عن “المساواة والمستقبل الآمن”.. رسالة من 100 لاعبة كرة بشأن “أرامكو” السعودية

فكرة فن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

بعث 100 لاعب محترف، الاثنين، برسالة مفتوحة إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، يحثونه فيها على إنهاء ارتباطه بشركة النفط والغاز السعودية “أرامكو”، بحسب ما أوردته رويترز.

وقال اللاعبون في الرسالة، بحسب رويترز “نحث الفيفا على إعادة النظر في هذه الشراكة واستبدال أرامكو السعودية برعاة آخرين تتوافق قيمهم مع المساواة بين الجنسين وحقوق الإنسان والمستقبل الآمن لكوكبنا”.

كما اقترحوا تشكيل لجنة ة تضم ممثلين عن الرياضيات لتقييم التداعيات الأخلاقية لصفقات الرعاية المستقبلية.

وكان مهاجم مانشستر سيتي فيفيان ميديما وقائد فريق كندا جيسي فليمنج من بين اللاعبين الذين وقعوا على الرسالة.

وكان الفيفا أعلن في أبريل الماضي عن شراكة عالمية مع “أرامكو” تستمر لمدة أربع سنوات، ستصبح بموجبها الأخيرة شريكا عالميا مهما للفيفا وحصريا في مجال الطاقة، والتي تتضمن حقوق الرعاية لعدة أحداث رياضية، مثل ككأس العالم (الرجال) عام 2026 وكأس العالم للسيدات عام 2027.

وقال الفيفا في ذلك الوقت إن الصفقة “تجمع بين الانتشار العالمي الفريد لكرة القدم وتاريخ أرامكو الطويل في تعزيز الابتكار والمشاركة والتفاعل مع المجتمعات المحلية… وتعتزم أرامكو والفيفا الاستفادة من قوة كرة القدم من خلال مجموعة من المبادرات الاجتماعية المؤثرة”. في جميع أنحاء العالم.”

أرامكو السعودية تعلن عن “شراكة عالمية” لمدة أربع سنوات مع الفيفا

أعلنت شركة النفط السعودية العملاقة أرامكو، الخميس، عن اتفاقية شراكة عالمية مدتها أربع سنوات مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، قبل أشهر من الإعلان عن الدولة المضيفة لكأس العالم 2034، والتي تستضيفها المملكة الخليجية الثرية. . المرشح الوحيد .

وفي تعليق الفيفا على رسالة اللاعبين، قال إنه “يقدر شراكتهم مع أرامكو وجميع الشركاء التجاريين الآخرين. الفيفا منظمة شاملة تضم العديد من الشركاء التجاريين الذين يدعمون أيضًا منظمات أخرى في كرة القدم والرياضات الأخرى”.

من جهته، قال ممثل الشركة السعودية إنها سترد في أقرب وقت ممكن.

استثمرت المملكة بكثافة في ألعاب مثل كرة القدم وسباقات الفورمولا 1 والجولف في السنوات الأخيرة، في حين يتهم النقاد، بما في ذلك جماعات حقوق المرأة وأعضاء مجتمع المثليين، المملكة باستخدام صندوق الاستثمار العام السعودي، وهو صندوق ثروة سيادية، لتنظيف سجل السعودية في مجال حقوق الإنسان من خلال الرياضة.

وتنفي السعودية مزاعم انتهاكات حقوق الإنسان وتقول إنها تحمي أمنها القومي من خلال قوانينها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق