انسداد الأوردة سبب له عجز كامل.. عم محمد يستغيث بالحكومة لصرف معاش مبكر - بث مباشر

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

"عايش في بحر الحيرة".. هكذا عبر الحاج محمد عن حالته البائسة بعد أن أصابه القدر في قدمه، ليتحول من إنسان يعمل لأجل جلب قوت يومه، إلى عاجز يتوسل الاستجابة لمطالبه البسيطة، والتي لا يجد لها مستجيب من مسؤلي محافظة الدقهلية التي يقطن بها.

قصة مأساوية يعيشها عم محمد

قصة الحاج محمد التي رواها بنفسه - عبر بث مباشرلموقع تحيا مصر ـ الأكثر بؤسًا فيه هي قلة الحيلة التي تظهر في عينيه المليئة بالدموع وهو يتحدث عن قدمه التي أصبحت لا تطيق حمله، بعد ما أثابه من تورم ناتج عن ضيق في الأوردة "الشريان التاجي".

هذا المرض أقعد الحاج محمد في منزله، فلم يعد قادرًا على العمل ولا يجد لنفسه مصدر رزق ـ سوى جنيهات لا تذكر  يشتير بها نصف العلاج ـ إن استطاع ذلك أصلا ـ وبمساعدة "الناس الطيبة" كما وصفهم في حديثه لـ تحيا مصر.

عم محمد يطالب بصرف معاش مبكر

وبينما يواجه الحاج محمد قدره بصبر وقلة حيلة، يستغيث بالمسؤولين مراعاة ظروفه وصرف معاش له، خاصة وأنه مؤمن عليه كفلاح ويستحق معاشًا في سن الخامسة والستين، إل اأنه يطلب تعجيل صرف معاشه في عمره البالغ الآن واحدا وستون عامًا، لعجز الكامل.

غير أن هذ المطلب لم يجد استجابة من المسؤولين، فالأطباء رفضوا إصدار قومسيون طبي يفيد بعجزه الكامل، بحجة أنه يسير على قدمه، تلك القدم التي لم يعد باستطاعته سوى أن تذهب به إلى بيت الخلاء لقضاء حاجته.

استغاثة عم محمد عبر تحيا مصر لمحافظ الدقهلية بمراعاة ظروفه والتعامل مع حالته الإنسانية برحمة وبروح، لكي يتحصل على معاش يكون دخلا له فيما تبقى له من حياة. بعدما أكد له الأطباء أن قدمه ليس له علاج وإلا قد تتعرض للبتر.

استغاثة ملهوف

يستغيث عم محمد بالمسؤولين و"أهل الخير" لمساعدته في الحصول على علاج البالغ قيمته شهريًا 600 جنيه، وهو مبلغ كبير للغاية بالنسبة لرجل ليس له كصدر رزق، وفضلا عن ذلك يعاني عجزًا كاملا.

ما يمكله عم محمد هو 20 قيراط للزراعة، لم يعد منذ عامين ونصف قادرا على زراعتها، فاضطر لتأجيرها لأحد الأشخالص الذي يقاسمه ناتج المحصول.

يعيش عم محمد حاليًا على مساعداته ابنه الوحيد، الذي يقدم لوالده ما يقدر عليه، بينما تقوم زوجته بخدمته ورعايته.

وفي وسط هذه المأساة الإنسانية التي يعيشها الحاج محمد الذي يسكن كفر الحاج داود / مركز السانطة/ محافظة الغربية، ينتظر استجابة من مسؤولي الحكومة بوزارة الصحة والتأمينات الاجتماعية، لمنحه معاشًا ينهي  "عوز" عم محمد.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق