecea; } اقرأ أيضًا