تذكار استشهاد القديس سمعان الأسقف في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية

صوت المسيحي الحر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

سمعان , تحيي كنيستنا القبطيه الأرثوذكسية ، تحت رعاية قداسة البابا تواضروس، ذكرى استشهاد القديس سمعان الأسقف و رفاقه .

تُعتبر هذه المناسبة علامة بارزة في تاريخ الكنيسة ، حيث تذكِّر المؤمنين بالتضحيات الكبيرة التي قدمها الشهداء في سبيل إيمانهم .

 

قصة حياة القديس سمعان الأسقف

قصة حياة القديس سمعان الأسقف

قصة حياة القديس سمعان الأسقف

عُرف القديس الأسقف بأنه شخصية بارزة في تاريخ الكنيسة ، حيث كان يسكن إحدى مناطق بلاد فارس . عُين أسقفًا لتلك المنطقة ، وكان يقوم بدوره الروحي بإخلاص وتفانٍ. خلال فترة حكم الملك سابور الثاني ، وُجهت إليه أوامر صارمة بعبادة الشمس ، وهو ما رفضه بشجاعة . أدى هذا الرفض إلى اعتقاله وتعرضه لسلسلة من التعذيب القاسي .

 

knessa 2

تعذيب القديس ورفاقه

تم القبض عليه مع مجموعة من الأساقفة والكهنة والشمامسة ، ووُضعوا في السجن .

تعرضوا لتعذيب وحشي على يد ولاة ظالمين، حيث قُطعت رؤوس رفاقه واحدًا تلو الآخر أمام عينيه . ورغم كل ما واجهه، ظل ثابتًا في إيمانه، مشجعًا رفاقه على الثبات وعدم الاستسلام. كان يشهد على إيمانهم، مؤكدًا لهم أن الجنة تنتظرهم بعد هذه المعاناة.

 

استشهاد القديس سمعان

استشهاد-القديس-سمعان

استشهاد القديس سمعان

في النهاية، قُطعت رأسه في عام 341م، ليكون مثالًا حيًا للتضحية والفداء. يُعتبر استشهاده رمزًا للثبات في الإيمان أمام الاضطهاد ، وهو درس مستمر للمؤمنين في أهمية الالتزام بقيمهم ومبادئهم، مهما كانت التحديات.

تُقام الصلوات والقداسات في هذه المناسبة لتكريم هؤلاء الشهداء، حيث يتذكر المؤمنون التضحيات التي قدموها في سبيل الحق والإيمان. تظل ذكرى القديس  الأسقف مصدر إلهام لكل الأجيال، تذكيرًا بأهمية الثبات في الإيمان والتمسك بالمبادئ الروحية، مهما كانت الصعوبات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق